الأمير تركي الفيصل: السعودية لن تقيم أي شكل من أشكال العلاقة مع اسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
القى سمو الأمير تركي الفيصل، مدير مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية، محاضرة في الاكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس، تحت عنوان المملكة العربية السعودية اليوم، حضرها السفير الفلسطيني في فرنسا الأخ سلمان الهرفي وحشد من المدعوين وطلاب الاكاديمية.
القى سمو الأمير تركي الفيصل، مدير مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية، محاضرة في الاكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس، تحت عنوان المملكة العربية السعودية اليوم، حضرها السفير الفلسطيني في فرنسا الأخ سلمان الهرفي وحشد من المدعوين وطلاب الاكاديمية.
الأمير الفيصل تطرق الى الصراع في المنطقة وأكد على الموقف السعودي الثابت من القضية الفلسطينية ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية.كما نوه الامير الفيصل الى اعتبار بلاده للمبادرة العربية التي اقرتها القمة العربية التي انعقدت في بيروت عام 2002 أساساً للتوصل الى حل دائم وعادل، كما تطرق الى موقف المملكة ودعمها للتحرك الفلسطيني والفرنسي بخصوص عقد مؤتمر دولي للسلام في المنطقة وبحث الامر في مجلس الامن الدولي.
كما اكد الامير الفيصل على أن السعودية لن تقيم أي شكل من اشكال العلاقة مع اسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وقبل اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، ولهذا الحل طريق واضح وهو قبول اسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية وخاصة تلك الصادرة عن مجلس الأمن وكذلك الالتزامات التي تفرضها المبادرة العربية.من جهة أخرى، القى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس كلمة في مقر بلدية باريس في احياء ذكرى مقتل رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحق رابين على يد متطرف يهودي.
فالس جدد خلال كلمته الموقف الفرنسي بضرورة التوصل لحل عادل ودائم للصراع في الشرق الاوسط، حل بين دولتين: اسرائيل وفلسطين، تعيشان ضمن حدود ومعترف بها. دولتان تعيشان جنباً الى جنب في أمن. وشعبان مقتنعان بضرورة تجاوز التعارضات بينهما وتشكيل مستقبل مشترك.هذا هو موقف فرنسا والذي لن تكف عن اعلانه وعن المطالبة به على حد تعبير رئيس الوزراء الفرنسي.