القوات السورية تسيطر على بلدة ربيعة في ريف اللاذقية

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
قالت القوات الحكومية السورية إنها سيطرت على بلدة رئيسية في ريف محافظة اللاذقية غربي البلاد والتي كانت تحت سيطرة القوات المعارضة.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن بلدة ربيعة، التي ظلت في أيدي مسلحي المعارضة منذ أربع سنوات، باتت تحت سيطرة الجيش السوري وقوات "الدفاع الشعبي".
وتعد محافظة اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن التقدم الذي حققته القوات السورية - بمساندة جوية روسية وقيادة ميدانية روسية جزئية - مهد الطريق للقوات الحكومية للوصول الى الحدود التركية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن رئيس المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، قوله أن القوات التابعة للرئيس الأسد طوقت البلدة من ثلاثة اتجاهات في ظرف 48 ساعة بعد السيطرة على عدد من القرى المحيطة بها.
ونشر المرصد، ومقره بريطانيا ويستقي معلوماته من شبكة مصادر على الأرض في سوريا، إن القوات التابعة للنظام مدعومة بعسكريين روس ومقاتلي حزب الله سيطرت على قريتي دروشان والروضة بالتتابع بعد السيطرة على ربيعة، فضلا عن قرية طوروس القريبة منها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المرصد أن القوات الحكومية قد حققت هذا التقدم بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)".
وكانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على قرية سلمى القريبة من البلدة أيضا في 12 من يناير/كانون الثاني.
ويقول سبساتيان أشر، محرر الشؤون العربية في بي بي سي، إنه إذا تأكدت السيطرة على ربيعة ستكون آخر النجاحات في الحملة الحكومية لاستعادة السيطرة كاملة على معقل العلويين القوي، محافظة اللاذقية.
ويضيف أن دعم الضربات الجوية الروسية كان أمرا أساسيا لتقدم الجيش السوري في المنطقة.
ويوضح أشر إن الانتصارات الأخيرة للحكومة ستحدد قدرة المتمردين على قصف العاصمة الأقليمية للمحافظة التي تدعى اللاذقية أيضا، وأن ذلك قد يعطي أيضا لقوات الأسد الفرصة لتحدي سيطرة المتمردين على محافظة أدلب المجاورة.
وفي غضون ذلك، قال المرصد أيضا يوم الأحد إن 63 شخصا على الأقل بينهم 9 أطفال قتلوا في قصف نفذته على ما يعتقد طائرات روسية على بلدة خشام في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
قالت القوات الحكومية السورية إنها سيطرت على بلدة رئيسية في ريف محافظة اللاذقية غربي البلاد والتي كانت تحت سيطرة القوات المعارضة.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن بلدة ربيعة، التي ظلت في أيدي مسلحي المعارضة منذ أربع سنوات، باتت تحت سيطرة الجيش السوري وقوات "الدفاع الشعبي".
وتعد محافظة اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن التقدم الذي حققته القوات السورية - بمساندة جوية روسية وقيادة ميدانية روسية جزئية - مهد الطريق للقوات الحكومية للوصول الى الحدود التركية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن رئيس المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، قوله أن القوات التابعة للرئيس الأسد طوقت البلدة من ثلاثة اتجاهات في ظرف 48 ساعة بعد السيطرة على عدد من القرى المحيطة بها.
ونشر المرصد، ومقره بريطانيا ويستقي معلوماته من شبكة مصادر على الأرض في سوريا، إن القوات التابعة للنظام مدعومة بعسكريين روس ومقاتلي حزب الله سيطرت على قريتي دروشان والروضة بالتتابع بعد السيطرة على ربيعة، فضلا عن قرية طوروس القريبة منها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المرصد أن القوات الحكومية قد حققت هذا التقدم بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)".
وكانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على قرية سلمى القريبة من البلدة أيضا في 12 من يناير/كانون الثاني.
ويقول سبساتيان أشر، محرر الشؤون العربية في بي بي سي، إنه إذا تأكدت السيطرة على ربيعة ستكون آخر النجاحات في الحملة الحكومية لاستعادة السيطرة كاملة على معقل العلويين القوي، محافظة اللاذقية.
ويضيف أن دعم الضربات الجوية الروسية كان أمرا أساسيا لتقدم الجيش السوري في المنطقة.
ويوضح أشر إن الانتصارات الأخيرة للحكومة ستحدد قدرة المتمردين على قصف العاصمة الأقليمية للمحافظة التي تدعى اللاذقية أيضا، وأن ذلك قد يعطي أيضا لقوات الأسد الفرصة لتحدي سيطرة المتمردين على محافظة أدلب المجاورة.
وفي غضون ذلك، قال المرصد أيضا يوم الأحد إن 63 شخصا على الأقل بينهم 9 أطفال قتلوا في قصف نفذته على ما يعتقد طائرات روسية على بلدة خشام في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
يسيطر التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" على معظم محافظة دير الزوروقال المرصد إن الغارات التي استهدفت خشام كانت جزءا من سلسلة من الغارات الجوية التي ضربت ايضا بلدتين اخريين ومناطق اخرى في محافظة دير الزور في الساعات الـ 48 الاخيرة والتي اسفرت عن مقتل العشرات.
يذكر ان الطائرات الحربية الروسية تقصف المناطق المحيطة بمدينة دير الزور فيما تشتبك القوات السورية مع مسلحي ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية" الذين يسيطرون على معظم المحافظة.
وقال المرصد ايضا إن الطائرات الحربية الروسية قصفت ايضا مدينة الرقة، "عاصمة" التنظيم المذكور، في اليومين الماضيين مما اسفر عن مقتل 44 شخصا على الاقل.
يذكر ان الطائرات الحربية الروسية تقصف المناطق المحيطة بمدينة دير الزور فيما تشتبك القوات السورية مع مسلحي ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية" الذين يسيطرون على معظم المحافظة.
وقال المرصد ايضا إن الطائرات الحربية الروسية قصفت ايضا مدينة الرقة، "عاصمة" التنظيم المذكور، في اليومين الماضيين مما اسفر عن مقتل 44 شخصا على الاقل.
التعليقات