اعتصام "غضب فلسطيني" يقفل مكتب الاونروا الرئيسي

رام الله - دنيا الوطن
عبر الاف اللاجئين الفلسطينيين الذين زحفوا الى مقر "الاونروا" الرئيسي في بيروت من مختلف المخيمات والمناطق اللبنانية، في "يوم الغضب االفلسطيني"، عن رفضهم لسياسة الاستشفاء الصحية الجديدة، داعين الى التراجع عنها، هاتفين "صحتنا ليست بازارا للمناقصات"، و"لا نريد منكم شيئا نريد العودة الى فلسطين".
فقد نظمت القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والحراك المدني المشترك، اعتصاما مركزيا امام المقر الرئيسي لوكالة "الاونروا" في بيروت، رفضا لقرارات ادارتها تقليص خدماتها وآخرها الصحية والاستشفائية، فيما اتخذت عناصر من قوى الامن الداخلي اجراءات امنية امام المدخل الرئيسي للحؤول دون الدخول اليه وسط حالة الغضب، واقفل الجيش الطريق الرئيسي المحاذي لحين انتهاء الاعتصام.
الاعتصام الذي تميز بالحشد السياسي والشعبي والاعلامي، رسم مشهد المواجهة المفتوحة مع ادارة الاونرو على قاعدة "لا عودة عن الاحتجاجات دون عدول "الاونروا" عن القرارات"، فيما رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ويافطات اعتبرت ان "سياسة الاستشفاء الجديدة اعلان قتل على البطيء"، "خافوا الله باللاجئين لا في صحة ولا تعليم"، "صحتنا ليست بازارا للمناقصات"، "لا تختبروا صبرنا", "بعد مذبحة التعليم الاونروا تبدأ مذبحة الصحة"، "الاستشفاء من ابسط حقوق الانسان يا أونروا"، و"الاونروا تحرق محمد خضير".
ولم يسلم المدير العام ماتياس شمالي من الشعارات، ومنها "اسمع اسمع يا شمالي.. الشعب الفلسطيني مش راح يركع" و"معاشو بالشهر 10 الافق دولار وبيحكي بالعجز"، سنموت على ابوابكم قبل ان نموت على ابواب المستشفيات"، "الاونروا في الثراء وفلسطينيي سوريا في العراء"، لتخلص اليافطات الى دق ناقوس الخطر والتحذير من "لا تجعلونا ارهابيين" و"لا نريد منكم شيئا نريد العودة الى فلسطين".
بداية ترحيب من المسؤول الاعلامي لحركة "حماس" في صيدا وليد كيلاني، ثم القى الشيخ غسان حميد كلمة "انصار الله"، فحيا فيها الحراك الفلسطيني، مؤكدا على استمراره حتى تحقيق المطالب المحقة وتراجع "الاونروا" عن قراراتها الظالمة".
وقال الشيخ ابراهيم المقدح "ابو اسحاق" باسم "القوى الاسلامية"، ان اعتصام اليوم دليل على رفض الشعب الفلسطيني لهذه القرارات التي تهدد حياته بخطر الموت، والتي تأتي في اطار حطة مستمرة لشطب القضية الفلسطينية وحق العودة".
وقال مسؤول "القيادة العامة" في لبنان ابو عماد رامز، باسم "تحالف القوى الفلسطيني"، ان غضب الشعب الفلسطيني لن يهدأ، فنحن نرفض الذل والهوان، والموت على ابواب المستشفيات، داعيا الى التصدي بحزم لمشروع "الاونروا" لان تقليص الخدمات الصحية يعين القتل على البطيء".
وتحدث مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في لبنان علي فيصل باسم فصائل "منظمة الحرير الفلسطينية"، فدعا الى تصعيد التحركات الاحتجاجية الاسبوع المقبل، وصولا الى اقامة اعتصام مفتوح امام المقر الرئيسي لمكتب الاونروا في بيروت حتى تستجيب الادارةالىمطالبنا العادلة".
وتلا امين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان ابو اياد شعلان مذكرة باسم المعتصمين، مؤكدا "اننا ماضون في تحركاتنا ومستمرون في التصعيد حتى يتم تحقيق مطالبنا المحقةوالعادلة في كافة المجالات بما يليق بحاجات شعبنا وأهلنا".










عبر الاف اللاجئين الفلسطينيين الذين زحفوا الى مقر "الاونروا" الرئيسي في بيروت من مختلف المخيمات والمناطق اللبنانية، في "يوم الغضب االفلسطيني"، عن رفضهم لسياسة الاستشفاء الصحية الجديدة، داعين الى التراجع عنها، هاتفين "صحتنا ليست بازارا للمناقصات"، و"لا نريد منكم شيئا نريد العودة الى فلسطين".
فقد نظمت القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والحراك المدني المشترك، اعتصاما مركزيا امام المقر الرئيسي لوكالة "الاونروا" في بيروت، رفضا لقرارات ادارتها تقليص خدماتها وآخرها الصحية والاستشفائية، فيما اتخذت عناصر من قوى الامن الداخلي اجراءات امنية امام المدخل الرئيسي للحؤول دون الدخول اليه وسط حالة الغضب، واقفل الجيش الطريق الرئيسي المحاذي لحين انتهاء الاعتصام.
الاعتصام الذي تميز بالحشد السياسي والشعبي والاعلامي، رسم مشهد المواجهة المفتوحة مع ادارة الاونرو على قاعدة "لا عودة عن الاحتجاجات دون عدول "الاونروا" عن القرارات"، فيما رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ويافطات اعتبرت ان "سياسة الاستشفاء الجديدة اعلان قتل على البطيء"، "خافوا الله باللاجئين لا في صحة ولا تعليم"، "صحتنا ليست بازارا للمناقصات"، "لا تختبروا صبرنا", "بعد مذبحة التعليم الاونروا تبدأ مذبحة الصحة"، "الاستشفاء من ابسط حقوق الانسان يا أونروا"، و"الاونروا تحرق محمد خضير".
ولم يسلم المدير العام ماتياس شمالي من الشعارات، ومنها "اسمع اسمع يا شمالي.. الشعب الفلسطيني مش راح يركع" و"معاشو بالشهر 10 الافق دولار وبيحكي بالعجز"، سنموت على ابوابكم قبل ان نموت على ابواب المستشفيات"، "الاونروا في الثراء وفلسطينيي سوريا في العراء"، لتخلص اليافطات الى دق ناقوس الخطر والتحذير من "لا تجعلونا ارهابيين" و"لا نريد منكم شيئا نريد العودة الى فلسطين".
بداية ترحيب من المسؤول الاعلامي لحركة "حماس" في صيدا وليد كيلاني، ثم القى الشيخ غسان حميد كلمة "انصار الله"، فحيا فيها الحراك الفلسطيني، مؤكدا على استمراره حتى تحقيق المطالب المحقة وتراجع "الاونروا" عن قراراتها الظالمة".
وقال الشيخ ابراهيم المقدح "ابو اسحاق" باسم "القوى الاسلامية"، ان اعتصام اليوم دليل على رفض الشعب الفلسطيني لهذه القرارات التي تهدد حياته بخطر الموت، والتي تأتي في اطار حطة مستمرة لشطب القضية الفلسطينية وحق العودة".
وقال مسؤول "القيادة العامة" في لبنان ابو عماد رامز، باسم "تحالف القوى الفلسطيني"، ان غضب الشعب الفلسطيني لن يهدأ، فنحن نرفض الذل والهوان، والموت على ابواب المستشفيات، داعيا الى التصدي بحزم لمشروع "الاونروا" لان تقليص الخدمات الصحية يعين القتل على البطيء".
وتحدث مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في لبنان علي فيصل باسم فصائل "منظمة الحرير الفلسطينية"، فدعا الى تصعيد التحركات الاحتجاجية الاسبوع المقبل، وصولا الى اقامة اعتصام مفتوح امام المقر الرئيسي لمكتب الاونروا في بيروت حتى تستجيب الادارةالىمطالبنا العادلة".
وتلا امين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان ابو اياد شعلان مذكرة باسم المعتصمين، مؤكدا "اننا ماضون في تحركاتنا ومستمرون في التصعيد حتى يتم تحقيق مطالبنا المحقةوالعادلة في كافة المجالات بما يليق بحاجات شعبنا وأهلنا".











التعليقات