بعد 10 سنوات فقط .."رفح" ستصبح بلا شاطيء بحر

رفح – خاص دنيا الوطن – محمد جربوع

تصوير – عبد الرؤوف شعت

يواجه المواطنين بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة خطرًا كبيرًا بفقدانهم شاطئ البحر بعد سنوات قليلة نظرًا لقيام السلطات المصرية بإنشاء لسان بحري على بُعد قرابة 2 كيلو متر في الجانب المصري من الحدود البحرية، ما أثر ذلك سلبًا وبدأت عواقبه تظهر بشكل مباشر على شاطئ بحر مدينة رفح، وسيؤثر على شاطئ مدينتني خان يونس والوسطى على المدي البعيد.

 وبشأن هذا المشروع الذي سينهي شاطئ بحر رفح، قال صبحي أبو رضوان رئيس بلدية رفح :"تم رصد انجراف البحر في المنطقة الجنوبية من شاطئ بحر رفح، كذلك بدأ بالانحسار ودخول مياه البحر إلى تلك المنطقة، نتيجة وجود اللسان البحري داخل مصر بمسافة لا تبعد كثيرًا عن شاطئ بحر رفح."

 وأكد في تصريح خاص لـ مراسل "دنيا الوطن" أنّ اللسان البحري المصري يعيق حركة التيارات البحرية، التي تكون عادة محملة بالرمال وإرسائها على الشاطئ، بحيث يبقى الشاطئ بعرضه الطبيعي، لكن بعد انشاء هذا اللسان بدأ الشاطئ بالانحسار وتآكل منه قرابة 6 أمتار." 

وبين أبو رضوان أنه خلال 10 سنوات إذا بقي حال اللسان البحري على ما هو عليه، لن يكون هناك شاطئ لبحر رفح، وهذا خطير جدًا، مطالبًا الجانب المصري الذي قام بإنشاء اللسان أن يقوم بضخ الرمال بجواره حتى لا يؤثر سلبًا على شاطئ بحر رفح. 

ودعا أبو رضوان الجهات المعنية والمختصة للتحرك بشكل فوري وعاجل لإيجاد حل لتلك المشكلة التي تلاحق شاطئ بحر رفح، آملا من الأشقاء في مصر أن ينهوا تلك الخطورة في أقرب وقت ويساهموا في حل تلك المشكلة.