على طريقة ناشونيال جيوغرافيك...علي صيام صحفي من غزة يحاكي الانتفاضة الفلسطينية بالدبلجة الوثائقية

على طريقة ناشونيال جيوغرافيك...علي صيام صحفي من غزة  يحاكي الانتفاضة الفلسطينية بالدبلجة الوثائقية
رام الله - خاص دنيا الوطن
غدير أبو شرخ

يتفاعل الجمهور الفلسطيني مع الانتفاضة المستمرة منذ ما يزيد عن أربع شهور، ولم يقتصر التفاعل فقط على الفنانين بل امتد الأمر ليصل باللصحفيين الذين اجتهدوا لدعم القضية الفلسطينية لتصل للعالم بواسطة الانترنت ، وعلي صيام واحد من الشبان المبدعين الذين ساهموا بدعم الانتفاضة بواسطة انشاؤه قناة وفيديوهات خاصة على طريقة ناشيونال جرافيك.

 دنيا الوطن اجرت لقاء مع المبدع علي صيام

يقول لدنيا الوطن "اسمي علي صيام عمري27 عام صحفي من غزة ،ومجالي ينحصر في الاعلام فقد عملت كمذيع اخباري وصحفي، وصوتي ساهمت به بعمل لقاءات صوتيه وتسجيل لأفلام عديدة وثائقية ، وملقي صوتي للتقارير.

بدائل لنشر الانتفاضة

وتابع" مع انطلاق هذه الانتفاضة قررت البحث عن بدائل في نقل اخبار الانتفاضة ونقلها في ظل التخاذل من قبل الاعلام العربي بحيث أصبحت القضية الفلسطينية خبر وخبرين في الاعلام العربي ضمن النشرات بعد أن كانت تمثل العمود الفقري لكل العالم ،وأي حدث فلسطيني أصبح خبر ثواني ضمن النشرات الاخبارية لذلك كان يجب علينا البحث عن بدائل من أجل نقل الاخبار بشكل متواصل ومستمر حتى نوضح للعالم أسباب تلك الهبة ولماذا يلقون الحجارة ونفضح جرائم الاحتلال بكافة الوسائل الممكنة لدينا .

نشر القضية عن طريقة الدبلجة الوثائقية

وأردف "مع الوقت أصبح هناك خمولا لدى المتابع العربي فكرت كثيرا في البحث عن بدائل تنشط الدم في عقول المتابعين العرب وقمت بنقل الاخبار بطريقة تلفت الانتباه ولا تحدث ملل لدى العربي ومع الوقت لا يحدث أي ملل أو خمول مجددا فكانت طريقة الدبلجة الوثائقية فهذا النوع ليس فنا ولا تقليد وكوني صحفيا أكتب وأصيغ الاخبار نقلتها بطريقتي ، فأنا أكتب الاخبار على شكل فيلم وثائقي وهناك أشخاص كضيوف داخل الفيلم وأنقل الخبر على شكل أفلام وثائقية والضيوف أصواتهم تختلف كل عن الاخر .

المقطع الاول عفوي

وأضاف قائلا" أنجزت أول مقطع بشكل عفوي كان عن عمليات الطعن والذي صدمني أنني أخذ مشاهدات لم أتوقعها فكانت عالية جدا وهذا الامر شجعني لأن أنقل الاخبار على هذه الشاكلة ، ثم مرة ببعد مرة نقلت خبر الطيار الإسباني واقتحام البلدة القديمة ومن ثم عدة اخبار كان اخرها المقطع المتعلق "بالجندي المفرج عنه شاليط" وحصل على مشاهدات عالية جدا .

ويقول "في كل مرة يزداد الأمر على عاتقي بشكل كبير وكان لا بد ان  أطور تلك الفكرة واتقانها بشكل أكبر مرة عن مرة والتركيز على النص بشكل أكبر والتركيز على الاداء الصوتي ، والتركيز على عدم التقليد لان هذه شخصيات أبتكرها بشكل مباشر أمام المايك أو الكاميرا .

أمنياته

وعن الامنيات التي يطمح لها "أن تصل المقاطع التي أقوم باعداها الى الجميع ، أن لا تُصبح فلسطين قضية عابرة لا تهمهم بل تكون أساسية وتعود قضية محورية تهم كل عربي ومسلم .