السلطة تتمكن من القبض على 60 مسلحا
رام الله - دنيا الوطن
حدثت عملية قفصة في الليلة الفاصلة بين 26 و27 جانفي من سنة 1980 حيث تولى عدد من المسلحين قدّر عددهم بحوالي 60 مسلحا ينتمون جميعهم الى فصائل المعارضة التونسية ذات التوجهات القومية وآخرون ينتمون الى التيار اليوسفي في تونس الى الاستيلاء على المدينة قبل ان يوجهوا دعوتهم للأهالي للانضمام الى الثورة المسلحة والإطاحة بالنظام البورقيبي بعد ان جمعتهم الرغبة في تغيير الاوضاع في تونس بعد القمع الذي تعرضت له الحركة النقابية عام 1978.
وردت السلطة انذاك التي استنجدت بفرنسا بعنف كبير وتمكنت من السيطرة على المجموعة واعتقال معظم عناصرها الذين احيلوا على المحاكمة وتم الحكم حضوريا بإعدام 11 منهم ونفذ فيهم الحكم فجر 17 أفريل اي بعد العملية بـ80 يوما فقط.
هذه القضية حملت الكثير من التفاصيل التي بقيت مخفية على الرأي العام حيث أتهم هؤلاء المنفّذون للعملية بالخيانة و سمّوا بالمرتزقة و اعتبرهم البعض الآخر من الشعب التونسي "مناضلون في سبيل تحرير تونس من استبداد النظام البورقيبي" (كما يرون هم انفسهم )
حدثت عملية قفصة في الليلة الفاصلة بين 26 و27 جانفي من سنة 1980 حيث تولى عدد من المسلحين قدّر عددهم بحوالي 60 مسلحا ينتمون جميعهم الى فصائل المعارضة التونسية ذات التوجهات القومية وآخرون ينتمون الى التيار اليوسفي في تونس الى الاستيلاء على المدينة قبل ان يوجهوا دعوتهم للأهالي للانضمام الى الثورة المسلحة والإطاحة بالنظام البورقيبي بعد ان جمعتهم الرغبة في تغيير الاوضاع في تونس بعد القمع الذي تعرضت له الحركة النقابية عام 1978.
وردت السلطة انذاك التي استنجدت بفرنسا بعنف كبير وتمكنت من السيطرة على المجموعة واعتقال معظم عناصرها الذين احيلوا على المحاكمة وتم الحكم حضوريا بإعدام 11 منهم ونفذ فيهم الحكم فجر 17 أفريل اي بعد العملية بـ80 يوما فقط.
هذه القضية حملت الكثير من التفاصيل التي بقيت مخفية على الرأي العام حيث أتهم هؤلاء المنفّذون للعملية بالخيانة و سمّوا بالمرتزقة و اعتبرهم البعض الآخر من الشعب التونسي "مناضلون في سبيل تحرير تونس من استبداد النظام البورقيبي" (كما يرون هم انفسهم )