اتحاد الشبيبة الجزائرية تنظم حفل تابين للشهيد الفلسطيني هيثم ياسين بالجزائر
غزة - دنيا الوطن -عبد الفتاح الغليظ
نظم اتحاد الشبيبة الجزائرية حفل تأبين للشهيد الفلسطيني هيثم عبد الجليل ياسين، وذلك بحضور سفير فلسطين لؤى عيسى، والمئات من كوادر وقيادات الاتحاد الوطنى للشبيبة الجزائرية إلى جانب أبناء الجالية الفلسطينية وكوادر حركة فتح وطلاب الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين.
وقال المشاركون في التأبين إن الشهيد هيثم ياسين الفلسطيني الجزائري ثأر لكرامته بين فلسطين والجزائر، واختتم سنوات عمره الخمسة والثلاثون بنيل الشهادة دفاعا عن كرامته، التي حاول المحتلون المساس بها.
هيثم محمود عبد الجليل ياسين من بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كان على موعد مع الشهادة بعد ظهر يوم الخميس الماضى الموافق 14 يناير الجاري، عندما تصدى لاستفزاز جنود الاحتلال بالقرب من حاجز ال17 بين نابلس وعصيرة.
وادعت قوات الاحتلال أن الشهيد هيثم ياسين ألقى زجاجة حارقة باتجاه دورية، ثم طعن ضابطًا بسكين كانت بحوزته، قبل إطلاق النار عليه وتركه لساعتين على الأرض بدون إسعاف إلى أن تأكدوا من استشهاده.
وتعيش أسرة الشهيد هيثم بين فلسطين والجزائر منذ عشرات السنين، فوالده ووالدته وعدد من أشقائه يقيمون بالجزائر، فيما تعيش باقي عائلته في وطنها فلسطين، وكذلك كان حال الشهيد هيثم ولهذا لم يكن غريبا أن يُلَفّ جثمانه بعلمي فلسطين والجزائر.
نظم اتحاد الشبيبة الجزائرية حفل تأبين للشهيد الفلسطيني هيثم عبد الجليل ياسين، وذلك بحضور سفير فلسطين لؤى عيسى، والمئات من كوادر وقيادات الاتحاد الوطنى للشبيبة الجزائرية إلى جانب أبناء الجالية الفلسطينية وكوادر حركة فتح وطلاب الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين.
وقال المشاركون في التأبين إن الشهيد هيثم ياسين الفلسطيني الجزائري ثأر لكرامته بين فلسطين والجزائر، واختتم سنوات عمره الخمسة والثلاثون بنيل الشهادة دفاعا عن كرامته، التي حاول المحتلون المساس بها.
هيثم محمود عبد الجليل ياسين من بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كان على موعد مع الشهادة بعد ظهر يوم الخميس الماضى الموافق 14 يناير الجاري، عندما تصدى لاستفزاز جنود الاحتلال بالقرب من حاجز ال17 بين نابلس وعصيرة.
وادعت قوات الاحتلال أن الشهيد هيثم ياسين ألقى زجاجة حارقة باتجاه دورية، ثم طعن ضابطًا بسكين كانت بحوزته، قبل إطلاق النار عليه وتركه لساعتين على الأرض بدون إسعاف إلى أن تأكدوا من استشهاده.
وتعيش أسرة الشهيد هيثم بين فلسطين والجزائر منذ عشرات السنين، فوالده ووالدته وعدد من أشقائه يقيمون بالجزائر، فيما تعيش باقي عائلته في وطنها فلسطين، وكذلك كان حال الشهيد هيثم ولهذا لم يكن غريبا أن يُلَفّ جثمانه بعلمي فلسطين والجزائر.