مئات الاسر السورية اللاجئة تستفيد من المساعدات الاغاثية التي قدمتها الحملة الوطنية السعودية

رام الله - دنيا الوطن
لليوم الثالث على التوالي وفي خضم الاحوال الجوية الصعبة واشتداد المنخفض الجوي ، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تقديم المساعدات الاغاثية الشتوية للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال غرفة الطوارئ التي انشأتها في البادية الشمالية الاردنية.
حيث تمكنت الحملة بفضل الله تعالى من الوصول الى العديد من المخيمات العشوائية في المناطق الصحراوية الشمالية الشرقية من المملكة الاردنية الهاشمية و التي يسكنها الاشقاء السوريين بالخيام العشوائية و قدم لهم مختلف المستلزمات والمواد الاغاثية مثل البطانيات و الجاكيتات و الكنزات والشالات النسائية و اطقم الطفل وطواقي الرس و العديد من المستلزمات الشتوية الضرورية ،وذلك بتنسيق وتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية للتعاون العربي و الاسلامي .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور /بدر بن عبد الرحمن السمحان اوضح ان غرفة الطوارئ المتنقلة التي شكلت من الحملة الوطنية السعودية استطاعت و لله الحمد توفير الخدمات الاغاثية لمئات اللاشقاء اللاجئين السوريين و وزعت عليهم آلاف الطرود الاغاثية الشتوية المنوعة خلال اليومين الماضيين ليتمكنوا من قضاء فصل الشتاء دون اي معاناة .
وبين السمحان ان الحملة تركز خلال هذه التوزيعات ومن خلال كوادرها المتنقلة على الاطلاع بشكل مباشر على واقع الحياة المعيشية للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في الخيام ، وتعمل على توثيق احتياجاتهم و الاستماع لشكواهم و التخفيف من معاناتهم الحياتيه في رحلة اللجوء الصعب .
وأشار السمحان الى ان تقديم هذه المساعدات الاغاثية الطارئة خلال المنخفض الجوي للأشقاء اللاجئين السوريين هي واحدة من سلسلة المبادرات الانسانية الكبيرة التي نفذتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وما يعكس ذلك اسمى و ابهى المُثل في المساعدات الانسانية للشعوب الشقيقة و الصديقة المتضررة من آفات الحروب و الكوارث ، اضاف الى الوقفات الاخوية و التفاعل الكبير من الشعب السعودي الكريم تجاه الشعب السوري العزيز وما يقدمه من امثله رائعة على ضرورة مشاركة المستضعفين محنهم وآلامهم بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى و التعامل معهم وكإخوة في الدين و الإنسانية ، والإيمان بأهمية حفظ كرامة الانسان .
هذا وأعرب الاشقاء اللاجئين السوريون عن امتنانهم وتقديرهم الكبيرين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - على مساعداتهم الكبيرة التي تصلهم واحده تلو الاخرى و التي ساهمت في رفع معاناة اللجوء والأزمة التي يعيشونها ، داعين الله جل وعلى ان يبارك بجلالة الملك سلمان رجل الانسانية الاول ،وان يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء وان يديم عز شعبها الكريم ويجزيه على ما يقدمه للشعب السوري من تبرعات ومساعدات خير الجزاء والثواب .






لليوم الثالث على التوالي وفي خضم الاحوال الجوية الصعبة واشتداد المنخفض الجوي ، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تقديم المساعدات الاغاثية الشتوية للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال غرفة الطوارئ التي انشأتها في البادية الشمالية الاردنية.
حيث تمكنت الحملة بفضل الله تعالى من الوصول الى العديد من المخيمات العشوائية في المناطق الصحراوية الشمالية الشرقية من المملكة الاردنية الهاشمية و التي يسكنها الاشقاء السوريين بالخيام العشوائية و قدم لهم مختلف المستلزمات والمواد الاغاثية مثل البطانيات و الجاكيتات و الكنزات والشالات النسائية و اطقم الطفل وطواقي الرس و العديد من المستلزمات الشتوية الضرورية ،وذلك بتنسيق وتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية للتعاون العربي و الاسلامي .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور /بدر بن عبد الرحمن السمحان اوضح ان غرفة الطوارئ المتنقلة التي شكلت من الحملة الوطنية السعودية استطاعت و لله الحمد توفير الخدمات الاغاثية لمئات اللاشقاء اللاجئين السوريين و وزعت عليهم آلاف الطرود الاغاثية الشتوية المنوعة خلال اليومين الماضيين ليتمكنوا من قضاء فصل الشتاء دون اي معاناة .
وبين السمحان ان الحملة تركز خلال هذه التوزيعات ومن خلال كوادرها المتنقلة على الاطلاع بشكل مباشر على واقع الحياة المعيشية للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في الخيام ، وتعمل على توثيق احتياجاتهم و الاستماع لشكواهم و التخفيف من معاناتهم الحياتيه في رحلة اللجوء الصعب .
وأشار السمحان الى ان تقديم هذه المساعدات الاغاثية الطارئة خلال المنخفض الجوي للأشقاء اللاجئين السوريين هي واحدة من سلسلة المبادرات الانسانية الكبيرة التي نفذتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وما يعكس ذلك اسمى و ابهى المُثل في المساعدات الانسانية للشعوب الشقيقة و الصديقة المتضررة من آفات الحروب و الكوارث ، اضاف الى الوقفات الاخوية و التفاعل الكبير من الشعب السعودي الكريم تجاه الشعب السوري العزيز وما يقدمه من امثله رائعة على ضرورة مشاركة المستضعفين محنهم وآلامهم بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى و التعامل معهم وكإخوة في الدين و الإنسانية ، والإيمان بأهمية حفظ كرامة الانسان .
هذا وأعرب الاشقاء اللاجئين السوريون عن امتنانهم وتقديرهم الكبيرين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - على مساعداتهم الكبيرة التي تصلهم واحده تلو الاخرى و التي ساهمت في رفع معاناة اللجوء والأزمة التي يعيشونها ، داعين الله جل وعلى ان يبارك بجلالة الملك سلمان رجل الانسانية الاول ،وان يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء وان يديم عز شعبها الكريم ويجزيه على ما يقدمه للشعب السوري من تبرعات ومساعدات خير الجزاء والثواب .







التعليقات