مئات الفلسطينين يعتصمون امام مقر الانروا في بيروت احتجاجا لتقليصها الخدمات

رام الله - دنيا الوطن
السياسات أعتصم المئات من اهالي مخيمات لبنان والمهجرين الفلسطينين من مخيمات سوريا ، امام المقر المركزي للانروا في بيروت يوم الجمعة 22/1/2016 ، تساندهم القيادات السياسية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات المجتمعية والاهلية الفلسطينية ، ورفعت خلاله اللافتات المندّدة بسياسة الأونروا والمطالبه بالأعتراف بحوق اللاجئيين الفلسطينين في العيش الكريم تماشيا مـع الشرعة الأممية لحقوق الانسان التي أقرتها لهم الأمم المتحدة منذ نكبة العام 1948.
كما وهتفت العشرات استنكار وتنديداَ بسياسة تقليص الخدمات المتبعه من قبل الانروا ومنها التقديمات الأستشفائية وألقيت عـدة كلمات باسم "منظمة التحريرالفلسطينية" وتحالف القوى الفلسطيني ، وأنصار اللـه ، والقوى الاسلامية الفلسطينية وجاءت بسياق التنديد بالسياسات المجحفة للانروا وطالبتها بالعودة عن قراراتها بتقليص تقديمات الأستشفاء وطالبوا بكلماتهم المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئيين الفلسطينين ولحين عودتهم وفق القرارالدولي رقم 194 ، وأختتم الأعتصام بقراءة امين سراللجان الشعبية الفلطينية "ابو أياد الشعلان" نص مذكرة القوى السياسية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية المقدمة للمديرالعام للأنروا في لبنان السيد "ماثياس شمالي" وجاء فيها :
أولاً / قسم الصحة
إنَّ خدمات الاستشفاء للاجئين كانت تغطى من قِبَل الاونروا تغطية كاملة، ولكن قبل عقدين من الزمن قسَّمت الأونروا المرضى الى درجة ثانية وثالثة. فمرضى الدرجة الثانية تغطي الأونروا كامل تكاليف الاستشفاء مع مساهمة من المريض في ثمن بعض الأدوية وبعض الأجهزة الطبية، أمّا مرضى الدرجة الثالثة فإن الأونروا بدأت بتغطية ما نسبته 30% من كلفة العمليات الجراحية ثم تدرجت في الزيادة الى أن وصلت 50% في العام الماضي، على الا تزيد قيمة هذه النسبة عن 4000$ امريكي.
لكن فوجئنا هذا العام بأن الأونروا قررت ان تجبر اللاجئين على دفع جزء من قيمة فاتورة الاستشفاء حتى لمرضى الدرجة الثانية، تتراوح النسبة ما بين 5% الى 20% مع زيادة النسبة من 50% الى 60% بسقف لا يتعدى 5000$.
الخطورة في هذا القرار أن مرضى الدرجة الثانية هم أكثرية المرضى الذين يدخلون المستشفيات واذا دخلوا سيتم حجز مرضاهم داخل المستشفى حتى تتوفر بقية التكاليف ، وفي بعض الحالات وصلت الفروقات الواجب على المريض دفعها نحو 500$ امريكي
يضاف الى ذلك ان الأونروا اتخذت قراراً بان يتم اولاً تحويل المريض الى مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني، ويترك لهذه المستشفيات قرار تحويل المريض، واذا علمنا بان مستشفيات الهلال ليست مجهزة بما يكفي لأنقاذ حياة المريض، فقد يموت المريض وهو يتنقل بين المستشفيات كما حصل مؤخراً في صور.
لذلك نحن نرفض هذه القرارات الجديدة ونطالب بالتراجع عنها فيما يتعلّق بمرضى الدرجة الثانية واعادة التغطية الشاملة للأستشفاء لكافة أقسام المرضى كما كان عليه الحال سابقاً قبل نحو عقدين من الزمان.
ثانياً / التعليم
في بداية العام الدراسي أتخذت الأونروا قراراً بحشر 50 طالباً في الصف الواحد حيث يمكن ذلك، بحجة العجز في الميزانية، ومعنى ذلك ان طلاب المدارس القديمة المستأجرة من الأونروا هم محظوظون لأن صفوفهم لا تتسع الا لخمسة وعشرين طالباً بينما المدارس الجديدة التي بنتها الأونروا بمساحة 56 م2 للصف الواحد سيحشر فيه 50 طالباً الأمر الذي سيؤدي الى تدمير العملية التربوية وتخريج طلاب أُمّيين وجهَلة لأنه لا يمكن ايصال المعلومات الى جميع الطلاب، انما يُكتفى بمجموعة قليلة من الطلاب ممن لديهم مميزات خاصة وبقية الطلاب لا يستفيدون من حضورهم الى المدرسة، وينتج عن ذلك ان تجد في مدارس الاونروا طلاباً أميين لا يقرأون ولا يكتبون كما هو مُشاهد الآن ، وهؤلاء سيملون من وجودهم في الصفوف وسيعطلون الحصة التعليمية بالمشاغبة وغيرها.
ثالثاً / اعمار البيوت وترميمها
بسبب الفقر المدقع ، وقِدَم البيوت التي يسكنها اللاجئون الفلسطينيون ، هناك الكثير من البيوت آيلة الى السقوط ، وقد سقطت قطع من الأسمنت على رأس بعض الأُسَر وجرحت عدداً من أفراد تلك الأُسَر وكسرت أطرافاً لأفراد آخرين ، لذلك نطالب الأونروا المسارعة الى اعادة اعمار هذه البيوت والى ترميم واصلاح ما أمكن ترميمه واصلاحه.
إنَّ القيادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في لبنان تحمِّل الأونروا مسؤولية عدم التراجع عن قراراتها وعدم اصلاح الخلل القائم ، فلن نرضى أن تكون أرواح أبنائنا وبناتنا في خطر ولا أن نموت على أبواب المستشفيات.
رابعاً / نهر البارد
نطالب بتأمين التمويل اللازم لأكمال الاعمار في مخيم نهر البارد ، كما نطالب بالأبقاء على برنامج الطوارئ لأهل نهر البارد الذين يعيشون أوضاعاً أستثنائية.
خامساً / الشؤون الاجتماعية
إنَّ أيقاف توزيع الأعاشات هو مقدمة لإلغاء مساعدة الشؤون نهائياً فضلا عن أنه سيؤدي الى فصل عمّال الأعاشة من وظيفتهم ، لذلك نرفض هذه الأجراءات أضافة الى إجراءات اخرى أتخذتها الأونروا أو يمكن أن تتخذها وتمس بحقوق شعبنا في العيش بكرامة وأمان الى حين عودته الى وطنه فلسطين.
لذلك نؤكّـد أننا ماضون في تحركاتنا ومستمرون في التصعيد حتى يتم تحقيق مطالبنا المحقة والعادلة في كافة المجالات بما يليق بحاجات شعبنا وأهلنا.
سادساً / النازحون من سوريا
إنَّ تقليصات الأونروا شملت أيضاً مساعدات النازحين الفلسطينيين من سوريا حيث أوقفت الأونروا مساعدة الأيواء البالغة مئة دولار لكل عائلة كما خفّضت مساعدات الغذاء من 45,000 ل.ل الى 40,000 لذلك نطالب الأونروا بإعادة مساعدة الأيواء وزيادة مساعدة الغذاء.




السياسات أعتصم المئات من اهالي مخيمات لبنان والمهجرين الفلسطينين من مخيمات سوريا ، امام المقر المركزي للانروا في بيروت يوم الجمعة 22/1/2016 ، تساندهم القيادات السياسية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات المجتمعية والاهلية الفلسطينية ، ورفعت خلاله اللافتات المندّدة بسياسة الأونروا والمطالبه بالأعتراف بحوق اللاجئيين الفلسطينين في العيش الكريم تماشيا مـع الشرعة الأممية لحقوق الانسان التي أقرتها لهم الأمم المتحدة منذ نكبة العام 1948.
كما وهتفت العشرات استنكار وتنديداَ بسياسة تقليص الخدمات المتبعه من قبل الانروا ومنها التقديمات الأستشفائية وألقيت عـدة كلمات باسم "منظمة التحريرالفلسطينية" وتحالف القوى الفلسطيني ، وأنصار اللـه ، والقوى الاسلامية الفلسطينية وجاءت بسياق التنديد بالسياسات المجحفة للانروا وطالبتها بالعودة عن قراراتها بتقليص تقديمات الأستشفاء وطالبوا بكلماتهم المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئيين الفلسطينين ولحين عودتهم وفق القرارالدولي رقم 194 ، وأختتم الأعتصام بقراءة امين سراللجان الشعبية الفلطينية "ابو أياد الشعلان" نص مذكرة القوى السياسية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية المقدمة للمديرالعام للأنروا في لبنان السيد "ماثياس شمالي" وجاء فيها :
أولاً / قسم الصحة
إنَّ خدمات الاستشفاء للاجئين كانت تغطى من قِبَل الاونروا تغطية كاملة، ولكن قبل عقدين من الزمن قسَّمت الأونروا المرضى الى درجة ثانية وثالثة. فمرضى الدرجة الثانية تغطي الأونروا كامل تكاليف الاستشفاء مع مساهمة من المريض في ثمن بعض الأدوية وبعض الأجهزة الطبية، أمّا مرضى الدرجة الثالثة فإن الأونروا بدأت بتغطية ما نسبته 30% من كلفة العمليات الجراحية ثم تدرجت في الزيادة الى أن وصلت 50% في العام الماضي، على الا تزيد قيمة هذه النسبة عن 4000$ امريكي.
لكن فوجئنا هذا العام بأن الأونروا قررت ان تجبر اللاجئين على دفع جزء من قيمة فاتورة الاستشفاء حتى لمرضى الدرجة الثانية، تتراوح النسبة ما بين 5% الى 20% مع زيادة النسبة من 50% الى 60% بسقف لا يتعدى 5000$.
الخطورة في هذا القرار أن مرضى الدرجة الثانية هم أكثرية المرضى الذين يدخلون المستشفيات واذا دخلوا سيتم حجز مرضاهم داخل المستشفى حتى تتوفر بقية التكاليف ، وفي بعض الحالات وصلت الفروقات الواجب على المريض دفعها نحو 500$ امريكي
يضاف الى ذلك ان الأونروا اتخذت قراراً بان يتم اولاً تحويل المريض الى مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني، ويترك لهذه المستشفيات قرار تحويل المريض، واذا علمنا بان مستشفيات الهلال ليست مجهزة بما يكفي لأنقاذ حياة المريض، فقد يموت المريض وهو يتنقل بين المستشفيات كما حصل مؤخراً في صور.
لذلك نحن نرفض هذه القرارات الجديدة ونطالب بالتراجع عنها فيما يتعلّق بمرضى الدرجة الثانية واعادة التغطية الشاملة للأستشفاء لكافة أقسام المرضى كما كان عليه الحال سابقاً قبل نحو عقدين من الزمان.
ثانياً / التعليم
في بداية العام الدراسي أتخذت الأونروا قراراً بحشر 50 طالباً في الصف الواحد حيث يمكن ذلك، بحجة العجز في الميزانية، ومعنى ذلك ان طلاب المدارس القديمة المستأجرة من الأونروا هم محظوظون لأن صفوفهم لا تتسع الا لخمسة وعشرين طالباً بينما المدارس الجديدة التي بنتها الأونروا بمساحة 56 م2 للصف الواحد سيحشر فيه 50 طالباً الأمر الذي سيؤدي الى تدمير العملية التربوية وتخريج طلاب أُمّيين وجهَلة لأنه لا يمكن ايصال المعلومات الى جميع الطلاب، انما يُكتفى بمجموعة قليلة من الطلاب ممن لديهم مميزات خاصة وبقية الطلاب لا يستفيدون من حضورهم الى المدرسة، وينتج عن ذلك ان تجد في مدارس الاونروا طلاباً أميين لا يقرأون ولا يكتبون كما هو مُشاهد الآن ، وهؤلاء سيملون من وجودهم في الصفوف وسيعطلون الحصة التعليمية بالمشاغبة وغيرها.
ثالثاً / اعمار البيوت وترميمها
بسبب الفقر المدقع ، وقِدَم البيوت التي يسكنها اللاجئون الفلسطينيون ، هناك الكثير من البيوت آيلة الى السقوط ، وقد سقطت قطع من الأسمنت على رأس بعض الأُسَر وجرحت عدداً من أفراد تلك الأُسَر وكسرت أطرافاً لأفراد آخرين ، لذلك نطالب الأونروا المسارعة الى اعادة اعمار هذه البيوت والى ترميم واصلاح ما أمكن ترميمه واصلاحه.
إنَّ القيادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في لبنان تحمِّل الأونروا مسؤولية عدم التراجع عن قراراتها وعدم اصلاح الخلل القائم ، فلن نرضى أن تكون أرواح أبنائنا وبناتنا في خطر ولا أن نموت على أبواب المستشفيات.
رابعاً / نهر البارد
نطالب بتأمين التمويل اللازم لأكمال الاعمار في مخيم نهر البارد ، كما نطالب بالأبقاء على برنامج الطوارئ لأهل نهر البارد الذين يعيشون أوضاعاً أستثنائية.
خامساً / الشؤون الاجتماعية
إنَّ أيقاف توزيع الأعاشات هو مقدمة لإلغاء مساعدة الشؤون نهائياً فضلا عن أنه سيؤدي الى فصل عمّال الأعاشة من وظيفتهم ، لذلك نرفض هذه الأجراءات أضافة الى إجراءات اخرى أتخذتها الأونروا أو يمكن أن تتخذها وتمس بحقوق شعبنا في العيش بكرامة وأمان الى حين عودته الى وطنه فلسطين.
لذلك نؤكّـد أننا ماضون في تحركاتنا ومستمرون في التصعيد حتى يتم تحقيق مطالبنا المحقة والعادلة في كافة المجالات بما يليق بحاجات شعبنا وأهلنا.
سادساً / النازحون من سوريا
إنَّ تقليصات الأونروا شملت أيضاً مساعدات النازحين الفلسطينيين من سوريا حيث أوقفت الأونروا مساعدة الأيواء البالغة مئة دولار لكل عائلة كما خفّضت مساعدات الغذاء من 45,000 ل.ل الى 40,000 لذلك نطالب الأونروا بإعادة مساعدة الأيواء وزيادة مساعدة الغذاء.




التعليقات