فرانسوا هولاند يزور الهند واحتجاجات تونس تعكس معاناة شبابها

فرانسوا هولاند يزور الهند واحتجاجات تونس تعكس معاناة شبابها
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
صحيفة لوفيغارو عنونت صفحتها الأولى: فرانسوا هولاند يريد تطوير الشراكة الاستراتيجية مع الهند. تتحدث لوفيغارو عن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الهند، ويكتب آلان باغلووي أن الرئيس الفرنسي في الهند في محاولة لجني ثمار قمة المناخ التي انعقدت في باريس نهاية العام الماضي.

الشركات الفرنسية ستشارك بشكل خاص في تطوير ثلاث مدن هندية هي ناقبور بونديشيري وشانديغار، فقد تم عقد اتفاقيات في هذا المجال بمبلغ يقدر بستة مليارات دولار على مدى خمس سنوات. ففرنسا تود مع الهند بناء وتطوير عالم ما بعد الفحم حسب تصريحات الرئيس الفرنسي.

ويقول الكاتب إن ملف طائرات الرافال على جدول أعمال الرئيس الفرنسي حيث أعلنت الهند في وقت سابق عن رغبتها في شراء ست وثلاثين طائرة فرنسية ، ويختم الكاتب مقاله أن الرئيس الفرنسي متفائل بهذا الملف ومن الممكن عقد اتفاق بيع هذه الطائرات للهند اليوم الإثنين.

 فة لوباريزيان فقد عنونت في موضوع زيارة الرئيس الفرنسي إلى الهند: الهند في حالة طوارئ لاستضافة هولاند.

يقول إيريك آكمون في مقاله إن القنصلية الفرنسية الواقعة ببانغالور جنوب الهند تلقت قبل أيام رسائل تحمل تهديدات بالموت للرئيس الفرنسي وحملت هذه التهديدات إمضاء تنظيم القاعدة.

كما نقرأ في لوباريزيان أن مسألة الاتفاق المزمع عقده حول طائرات بيع الرافال الفرنسية للهند تهدف أيضا لمكافحة التنظيمات الجهادية. ويختتم الكاتب مقاله بأن الإجراءات الأمنية التي ترافق زيارة هولاند إلى الهند تشبه إلى حد ما تلك التي تقدم للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

في مدينة القصرين التونسية الطلاب المتخرجون يفقدون الأمل في المستقبل.

ملف كبير خصصته صحيفة ليبراسيون للأحداث التي تشهدها مدينة القصرين ومدن أخرى في تونس من إضرابات واحتجاجات ومظاهرات. فبعد خمس سنوات من الثورة التونسية، يقول الكاتب ماتيو كالتيي، أدت وفاة شاب عاطل عن العمل شرق البلاد الى اشتباكات جديدة بين قوات الأمن وشباب يعانون من البطالة والتهديد الإرهابي.

ويواصل كالتيي أنه وعلى عكس ثورة عام 2011 لم نر أي عمليات نهب أو شغب في احتجاجات القصرين، وهنا تروي الصحيفة شهادات بعض الشباب المتخرج من الجامعات التونسية والذي يحمل شهادات كبرى ولكنه لا يجد عملا في مختلف مناطق البلاد.

هيثم يقول عن الغضب الذي يشعر به هو ورفاقه لا يقل عن ذلك الذي كان يشعر به قبل خمس سنوات. فبعد رحيل زين العابدين بن علي لم يحل النظام الديمقراطي جميع المشاكل فالحكومات الجديدة أكثرت فقط من الشعارات التعبوية بهدف بعث روح التفاؤل لدى الشباب، يقول هيثم.

أما حسين قسومي فيقول للصحيفة إنه لم يعد ينتظر شيئا من الحكومة ولهذا قرر العمل في مفرغة النفايات الواقعة على مقربة من جبل الشعانبي الذي يضم عددا من الإرهابيين.

حسين قسومي، يقول الكاتب، من منطقة الكرمة ولكنه يخاطر بنفسه وبعائلته من أجل لقمة العيش موضحا أنه يعمل في مفرغة النفايات مرتين في الأسبوع فقط.

بوتفليقة يعزز من صلاحياته الأمنية،

هكذا عنون آدم عروج مقاله في صحيفة لوفيغارو متحدثا عن الخطوات التي قامت بها الرئاسة الجزائرية من أجل تعزيز الرقابة على جهاز الاستخبارات الجديد بعد إزاحة جنرالات كانوا في وقت قريب يبسطون يدهم على كل ما يحدث في الجزائر.

ويكتب عروج أن عبد العزيز بوتفليقة حل جهاز الأمن والاستخبارات او ما كان يعرف ب"الدي أر أس" ليشكل مكانه مديرية الشؤون الامنية المتعلقة بالرئاسة. وبهذا يصبح الجنرال المتقاعد طرطاق الذي استدعي منذ أشهر لرئاسة "الدي ار اس" مجرد منسق وعين كوزير مستشار في انتظار صدور المرسوم الرئاسي.