الحملة الوطنية السعودية تواصل تفعيل غرفة الطوارئ المتنقلة خلال المنخفض الجوي

رام الله - دنيا الوطن
واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تفعيل غرفة الطوارئ التي شكلتها لليوم الثاني على التوالي في محافظة المفرق الاردنية بهدف تقديم المساعدات الاغاثية المتنوعة للأشقاء اللاجئين السوريين خاصة قاطنو الخيام منهم.
حيث تهدف الحملة من خلال هذه المبادرة الى تقديم الكسوة الشتوية المختلفة من البطانيات و الكنزات و الجاكيتات و اطقم الطفل و الشالات النسائية و طواقي الراس وغيرها من المواد الشتوية للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في المناطق التي تشهد تدني كبير في درجات الحرارة .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان بين انه وبفضل الله تم خلال اليوم الاول وبالتنسيق المباشر مع الهيئة الخيريةالاردنية الهاشمية للتعاون العربي و الاسلامي تم تغطية المخيمات العشوائية في منطقتي ( السعيديه و ام القطين) في البادية الشمالية الاردنية ، منوها الى ان
الحملة و لله الحمد قدمت لهم كل المستلزمات و المواد الشتوية التي تساعدهم على تخطي هذه العاصفة الثلجية بكل دفء وآمان .
وبين السمحان ان التقارير الميدانية التي اعدها مكتب الحملة في الاردن بينت ان الحاجة ملحة جدا للوصول الى هؤلاء اللاجئين السوريين الذين يعيشون بالخيام العشوائية وتقديم المساعدات الاغاثية المختلفة لهم ، خاصة ان من بينهم اعدادا كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين ، مشيرا الى ان المحطات التالية لليوم الثاني من خطة الطوارئ ستشمل بإذن الله تعالى
وأكد السمحان ان هذه الجهود الاغاثية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية تأتي تأكيدا جوهريا على نهج المملكة العربية السعودية الانساني بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و سمو ولي عهده الامين و سمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ورعايتهم الكبيرة لأحوال المستضعفين و المتضررين في
كل مكان وأهمية التكاتف في عمل الخير لمساعدة الشعوب المتضررة ، معبرا في الوقت نفسه عن الاعتزاز الكبير في التفاعل الدائم و الوقفه الانسانية النبيلة من الشعب السعودي الكريم ودعمه المتواصل للشعب السوري العزيز خلال المحنه و
الازمة الصعبة التي يمر بها.
من جهتهم عبر عدد من اللاجئين السوريين المستفيدين عن بالغ فرحتهم بالمساعدات الشتوية التي قدمت لهم، مؤكدين انها جاءت بوقتها المناسب في ظل ما يعانونه من برد الشتاء ، ومقدمين الشكر الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد
العزيز - حفظه الله - وللمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم على مساعدة اللاجئين السوريين ، مبينين ان المملكة العربية السعودية هي دائما اول من يقدم المساعدات لهم في ظروفهم المعيشية الصعبة ، داعين الله العلي القدير ان يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وان يبارك بمملكة
الانسانية و ان يزد من نعمها وخيراتها ويجزي شعبها الكريم على اعماله الانسانية الدائمة خير الثواب و الجزاء .



واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تفعيل غرفة الطوارئ التي شكلتها لليوم الثاني على التوالي في محافظة المفرق الاردنية بهدف تقديم المساعدات الاغاثية المتنوعة للأشقاء اللاجئين السوريين خاصة قاطنو الخيام منهم.
حيث تهدف الحملة من خلال هذه المبادرة الى تقديم الكسوة الشتوية المختلفة من البطانيات و الكنزات و الجاكيتات و اطقم الطفل و الشالات النسائية و طواقي الراس وغيرها من المواد الشتوية للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في المناطق التي تشهد تدني كبير في درجات الحرارة .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان بين انه وبفضل الله تم خلال اليوم الاول وبالتنسيق المباشر مع الهيئة الخيريةالاردنية الهاشمية للتعاون العربي و الاسلامي تم تغطية المخيمات العشوائية في منطقتي ( السعيديه و ام القطين) في البادية الشمالية الاردنية ، منوها الى ان
الحملة و لله الحمد قدمت لهم كل المستلزمات و المواد الشتوية التي تساعدهم على تخطي هذه العاصفة الثلجية بكل دفء وآمان .
وبين السمحان ان التقارير الميدانية التي اعدها مكتب الحملة في الاردن بينت ان الحاجة ملحة جدا للوصول الى هؤلاء اللاجئين السوريين الذين يعيشون بالخيام العشوائية وتقديم المساعدات الاغاثية المختلفة لهم ، خاصة ان من بينهم اعدادا كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين ، مشيرا الى ان المحطات التالية لليوم الثاني من خطة الطوارئ ستشمل بإذن الله تعالى
وأكد السمحان ان هذه الجهود الاغاثية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية تأتي تأكيدا جوهريا على نهج المملكة العربية السعودية الانساني بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و سمو ولي عهده الامين و سمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ورعايتهم الكبيرة لأحوال المستضعفين و المتضررين في
كل مكان وأهمية التكاتف في عمل الخير لمساعدة الشعوب المتضررة ، معبرا في الوقت نفسه عن الاعتزاز الكبير في التفاعل الدائم و الوقفه الانسانية النبيلة من الشعب السعودي الكريم ودعمه المتواصل للشعب السوري العزيز خلال المحنه و
الازمة الصعبة التي يمر بها.
من جهتهم عبر عدد من اللاجئين السوريين المستفيدين عن بالغ فرحتهم بالمساعدات الشتوية التي قدمت لهم، مؤكدين انها جاءت بوقتها المناسب في ظل ما يعانونه من برد الشتاء ، ومقدمين الشكر الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد
العزيز - حفظه الله - وللمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم على مساعدة اللاجئين السوريين ، مبينين ان المملكة العربية السعودية هي دائما اول من يقدم المساعدات لهم في ظروفهم المعيشية الصعبة ، داعين الله العلي القدير ان يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وان يبارك بمملكة
الانسانية و ان يزد من نعمها وخيراتها ويجزي شعبها الكريم على اعماله الانسانية الدائمة خير الثواب و الجزاء .



التعليقات