تعددت الاسباب والتجاوزات مستمرة الإفلات من العقاب لا يزال يخيم على بيئة العمل الصحفي العراقي
رام الله - دنيا الوطن
لا تزال حوادث إغلاق مكاتب صحافية وطرد صحافيين وتحطيم ومصادرة معداتهم، والتضييق عليهم وملاحقتهم، عنواناً بارزاً للتجاوزات التي تمارس ضدهم، وقنواتهم الإعلامية.
إن الخروقات القانونية والتضييق على الحريات جعلت من مصير الصحافيين وممارسة أعمالهم اليومية في مجال الصحافة تقاس بالاحصاءات السنوية، التي تصدر بشأن الانتهاكات ضدهم ومدى ازدياد وتيرتها.
وخلال السنوات الأربع، أخد مركز “ميترو” المختص بالدفاع عن حقوق الصحافيين على عاتقه مهمة الدفاع عنهم وتسجيل الحوادث والانتهاكات التي تمارس ضد وسائل الإعلام المختلفة، عبر نشر بيانات وتقارير سنوية بشأنها.
وقد أصبح جلياً وظاهراً لمركز “ميترو”، أنه سواءً في ظروف العمل الصحافي الاعتيادية، نسبياً، أو خلال اشتداد حدة الصراعات السياسية والعسكرية وغيرها، فإن الصحافيين ووسائل الإعلام يتعرضون إلى العديد من الانتهاكات.
وعلى الرغم من تقديم الدعم لهم شفويا وتحريرياً من قبل السلطات، لكنهم عند التطبيق يجدون أنفسهم من دون أي سند او حماية.
خلال عام 2015، سجل مركز "ميترو" للدفاع عن حقوق الصحفيين، 84 حادثة اعتداء على الصحفيين والقنوات الإعلامية المختلفة في إقليم كردستان، وقدم في إثرها 145 صحفيا شكاويهم عند المركز، حيث تضمنت 171 انتهاكاً، وعلى النحو الآتي:
الإصابة خلال تغطية المعارك: 2
الاعتداء بالحجارة: 7
الاعتداء بالضرب: 15
الاحتجاز: 33
احتجاز معدات التصوير وكسرها: 22
اقتحام قنوات تلفزيونية: 2
إغلاق مكاتب قنوات تلفزيونية: 2
التهديد: 14
المنع من التغطية: 48
التمييز بين الصحفيين: 14
المنع من السفر خارج إقليم كردستان: 3
مصادرة مجلة: 1
التشويش والهجمات الالكترونية: 3
مداهمة بيوت الصحفيين: 3
إطلاق نار على فرق عمل قنوات تلفزيونية: 2
هجوم مسلح على منزل صحفي: 1
ان المركز يعتقد أنه خلال حدوث الأزمات واشتداد حدة الصراعات الحزبية والسياسية، فإن الأجهزة الأمنية تمارس الاعتداءات ضد الصحافيين باعتبارهم هدفاً سهلاً يمكن الوصول إليهم، ويقومون، بشكل مباشر أو غير مباشر، بتحميلهم نتائج فشل النخبة السياسية، فضلاً عن اتهامهم بالتحريض على العنف وتهديد الامن الاجتماعي، في وقت أن سبب ذلك هو فشل النخبة السياسية ذاتها في تحقيق الأمن والتوافقات المطلوبة إلى جانب حزمة التزامات تقع الخدمات العامة على رأسها.
وقد تحقق ذلك نتيجة لفشل الاتفاقات السياسية والتوافقات بين تلك الأحزاب، وفشل اجتماعاتها المتعددة، التي ترجحت فيها كفة المصالح الحزبية على مصالح المواطنين.
تعطيل قانون العمل الصحافي
ان الانتهاكات والتي تمارس ضد الصحفيين يتم القيام بها من قبل جهات تدرك جيداً أن الإعلام له دور كبير في تشكيل الرؤى لدى أفراد المجتمع، وان هذه الانتهاكات تتعارض مع نشاطاتهم واهدافهم، وانهم يعلمون جيدا أنه خلال السنوات السبع التي اعقبت صدور قانون العمل الصحافي في الإقليم “رقم 35 لسنة 2007” أن المتهمين ومنفذي الانتهاكات قد افلتوا من المحاسبة والعقاب.
وأشارت الفقرة الخامسة من المادة السابعة في قانون العمل الصحافي إلى أن، “أي شخص يمارس من خلال مهنته الإساءة ضد الصحفيين أو الاعتداء عليه يعاقب بنفس العقوبة التي يعاقب بها الشخص الذي يعتدي على الموظف خلال تأدية عمله”، لكن خلال شهر تشرين الاول 2015 وخلال تظاهرات المواطنين بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين وأزمة رئاسة الإقليم والنظام السياسي في كردستان العراق، تعرض الصحافيون إلى العديد من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية والأحزاب السياسية ومن قبل المواطنين أيضاً، بدرجات متفاوتة.
إن الافلات من العقاب يعد من أخطر الظواهر المتكررة والتي تمارس ضد الصحفيين اكثر من غيرهم، ولهذا فإن الجمعية العامة للامم المتحدة اصدرت القرار المرقم “68/163 في سنة 2013”، في حين جرى اختيار يوم 2 من تشرين الثاني من كل عام، يوماً عالمياً لمحاربة ظاهرة الافلات من العقاب في الجرائم التي ترتكب بحق الصحافيين، لزيادة مستوى الوعي بشأن التحديات القائمة في ظاهرة الإفلات من العقاب واتخاذ الخطوات العملية ضدها.
وفي بداية شهر شباط 2015، تعرض الصحافي صباح الاتروشي للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في دهوك على خلفية حديث أدلى لبرنامج في قناة “بادينان سات”.
وفي 22 حزيران 2015” تعرض رئيس تحرير موقع آكا بريس” جلال هوريني للاعتقال بموجب قانون إساءة استعمال أجهزة الاتصال بدلا من قانون العمل الصحفي.
وفي ليلة 10 تشرين الاول 2015، تعرضت مكاتب قنوات NRT و KNN في مدن اربيل ودهوك للاغلاق، وتم ابعاد العاملين في مكاتب هاتين القناتين إلى خارج حدود محافظة اربيل وتم اطلاق سراحهم في ناحية ديكله باتجاه مدينة السليمانية.
وتعرض مكتب قناة روداو في السليمانية في اليوم نفسه وخلال التظاهرات، إلى اعتداءات أدت إلى الحاق خسائر مادية مختلفة بها، فضلا عن تعرض الصحافيين والاعلاميين إلى اعتداءات من قبل الاجهزة الأمنية والمتظاهرين في مدينة السليمانية وبشدر وشهرزور وحلبجة وكرميان ومدن اخرى.
إن الانتهاكات التي حدثت خلال هذه الفترة دفعت مرحلة ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيش (كما اشار إليه موقع المنظمة) إلى مطالبة حكومة الإقليم خلال اجتماع عقد مع ممثليها احترام العمل الاعلامي وان لا تؤثر الاحداث السياسية والأمنية على العمل الصحافي والقنوات الإعلامية.
من جهتها، اصدر مركز ميترو بياناً ادان فيه جميع اعمال العنف التي تمارس بحق الصحافيين وطالب المتظاهرين عدم السماح لاي جهة او افراد بتغيير المسار السلمي للتظاهرات واللجوء إلى العنف.
وبشأن حادثة اغلاق مكاتب كل من قنواتNRT و KNN في اربيل ودهوك، طالب المركز من رئيس حكومة الإقليم بتنفيذ تعهداته التي اعلنها خلال برنامج عمل الحكومة الثامنة، المتمثلة بالدفاع عن الحريات وحرية التعبير عن الرأي، وطالبته بالتراجع عن القرارات الخاطئة والغير قانونية المتخذة ضد وسائل الإعلام واعادة فتح مكاتب القنوات التي تم اغلاقها، فضلاً عن ضمان الحرية والامن لها وللعاملين فيها.
وسبق ان قامت المديرية العامة الاعلام والطباعة والنشر التابعة لوزارة الثقافة في حكومة الإقليم في 15 شباط 2015 باتخاذ قرار ينص على ايقاف بث قناة NRT لمدة اسبوع من دون تحديد سبب اتخاذ القرار، وتم التراجع عن القرار في ما بعد، على الرغم من أن مثل هذه القرارات مخالفة صريحة لقانون العمل الصحافي في الاقليم.
قانون العنف هو الساري
على الرغم من أن العديد من القوانين والتعليمات سارية المفعول في الإقليم والتي تسهل العمل الصحافي مثل قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات المرقمة 11لسنة 2013، فضلاً عن مذكرة التفاهم بين الإعلاميين والأجهزة الامنية عام 2014، لكن الحوادث تشير إلى عكس ذلك، ففي الحالات الطارئة يتم تطبيق قوانين خاصة في كل منطقة من مناطق الإقليم يتم بموجبها منع الصحافيين، أحيانا يتم منعهم بالعصي او بالرصاص الحي، واحيانا يتم تهديدهم واعتقالهم او إبعادهم، في دلالدة مباشرة على تهميش القوانين التي صوت عليها ممثلو الشعب في برلمان الإقليم.
وخلال السنوات الاربعة الماضية، اصدر مركز “ميترو” أربعة تقارير بشأن الانتهاكات والتضييق على حرية الصحافيين، وأصبحت هذه التقارير مصدرا مهماً للمعلومات بالنسبة للمنظمات الدولية والعالمية، في وقت كان على حكومة الإقليم ان تتبع سياسات واضحة في ما يخص الدفاع عن حريات الصحافيين، خصوصاً وأنها تدرك أن تقارير ترصد الانتهاكات تؤثر على سمعة الإقليم على المستوى الدولي.
وعن أحداث تشرين الاول 2015 في إقليم كردستان اشارت منظمة حقوق الانسان الدولية Human Rights Watch في تقريرها الصادر في 21 تشرين الاول 2015”، إلى انه في الايام 9-10 تشرين الاول قام مقاتلو الحزب الديمقراطي بإطلاق النار على المتظاهرين في مدينتين من مدن إقليم كردستان ومن ثم قامت باغلاق مكاتب القنوات الاعلامية التابعة للمعارضة”.
واشار التقرير إلى تصريح لمدير مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحافيين والتي اشار فيها بان الاجهزة الامنية التابعة للحكومة قامت باقتحام مكتب قناة NRT في اربيل واعتقال الكادرالاعلامي في المكتب، ونقل التقرير نقلا عن مدير المركز، انه “تم نقل الكادر الاعلامي للقناة إلى خارج مدينة اربيل باتجاه مدينة السليمانية، وابلاغهم عدم العودة إلى مدينة اربيل”.
وأشار جو ستورك، نائب رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش في منطقة الشرق الاوسط، في التقرير إلى "انه على الرغم من إدعاء الحزب الديمقراطي احترام الحريات لكنه يمتلك تاريخاً حافلاً في مجال قمع الأصوات المعارضة”.
وبالتزامن مع ذلك، أكد مركز الخليج لحقوق الإنسان وهو مركز مستقل يعمل في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والصحافيين المستقلين في عدد من الدول العربية ومن ضمنها العراق ومركزه في ايرلندا، في تقرير له صدر في ايلول 2014 حول اوضاع حقوق الانسان في إقليم كردستان، أن “القضاء في الإقليم يساهم في المساعي الحثيثة للتضييق على حرية الصحفايين وعدم السماح لهم بممارسة عملهم بحرية وانه على الرغم من أن القوانين المعمول بها في الإقليم تتطابق مع المعايير الدولية، لكن المشكلة تكمن في في القدرة على تطبيق هذه القوانين”.
وجاء في تقرير المركز، “لم يتم اجراء تحقيقات كاملة في الجرائم التي ترتكب ضد الصحافيين، وان هذه الإخفاقات العامة تثير العديد من التساؤلات الخطيرة حول وجود نظام ديمقراطي منفتح في إقليم كردستان”
الصحافيون وتنظيم داعش
إن الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي لم تخل من الاعتداءات على الصحفيين، حيث جرى اعتقال اثنين من صحفيي شبكة روداو (فرهاد حمو ومسعود عقيل) في 15 كانون الاول 2014 من قبل التنظيم في تقاطع “حسو رتلة” التي تقع في جنوب ناحية “جل اغا” على الطريق الدولي والذي يربط مدينة القامشلي بـ “تل كوجر” غرب كردستان، فيما تم اطلاق سراح مسعود في 31 ايلول 2015 وفرهاد في 13 تشرين الاول 2015.
من جهة اخرى، أُصيب كل من آلا هوشيار وعلي نورالدين وهما مراسل ومصور قناة NRT، خلال تغطيتهما للمعارك بين قوات البيشمركة وتنظيم داعش في 30 ايلول 2015.
كما أصيب اكرم صالح مراسل قناة K24 نتيجة ناجمة عن انفجار سيارة مفخخة خلال تغطيته للاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي تنظيم داعش في بلدة الهول جنوب شرق مدينة الحسكة السورية.
ولا يزال مصير المصور الصحافي كامران نجم مجهولاً بعدما سقط أسيراً بيد بيد مقاتلي تنظيم داعش بعد اصابته في 12 حزيران 2014 خلال تغطيته للمواجهات بين قوات البيشمركة ومقاتلي تنظيم داعش بالقرب من كركوك.
واشار تقرير للجنة الدفاع عن الصحفيين (CPJ)، ومقرها الولايات المتحدة الامريكية وتقوم منذ 1992 بنشر المعلومات عن تعرض الصحافيين للعنف، إلى أنه انه خلال الحرب على سوريا في 2011 ولغاية نهاية 2014 قتل 79 صحفياً، واشارت في تقريرها السنوي إلى أن السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين.
الأزمة المالية
إن الازمة المالية التي شهدها إقليم كردستان خلال العامين الماضيين اثرت بشكل كبير على المؤسسات الإعلامية والصحافيين، حيث تعرضت العديد من القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الالكترونية والمحطات الاذاعية للاغلاق على خلفية مصاعب مالية، فضلاً عن اتخاذ وسائل إعلام سياسة التقشف وتقليل المصاريف والاستغناء عن الصحافيين والعاملين في هذه المؤسسات، مما ادى إلى تحويل المئات من الصحافيين إلى عاطلين عن العمل.
وخالفت العديد من وسائل الاعلام بنود وفقرات قانون العمل الصحفي، حيث لم يُمنح الصحافيون حقوقهم والمنصوص عليها في الفقرة السادسة والسابعة من المادة السابعة التي تنص على انه “في حالة تغير سياسة المؤسسة الاعلامية او طبيعة العقد يحق للصحافي ان يقوم بفسخ العقد شريطة ابلاغ المؤسسة الاعلامية بذلك قبل 30 يوم دون ان يؤدي ذلك إلى انتقاص حقوقه في التعويض، ويجب على وسائل الاعلام الالتزام بالحقوق المنصوص عليها في القوانين، والعقد المبرم بين الطرفين من قبل نقابة الصحافيين”.
وفي آب 2015 قامت شركة آوينة الاعلامية بحملة لجمع التبرعات والدعم بهدف الاستمرار في اصدار صحيفتها الاسبوعية ابلتي تحمل اسم الشركة نفسه، وفي شهر تشرين الاول ٢٠١٥ قام عدد من الاعلاميين من العاملين في المؤسسات الاعلامية للاتحاد الوطني الكردستاني باصدار بيان على خلفية توقف رواتبهم، وقاموا بزيارة مركز ميترو واشاروا إلى انهم لم يحصلوا على ومخصصاتهم منذ تسعة اشهر، لكن وعلى الرغم من المساعي الكبيرة من قبلهم للحصول على حقوقهم، لم يتم حسم امرهم، بسبب المماطلة في تنفيذ مطالبهم المشروعة.
الانتهاكات المسجلة خلال عام 2015
في 2 شباط 2015 تم القاء القبض على الصحافي صباح الاتروشي من قبل الأجهزة الامنية في دهوك بموجب قانون مكافحة الإرهاب، على خلفية حديث أدلى به لبرنامج حواري في 29 كانون الثاني 2015 في قناة “بادينان سات”، قبل أن يطلق سراحه بكفالة بعد وفاة أحد اولاده نتيجة حادث في 16 نيسان 2016، من الجدير بالذكر ان الأتروشي كان منسقاً لمركز ميترو ومسؤولاً لمكتب قناة NRT في محافظة دهوك.
في 19 شباط 2015، أشار تايف عادل مراسل كل من قناة “GK” و”بادينان سات” في دهوك لمركز ميترو بانه عندما كان يحاول اعداد تقرير عن انتصارات قوات البيشمركة في محور باشيك تم ايقافه من قبل نقطة سيطرة سيكاني لمدة ساعتين.
اشار عدد من الصحافيين المتظاهرين امام مبنى البرلمان في مذكرة حصل مركز ميترو على نسخة منها انه يتم التمييز بين الصحافيين من قبل العاملين في البرلمان، حيث ان بعض وسائل الاعلام تمتلك حصانة كحال أعضاء مجلس النواب، فهم يتجولون داخل المبنى التشريعي من دون محاسبتهم، خلافا لصحافيين يعلمون لوسائل إعلام أخرى.
في 2 آذار 2015، قام الصحافي احمد فارس مراسل صحيفة هاولاتي وقناة KNN بابلاغ مركز ميترو بانه طلب معلومات من مدير دائرة الزراعة في قضاء شقلاوة بمحافة اربيل، ولكن المسؤول رد عليه بالسب والشتائم والتهديد وابلغه بانه ليس من حقه ان يطلب منه أي معلومات.
وفي 10 آذار 2015، أشار آري صابر، وهو مراسل قناة KNN في قضاء كويه، في حديث لمركز ميترو إلى قيامه العام الماضي بإعداد تقرير عن اختفاء جزء من المحروقات المخصصة لإحدى المدارس في القضاء، فيما قام نجل أحد المسؤولين في مديرية التربية، وأحد المتهمين بسرقة المحروقات، باعتراض طريقه عندما كان يحاول برفقة صديقه مزاولة نشاطه الصحافي، ليقوم بشتمه واهانته وتهديده بالقتل، قبل أن يحرر شكوى في شرطة قضاء كويه، بشأن الواقعة.
في 2 نيسان 2015، قال بيشكوت عبدالله، وهو مراسل ومصور موقع SNNC، في حديث لمركز ميترو، إنه بعدما التقط عددا من الصور لأسلوب تعامل افراد الشرطة مع المدرسين المصطفين للحصول على رواتبهم امام احد البنوك بمدينة كركوك، قام افراد من الشرطة بالقاء القبض عليه وحاولوا تقييده ومنعوه من استعمال كاميرته لمدة ساعة وتم احتجازه في غرفة وأجبروه على مسح الصور.
قامت قوة مجهولة الهوية ترتدي الملابس المدنية في مدينة اربيل بالتهجم على شركة “بلاف بيك” وقامت بمصادرة جميع أعداد مجلة “لفين” للعدد 299 والتي كانت مخصصة لمحافظتي اربيل ودهوك.وأشارت المجلة في بيان إلى أن الحادثة مشابهة لعمليات الانفال على حد تعبيرها، فيما أدان مركز ميترو الحادثة في بيان لاحق، أكد فيه، أنه “لا يوجد اي مسوغ لمصادرة حق التعبير عن الرأي والنشر”.
في 14 نيسان 2015، وهي أبلغت شرمن علي مراسلة قناة KNN في كرميان، مركز ميترو انه عندما كانت بصدد طرح اسئلة على علي بابير أمير الجماعة الإسلامية حول عدم وقوفه عندما تم عزف النشيد القومي الكردي خلال مراسيم احياء ذكرى ضحايا الانفال في قرية ديبنة تم منعها باسلوب مسيء من قبل قائمقام قضاء كلار.واشارت انه في حادثة اخرى وقعت في شهر آذار وعندما كانت تقوم بتغطية مراسيم دفن احد شهداء قوات البيشمركة تم منعها من التصوير من قبل احد ذوي الشهيد لاسباب تتعلق بانتمائه الحزبي.وفي واقعة اخرى تم منعها والتعرض في شهر كانون الثاني 2015 عندما كانت بصدد اعداد تقرير عن اعتصام عدد من اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني والبيشمركة القدامى امام احد البنوك في قضاء كلار.
ابلغ موفق محمد، عضو الشبكة العراقية للصحافة الاستقصائية في كركوك، مركز ميترو بانه مساء يوم 7 آيار 2015 تلقى رسالة تهديد بالقتل، واكد بان هذا هو التهديد الثاني بالقتل الذي يتعرض له خلال شهر واحد، عندما كان بصدد اعداد تقرير حول انتشار السلاح والاتجار به في مدينة كركوك، وانه تعرض للتهديد مرات عدة خلال العامين الماضيين عن طريق اتصالات هاتفية.
في 10 ايار 2015، قال تايف عادل، وهو مراسل قناة GK وقناة بادينان سات في دهوك، لمركز ميترو بانه تم منعه من اجتياز نقطة سيطرة كاني ساردك من قبل الأجهزة الأمنية عندما كان بصدد تغطية نشاطات قوات البيشمركة.
في يوم 17آيار 2015، اشار مراسل قناة ريكا في قضاء رانية، هيمن علي، في حديث لمركز ميترو إلى انه عندما كان بصدد تغطية قيام عدد من الضباط الذين يدرسون في احدى المدارس بالتوجه إلى مديرية تربية قضاء رانية للمطالبة بعزلهم في قاعة خاصة تكون غير خاضعة للرقابة ولكن هؤلاء تهجموا عليه بالسكاكين وقاموا بتحطيم كاميرا قناة سبيدة والاعتداء على مراسلها، فيما أكد بروا علي مصور قناة سبيدة في حديث لمركز ميترو صحة ما صرح به هيمن علي.
في يوم 26 آيار 2015، قال مراسل قناة NRT، بزار علي انور، إنه عدداً من الاطباء والعاملين في مستشفى طوارئ السليمانية قاموا بشتم فريق القناة ومنعهم من القيام بعملهم على الرغم من انهم كانوا بصدد اعداد تقرير حول المشاكل التي يعانون منها.
في يوم 26 آيار 2015، قال مراسل قناة KNN، مازن خوديدا حجي، في حديث لمركز ميترو انه عندما كان بصدد طرح الاسئلة على مدير مركز المعلومات الخاص بالنازحين عن سوء تصرف افراد الشرطة مع النازحين خلال عملية توزيع البطاقات الخاصة بالنازحين تعرضوا للتهجم من قبل افراد الشرطة وقاموا بمصادرة الكاميرا ومعدات الفريق واحتجازهم لمدة ساعتين هو ومصور القناة محمد صدقي.
في يوم 5 حزيران 2015، قال مراسل قناة GK في كركوك، حيدر احمد انه وخلال قيامهم بتغطية احداث مباراة بين نادي الشورجة ونادي كفري في ملعب الشهيد جلال بمدينة كركوك وحينما كان بصدد مقابلة احد لاعبي نادي الشورجة تهجم عليه مدير نادي كفري مطالبا اياه بوقف التصوير، فيما ووصفه بالجاسوس وتوجيه الشتائم له، وبعد ذلك قام شقيق مدير النادي بالتهجم على مصور القناة جيكر احمد محمد مما ادى إلى اصابته بجروح وقام بتمزيق ملابسه، قبل أن يحرر الزميلان شكوى في شرطة قضاء كفري وقاموا بابلاغ نقابة الصحفيين.
في يوم 18 حزيران 2015، اشار الصحافي برزان علي حمه، في حديث لمركز ميترو إلى أنه نشر عدداً من المقالات على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تناولت احد مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني، لكنها لم تتضمن اي تشهير او قذف، فيما تعرض اثر ذلك إلى هجوم واسع وتهديدات في شبكة التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك تم استدعائه من قبل جهاز الأمن في السليمانية وقاموا باجراء التحقيق معه وابلغوه بان “تصرفه غير مقبول”.
في يوم 21 حزيران 2015، قال رئيس تحرير صحيفة نويكار، زانا بهرام رشيد، في حديث لمركز ميترو إنه تم استدعائه لمحكمة كويه على خلفية نشر تقرير صحافي، فيما جرى التحقيق معه بشكل غير لائق وتم تهديده في حالة عدم الاعتراف باسماء الاشخاص المستفيدين من نشر هذا التقرير فانه سيتم سجنه واغلاق هذه الصحيفة، ومن ثم قام مجهولون بملاحقته خلال قيادته للسيارة.
في يوم 22 حزيران 2015، قامت الأجهزة الأمنية في مدينة اربيل بالقاء القبض على دلشاد هرتلي مهندس الصوت في مكتب قناة “بيام” عندما كان داخل السيارة الخاصة بالقناة، بحجة ان المذكور قد تم رفع دعوى قضائية ضده، وانه لم يحضر امام قاضي التحقيق للتحقيق معه.من جهتها، تساءلت قناة بيام في بيان، “لماذا لا يتم التعامل مع الصحافيين بموجب قانون العمل الصحافي وكيف يقوم قاض باصدار قرار بالقاء القبض ضد شخص لم يتم ابلاغه مسبقا ولم يتم الحصول على افادته من قبل قاضي التحقيق وعدم حضور المحامي الخاص به؟”.
في 22 حزيران 2015، تم اعتقال رئيس تحرير موقع آكا بريس جلال هوريني بموجب قانون سوء استعمال أجهزة الاتصال بدلا من قانون العمل الصحفي.
واشار هوريني في حديث لمركز ميترو إلى أن اعتقاله جاء بناء على شكوى مقدمة من مدير دائرة التسجيل العقاري في قضاء كلار، وقد اصدر القاضي قراراً باعتقاله بعد ان قام بنشر عدد من قرارات ديوان الرقابة المالية بشأن هذه المديرية في الموقع الالكتروني.
في 28 حزيران 2015، تعرض فريق قناة KNN إلى اعتداء من قبل قوات الزيرفاني لساعات عدة. واشارت هانا اسماعيل مراسلة القناة في حديث لميترو بانهم كانوا بصدد تغطية خبر ازالة المنازل التي تم بناؤها بشكل غير قانوني في ناحية شمامك بمحافظة اربيل، ولكن لدى وصولهم تم مصادرة كاميرتهم وتعرضوا للشتم والضرب بالمسدسات الكهربائية، وتم نقلهم إلى مركز الشرطة ليحتجزوا هناك لمدة 3 ساعات ومن ثم قاموا بتسليمهم الكاميرا المحطمة ومن دون الشريط.واكد كوران لطيف مصور القناة انهم تعرضوا للضرب والاهانة وقاموا بتحطيم الكاميرا.
في 29 حزيران 2015، قال مراسل قناة كوردسات في اربيل هاوكار عبدالرحمن لمركز ميترو، إنه تعرض لسلسلة من الشتائم من قبل مجهولين وانه تم تهديده بالقتل منذ يوم 23 حزيران.
في 2 تموز 2015، قال مصور قناة KNN في اربيل، صالح محمود في حديث لمركز ميترو، إنه حين كان بصدد تغطية نشاطات قوات البيشمركة في محور الخازر تم منعه من المرور في نقطة القوات الأمنية في المنطقة وقاموا بمصادرة الكاميرا واعتقاله لمدة 3 ساعات.
في 3 تموز 2015، ومع بدء نشاطات حملة جمع التواقيع لتثبيت دستور علماني في إقليم كردستان، تم شن حملة واسعة ضد منظمي الحملة، بهدف الاساءة لهم في شبكات التواصل الاجتماعي ومن بينها الحملة التي تعرضت لها الصحافية آلا لطيف.
في 29 تموز 2015، اشار مراسل قناة روداو في اربيل سنكر عبدالرحمن في حديث لمركز ميترو إلى انه بسبب اشارته إلى منع تغطية القنوات الاعلامية لاجتماع اللجنة القانونية خلال التغطية المباشرة من داخل مبنى البرلمان تعرض للشتم والاهانة من قبل احد افراد حماية رئيس البرلمان في كافتيريا البرلمان، وقد قام بدوره بالرد عليها وبعد ذلك قام عدد من افراد الحماية بضربه.
في 2 آب 2015، قام عدد من المتظاهرين في قضاء سيد صادق بالتهجم على مراسل قناة NRT وضربة وتحطيم اجهزة فريق القناة.واشار وريا حمه كريم مراسل القناة في حديث لمركز ميترو إلى أنهم قاموا بتغطية التظاهرات لمدة نصف ساعة، قبل أن يقوم عدد من المتظاهرين بالتهجم عليه وعلى مصور القناة، كما حطموا جهاز البث المباشر الخاص بالقناة.
في 3 آب 2015، اشار مصور موقع SNNC، جعفر حسين في حديث لمركز ميترو انه خلال تغطية احداث فض تظاهرات السليمانية، قامت الاجهزة الامنية باخذ كاميرته واجباره على مسح الصور.ومن جهته قال نزار جزا مصور “شبكة إعلام خلك” انه عندما كان يقوم بتصوير احداث التظاهرات في السليمانية وكيفية ضرب المتظاهرين قام احد افراد الاجهزة الامنية، يرتدي الملابس المدنية، باخذ شريحة الذاكرة الخاصة بكاميرته دون اعادتها له.
في 10 آب 2015، قال مراسل قناة KNN في كويه، آري صابر، في حديث لميترو انهم عندما كانوا بصدد اعداد تقرير حول المشاكل التي تعاني منها طريق سما قولي، قامت مفرزة من الأجهزة الامنية التابعة للحزب الديمقراطي بالتهجم عليهم وقامت بمصادرة الكاميرا والهواتف المحمولة واهانتهم ولم تسمح لهم بان يقوموا بعملهم وقامت بتهديدهم.
في 15 آب 2015، قال مراسل قناة NRT في السليمانية، بزار علي في حديث لمركز ميترو انه اثناء تغطيته للمواجهات بين عدد من اصحاب المحال التجارية وقوات شرطة النشاطات المدنية في شارع مولوي، قام المتظاهرون برمي افراد الشرطة بالحجارة ما ادى إلى اصابته.
في 15 آب 2015، قامت الأجهزة الأمنية بمنع مراسل قناة روداو من تغطية نشاطات ممثلية مقاطعات غرب كردستان في السليمانية.واشار جمال احمد جميل مراسل القناة في السليمانية في حديث لمركز ميترو إلى انه تم ابلاغهم بان قناة روداو لا يحق لها تغطية هذه النشاطات، وبعد ذلك تم ابلاغه بانه بامكانه حضور النشاطات دون اصطحاب الكاميرا، لكن في النهاية تم منعه من دخول مبنى ممثلية المقاطعات.
في ليلة 18 آب ٢٠١٥، قام مجهولون بالتهجم على مراسل راديو خانقين، محمد حسام انور، بسبب تغطيته لتظاهرة سلمية، ما أدى إلى إصابته بجروح.
في 19 آب 2015، اشار مدير قناة NRT آوات علي في حيث لمركز ميترو إلى أن القناة والموقع الالكتروني وصفحات القناة في مواقع التواصل الاجتماعي تتعرض وبشكل ممنهج للتشويش وفي اوقات حساسة “بهدف منع القناة من ايصال رسالتها الاعلامية”، على حد تعبيره.
في 19 آب 2015، اشار رئيس تحرير مجلة لفين احمد ميره، في حديث لموقع ميترو، إلى أن الموقع الالكتروني للمجلة تعرض للتشويش مما ادى إلى توقفه.
في 20 آب 2015، خلال اجتماع الاطراف السياسية الخمسة في قاعة سعد عبدالله في اربيل، تم منع عدد من القنوات الاعلامية من تغطية الاجتماع.وأشار مراسل قناة NRT في اربيل هيرش محمد في حديث لمركز ميترو بانه تم منعهم من قبل حراس رئاسة الاقليم.
في 25 آب 2015، قال مذيع ومسؤول القسم اللهجة البهدينانية في قناة سبيدة، مصعب عبدالعزيز في حديث لمركز ميترو، إنه تعرض للضرب من قبل 3 اشخاص مجهولين وقد سبق لهم ان ان استقصوا عن مكان منزله وقاموا بالسؤال عنه.واشار حراس مدينة الزيتون في اربيل بان الفاعلين عادوا مرة اخرى لمراقبة منزله.
في 26 آب 2015، اشار مراسل قناة GK في داقوق، هردي محمد في حديث لمركز ميترو بانه تعرض للإهانة والشتم من قبل أفراد حماية أحد قادة البيشمركة، وقاموا بكسر زجاج سيارة القناة وإلحاق اضرار بالسيارة عندما كانوا بصدد اجراء مقابلة مع هذه الشخصية العسكرية على الرغم من تحديد موعد مسبق لاجرائها.
في 15 ايلول 2015، أشار الصحافي في موقع دياري كردستان في اربيل، سواره محمود في حديث لمركز ميترو إلى أنه تعرض للتهديد من قبل مجهولين عبر رقم هاتف مجهول وطالبوه بالتزام الصمت.
في 15 ايلول 2015، قال مراسل GK في اربيل احمد اسماعيل في حديث لمركز ميترو بانهم توجهوا من السليمانية إلى اربيل بهدف تغطية اجتماع مجلس الوزراء، وفي استعلامات رئاسة مجلس الوزراء انتظروا مع عدد من القنوات الاخرى لغاية الساعة الثالثة من بعد الظهر، لكن لم يتم السماح لهم بالدخول على الرغم من السماح لقنوات اعلامية اخرى بالدخول بسهولة وانهم ابلغوا سكرتير رئاسة مجلس الوزراء من دون اي فائدة.
في 29 ايلول ٢٠١٥، اصدرت محكمة اربيل قراراً بمنع سفر كل من نوزاد شارلس رئيس تحرير مجلة هونيا وصاحب الامتياز آرام ملا محمد ومدير التحرير توانا عمر دون تحديد التهمة وسبب اتخاذ القرار.
في 30 ايلول ٢٠١٥، وخلال تغطية المواجهات بين قوات البيشمركة ومقاتلي تنظيم داعش، اصيب مراسل قناة NRT آلا هوشيار ومصور القناة علي نور الدين.
في 7 تشرين الاول 2015، وخلال نشاط في قاعة سعد عبدالله في اربيل، تم التمييز بين الصحفيين.واشار مراسل موقع سورايا بريس، نوزاد بولص في حديث لمركز ميترو، إلى أنه تم السماح لجميع القنوات الاعلامية بطرح الاسئلة باستثنائه.
في 8 تشرين الاول 2015، تعرض عدد من الصحافيين والقنوات الاعلامية إلى هجوم من قبل المتظاهرين في السليمانية.واشار مصور قناة GK، ريزين كمال في حديث لمركز ميترو، انه اصيب بحجارة المتظاهرين مما ادى إلى اصابته بجروح.
في 8 تشرين 2015، شن تظاهرون هجوماً بالعصي والحجارة على جهاز البث المباشر لقناة روداو مما ادى إلى تعطلها.واشار مراسل قناة روداو، بهروز فريدون في حديث لمركز ميترو، إلى انهم تعرضوا للهجوم لأكثر من مرة وحاولوا احراق جهاز البث المباشر، لكنهم لم يسمحوا بذلك.وبحسب المراسل فإن أعضاء الفريق هم، “سامان محمد، بشتيوان محمد، بلين واحد”.
في 8 تشرين الاول ٢٠١٥، قال مراسل قناة Ktv في السليمانية، زيرك عبدالرحمن، في حديث لمركز ميترو إلى انهم تعرضوا للتهديد بحرق جهاز البث المباشر في حالة نقل الجهاز والتغطية الخبرية امام شاري جوان بمدينة السليمانية.
في 8 تشرين الاول 2015، قام عدد من المتظاهرين بشن هجوم على فريق قناة سبيدة في مدينة السليمانية، وتم منعهم من اداء عملهم.واشار مراسل القناة يادكار اسماعيل في حديث لمركز ميترو انه تم الاعتداء عليهم بالضرب والشتم والاهانة.
في 8 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة زاكروس في السليمانية، بيستون محمد في حيث لمركز ميترو بانهم تعرضوا للاهانة والشتم من قبل المتظاهرين هو ومصور القناة بهمن عزيز، وانهم حاولوا التهجم على جهاز البث المباشر لقناتهم.لكن شرطة النشاطات المدنية ساعدتهم وابعدت المتظاهرين عنهم، واشار إلى انه تعرض للتشهير والشتم بسبب قيامه في وقت سابق بنشر مقالات في المواقع الالكترونية المقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
في 8 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة TRT6، مصطفى كريم، انه قدم من أربيل للسليمانية لتغطية الاجتماع الذي عقد في فندق شاري جوان بمدينة السليمانية.وخلال التظاهرات احتموا بقوات الشرطة ولكنهم تعرضوا للضرب والاهانة من قبل افراد الشرطة الذين صادروا أجهزتهم، فيما دفعوا بهم وسط تجمع المتظاهرين الذي قالوا لهم إن الصحافيين ليسوا من الكرد ليجري الاعتداء عليهم.
في 9 تشرين الاول 2015، اشار مراسل قناة Ktv في رانية، رزكار صالح في حديث لمركز ميترو، إلى أنه عندما كانوا بصدد تغطية احدث تظاهرات، تم منعهم من قبل عدد من المتظاهرين في حاجي آوا.واكد بان استمرار التهديدات ضدهم دفعهم إلى ترك اماكن اقامتهم.
في 10 تشرين الاول 2015، قالت مراسلة قناة NRT في مدينة السليمانية، زالة محمد امين، انه خلال تغطية تظاهرات مدينة السليمانية وعندما كانوا يقومون بنقل الاحداث بصورة مباشرة تعرض مصور القناة ملبند سالار إلى هجوم من قبل الاجهزة الامنية مما ادى إلى اصابته.كما أكدت تعرض الصحافي إلى الشتم، فضلاً عن مصادرة كاميرا القناة.
في 10 تشرين الاول 2015، أكد مراسل والمصور الفوتوغرافي لموقع SNNC، سوران سعيد في حديث لمركز ميترو، انه حينما كان بصدد تغطية احداث تظاهرات السليمانية هو ومصور لقناة NRT، وكانوا واقفين على حائط مبنى رئاسة جامعة السليمانية السابق، تعرضوا لهجوم من قبل أفراد الاجهزة الامنية وقاموا بالقائهم إلى الارض ما ادى إلى اصابته بجروح في منطقة الراس والاذن واليد وقاموا بمصادرة كاميرته ولم يتم اعادتها لهما.
في 10 تشرين الاول 2015 اشار موقع PUKmedia في قضاء رانية إلى أن مراسل الموقع تعرض للاصابة.
وقال الموقع انه، خلال تغطية احداث تظاهرات قضاء رانية تعرض آري مصطفى لاصابة بليغة ونقل على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في 10 تشرين الاول 2015 تعرض مكتب قناة روداو في السليمانية لهجوم المتظاهرين خلال تظاهرات السليمانية مما ادى إلى الحاق خسائر كبيرة بالمبنى.
في 10تشرين الاول 2015، اشار مصورة قناة KNN في رانية، مجيد خضر في حديث لمركزميترو، إلى أنه مُنع من تغطية احداث تظاهرات مدينة رانية، وقام عناصر أمن بمصادرة كاميراتهم وتم احتجازهم لمدة ساعتين.
في 10 تشرين الاول 2015 اشار مراسل قناة GKفي سيد صادق، بروا محمد في حديث لمركز ميترو إلى انه تعرض إلى الرشق بالحجارة من قبل أنصار الحزب الديمقراطي، مما ادى إلى اصابته بالام استمرت لعدة ايام.وأكد انه سبق وان تعرض للمنع والتهديد من قبل احد المواطنين قبل شهرين عندما كان بصدد اعداد تقرير بشأن سيطرة اشخاص على مصدر المياه في سراي سوبحان آغا.
في 10 تشرين الاول 2015، قامت قوة امنية في مدينة اربيل باعتقال جميع الكوادر الاعلامية في مكتبي قناة KNN وNRT وابعادهم خارج محافظة اربيل، واطلاق سراحهم في نقطة سيطرة ديكلة، وطالبوهم بالتوجه إلى السليمانية، قبل أن يتم اغلاق مكتبي القناتين في دهوك وسوران.
في 10 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة KNN في اربيل، محمد صمد في حديث لمركز ميترو انهم ذهبوا لتغطية احداث تظاهرة لناشطي المجتمع المدني امام منتزه شاندر، لكنهم تعرضوا للهجوم من قبل قوة ترتدي الملابس المدنية وتعرضوا للاهانة والشتم وقاموا بمصادرة شريط الكاميرا.وتم اعتقال احد الناشطين، الذي حاول الادلاء بتصريح للقناة وقاموا باخذ هاتفه المحمول ومسح جميع الصور والمقاطع الفديوية والتي قام بالتقاطها.واكد بانه تم منعه من القيام بعمله على الرغم السماح لقنوات اعلامية اخرى بممارسة عملها.
في 10 تشرين الاول 2015، أشار مراسل قناة KNNفي جومان، هيمداد قادر في حديث لمركز ميترو بان قوة من الاجهزة الامنية تهجموا على منزله في الساعة 11 ليلا وقاموا باقتياده وتم نقله إلى نقطة سيطرة كوجار والتي تقع بالقرب من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو حزب العمال الكردستاني وقالوا له بانه يمكنك ممارسة عملك في هذه المناطق.
في 10 تشرين الاول 2015، قال مراسل Ktv في جمجمال ابراهيم حاجي رفعت في حديث لمركز ميترو انه بسبب الاحداث الأخيرة في القضاء قام مجهولون باغلاق مكتب القناة وتسليمه لقوات الشرطة.وأكد حاجي، إنهم قاموا بذلك بناءً على طلب الاجهزة الامنية “حفاظا على سلامتنا”.
في 10 تشرين الاول 2015 تعرض مراسل Ktv في كلار، محمد صالح، في حديث لمركز ميترو بان مصور القناة محمد فريق توفيق، للاصابة نتيجة رميه بحجارة المتظاهرين امام مبنى الفرع 22 للحزب الديمقراطي في كرميان.عندما قام المتظاهرين بالتوجه نحو مقر اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي في كلار، في مساء اليوم ذاته، قام المتظاهرون برشقهم بالحجارة وتهديدهم.وقد اصيب المصور بحجارة المتظاهرين للمرة الثانية خلال يوم واحد.
في 10 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة GK في كلار، شاهو ابراهيم في حديث لمركز ميترو، إنه تعرض للرشق بالحجارة من قبل افراد حماية مقر الحزب الديمقراطي بعد ان قاموا باهانته، مشيراً إى أنه يمتلك مقاطع فديوية توضح الحادثة.
في 11 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة KNN في اربيل، آمانج محمود بانه تعرض للتهديد من قبل مجهولين في الساعة 3,48 صباحا عبر مكالمة هاتفية تضمنت تهديداً صريحة بالقتل “ذبحا” وطالبوه بمغادرة اربيل.
في 12 تشرين الاول 2015، اشار الصحافي كارزان كريم في مكتب قناة KNN في اربيل في حديث لمركز ميترو، إلى أن قوة امنية دخلت المكتب في الساعة 8,20 مساءً بعد ان قامت باهانتهم وتوجيه الشتائم والاتهامات لهم.وقامت القوة باقتياد جميع العاملين في المكتب (مفيد فيصل، هاوري محمد، هوكرصمد، آراس حميد، صالح هركي، احمد زاخويي، هزار انور، زياد اسماعيل، هانا جوماني) في سيارات عسكرية ومدنية، قبل أن تصادر جميع اجهزة الهاتف ومن ثم اخلت سبيلهم في نقطة سيطرة ديكلة وطالبتهم بالتوجه إلى السليمانية وان هذه القوة كان يبلغ عددها 30 مسلح يرتدون الملابس المدنية والعسكرية.
في 12 تشرين الاول 2015، قامت الاجهزة الامنية في نقطة سيطرة ديكلة باطلاق النار على طاقم قناة كوردسات.واشار مراسل القناة آرام رفعت فتاح في حديث لمركز ميترو الى انه عندما كان رئيس البرلمان بصدد العودة إلى اربيل فان سيارات القناة كانت تسير وراء موكب البرلمان، وعندما تم منع رئيس البرلمان من دخول اربيل وعادوا باتجاه السليمانية، فانهم تعرضوا لاطلاق نار من قبل القوة العسكرية المتواجدة وقاموا بمصادرة جميع معداتهم.
في 12 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة KNN في اربيل، زياد اسماعيل، في حديث لمركز ميترو ان قوة امنية تهجمت على المكتب وقامت بمصادرة هواتفهم وقاموا باحتجازهم لمدة ساعة وقاموا بطردهم من المكتب، فيما تعرضوا للاهانة.
في 13 تشرين الاول 2015، اشار مراسل قناة KNN في اربيل، صالح محمد هركي في حديث لمركز ميترو انه بعد ان تم ابعادهم رفقة افراد طاقم القناة من مدينة اربيل في 10، تشرين الاول وحاول يومي 11و12 العودة إلى مدينة اربيل، لكن لم يتم السماح له عند نقطة سيطرة ديكلة.وبعد ذلك عاد إلى مدينة اربيل بواسطة سيارة عسكرية عن طريق سماقولي.
في يوم 18 تشرين الاول 2015 قال مراسل قناة NRT في السليمانية، بابان انور في حديث لمركز ميترو انه عندما كان بصدد تغطية احداث التظاهرة امام مبنى مديرية تربية السليمانية طالبته قوة امنية بالتوقف عن التصوير وترك المكان.وبعد ذلك قامت القوة بضربه هو ومصور القناة نبز عمر مما ادى إلى اصابته.واشار مسؤول مراسلي قناة KNN في السليمانية، بريار نامق بانه تم منعه من القيام بعملهم في المكان نفسه.
في 18 تشرين الاول، أشار المدير التنفيذي لشبكة اعلام خلك، هريم بهاء الدين باباعلي في حديث لمركز ميترو، إلى ان موقعهم الالكتروني تعرض إلى هجوم الكتروني من داخل وخارج الاقليم.وأكد أنه بسبب اتساع نطاق الهجمات والخدع الالكترونية لا يمكنهم اكتشاف الجهة التي تقوم بهذا الهجوم.
في 19 تشرين الاول 2015 تم منع التغطية الاعلامية من قبل القنوات الاعلامية لاحداث تظاهرات المدرسين امام مبنى مديرية تربية السليمانية.
واشار مراسل موقع آوينة الالكتروني، زريان محمد في حديث لمركز ميترو، إلى ان القوة الأمنية المتواجدة في مكان التظاهرة ابلغتهم بأنه لا يسمح لهم بالتغطية الاعلامية وان هذا القرار تم اتخاذه من جهات عليا.وأكد محند ان المنع شمل قنوات روداو وNRT و KNN و K24 وسبيدة وئاوينة و وكالة الاناضول للانباء.
في يوم 20 تشرين الاول 2015، عندما كانت القنوات الاعلامية بصدد تغطية احداث تظاهرات المدرسين امام مبنى مديرية تربية السليمانية، قامت الاجهزة الامنية بمصادرة المعدات الاعلامية لقنوات سبيدة وK24 وروداو ووكالة الاناضول.واشارت شادية رسول مراسلة قناة روداو في حديث لمركز ميترو إلى ان الاجهزة الامنية منعتهم من تغطية احداث التظاهرة مثل الايام السابقة، مما اضطرهم إلى تغطية الاحداث من مكان بعيد عن مكانها، وعندما كانوا بصدد اجراء حوار مع احد المدرسين قامت قوة امنية بالتهجم عليهم ومصادرة كاميرتهم، وبعد انتهاء التظاهرة وعندما ذهبوا لاستعادة المعدات التي تمت مصادرتها من قبل الاجهزة الامنية اكتشفوا بعدم وجود جهاز الانترنت الخاص بهم، وقناة K24، وعند استفسار مصور القناة عن سبب اختفاء جهاز الانترنت تعرض للضرب من قبل 20 من افراد الشرطة.من جهته، اشار ورزير عزيز مصور قناة روداو إلى انه تعرض للضرب من قبل عدد من الاشخاص الذين يرتدون الملابس المدنية وشرطة النشاطات المدنية مما ادى إلى اصابته في منطقة الرأس والانف.
في 20 تشرين الاول 2015، أكد الصحافي والمصور في وكالة الاناضول للانباء، فريق فرج هلبجيي في حديث لمركز ميترو، انه تم منعهم من ممارسة مهامهم امام مبنى مديرية تربية السليمانية من قبل الاجهزة الامنية وقاموا بمصادرة كاميرته ولكن بعد اعادتها اليه كان جزء منها محطماً.
في 20 تشرين الاول 2015 قال مصور موقع SNNC، جعفر حسين في حديث لمركز ميترو، انه تم منعه من القيام بعمله وتعرض للضرب من قبل الاجهزة الامنية، وانهم قاموا بمصادرة كاميرته مما اضطره إلى التصوير بواسطة الهاتف المحمول.وأكد حسين، أنه في وقت لاحق تمت مصادرة هاتفه ايضا وقاموا باجباره على مسح جميع الصور والمقاطع الفديوية، وانه عندما تم اعادة كاميرته اليه اكتشف انه تم مسح جميع الصور التي كانت فيها.
في21 تشرين الاول 2015، تم اعتقال اثنين من مراسلي قناة NRT في اربيل.وقال اوميد جوماني في حديث لمركز ميترو، إنه تم اعتقاله هو وبرزان ملا امين وتم اطلاق سراحه بعد ذلك على الطريق الذي يربط مدينة اربيل بقضاء خبات، قبل أن يطلق سراح زمليه، وقد قاموا بمصادرة جميع معداتهم وهوياتهم الصحفية.
في 1 تشرين الثاني 2015 اشار مراسل قناة GK في دهوك تايف عادل في حديث لمركز ميترو، انهم كانوا يسعون إلى نقل سيارة البث المباشر إلى مقربة من مكان نشاطات قوات البيشمركة في سنجار ولكن الاجهزة الامنية في نقطة سيطرة سحيلا منعتهم من العبور وبعد ان تم اعادة سيارة البث المباشر تمكنوا من عبور نقطة السيطرة وهم يرتدون ملابس قوات البيشمركة.
في 4 تشرين الثاني 2015، اشار مراسل موقع آوينة الالكتروني في ناحية بازيان وريا جمال في حديث لمركز ميترو انه قبل شهر قام بنشر موضوع على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول استمرار حفر الابار بشكل غير قانوني وعلى اثر ذلك قامت قوة من الشرطة باعتقاله في السادسة صبحا وتم اطلاق سراحه بعد ساعتين.
في يوم 12 تشرين الثاني 2015، وعند بدء عملية تحرير قضاء سنجار، تم منع القنوات الاعلامية من تغطية احداث المعركة في نقطة سيطرة سحيلا بناءً على اوامر من القادة الميدانيين، ولكن تم السماح لقنوات اعلامية محدودة بتغطية العملية العسكرية.واشارت القنوات التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بانه تم منع القنوات الاعلامية التابعة للاتحاد الوطني على وجه الخصوص. وقال هلكرد جلال مسؤول قسم الاخبار في قناة كوردسات في حديث لمركز ميترو ان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها بالنسبة لقناة كوردسات، بهدف منعها من ممارسة عملها الاعلامي وايصال رسالتها.
في يوم 12 تشرين الثاني 2015، تم منع فريق عمل قناتي GK و”بادينان سات” في نقطة سيطرة ربيعةواشار مسؤول مراسلي قناة GK، كوردو علي في حديث لمركز ميترو انه تم منع فريق القناة من دخول المناطق التي حدثت فيها العمليات العسكرية.
مساء يوم الجمعة 13 تشرين الثاني 2015، وبعد تحرير مدينة سنجار، تم اعتقال الفريق الاعلامي الخاص بقناة NRT في نقطة سيطرة سحيلا، وتم اطلاق سراحهم بعد ساعات عدة من الاعتقالواشار آوات علي مدير قناة NRT في حديث لمركز ميترو انه في السابعة السابعة مساء تم اعتقال مراسل القناة برفقة المصور، كانوا ينوون العودة إلى مدينة دهوك بعد ان قاموا بتغطية انتصار قوات البيشمركة وتحرير سنجار، في نقطة سيطرة سحيلا وتم اطلاق سراحهم في وقت متاخر بعد ان اجبروهم على كتابة تعهد بعدم العودة إلى هذه المنطقة.
في يوم 14 تشرين الثاني 2015، وخلال عقد اجتماع بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير تم التمييز بين القنوات الاعلامية في تغطية الاجتماع، حيث تم السماح فقط لقناة كوردسات وقناة GK وقناة KNN بحضور الاجتماع اما القنوات الاعلامية التي لا تنتمي إلى الحزبين المجتمعين فلم يتم السماح لها بحضور الاجتماع الذي عقد في المقر الرئيسي لحركة التغيير في تلة زركتة.وتم حرمان قنوات روداو وNRT و “وار” و”وكالة اناضول للانباء” و”باس نيوز” وموقع “ويستكة” وموقع SNNC و”اوينة” من حضور الاجتماع.
في 14 تشرين الثاني 2015، تعرض مراسل قناة K24 في كركوك إلى اطلاق نار في مدينة طوزخورماتو اثناء قيامه بتغطية الاحداث في المدينة.واشار سوران كامران في حديث لمركز ميترو إى انه تعرضوا لاطلاق نار من قبل قوات الحشد الشعبي وقد اصيبت سيارتهم باطلاقات نارية، من دون إصابات.
في يوم 15 تشرين الثاني 2015، قال مدير مكتب قناة KNN في اربيل، شوقي كانبي في حديث لمركز ميترو، انه بعد استعادتهم للمكتب القناة بهدف تسليم العقار لصاحبها اكتشفوا بان جميع اثاث المكتب محطم، بما في ذلك خزنة المكتب التي كانت تحتوي على 1,5 مليون دينار عراقي بالاضافة إلى 260 الف كانت تخص احد العاملين في المكتب، إلى جانب اختقاء الوصولات الادارية وكاميرا تصوير من نوع نيكون D90 و5 مايكروفونات وستة اجهزة هاتف واجهزة تسجيل وختم المكتب وجهاز الانترنت.واشار إلى انهم قاموا بتحرير شكوى حول هذا الموضوع.
في 19 كانون الاول 2015 اشار مراسل قناة كوردسات نيوز في زاخو ، رعد عمر ابراهيم في حديث لمركز ميترو " بانه كنا بصدد تغطية احداث تظاهر سواق الشاحنات التركية على الطريق الذي يربط زاخو بمنفذ ابراهيم الخليل الحدودي، ولكنه تم منعنا من قبل عناصر أمن المنافذ الحدودية، وقاموا بضربنا واهانتنا وشتمنا ومصادرة الكاميرا والمعدات الخاصة بالقناة، ومن ثم تم اعادة الكاميرا والمعدات ولكنها كانت بدون الشريط ، في الوقت الذي تم السماح لقنوات اعلامية اخرى بتغطية التظاهرات بحرية"
في 19 كانون الاول 2015 اشار قناة nrt الفضائية في زاخو في حديث لمركز ميترو " بانه خلال محاولتنا تغطية تظاهرات سواق الشاحنات التركية في زاخو في البدء طالبونا بعدم تغطية احداث التظاهرات من قبل افراد الاجهزة الامنية ولكن بعد عودتي باتجاه سيارتي للذهاب تعرضت للضرب من قبل احد ضباط الامن باللكمات والركل واضاف :" بعد ذلك قام قرابة 10 اشخاص بالاعتداء عليه باعقاب البنادق والهراوات وقد اصبت في منطقة الرأس مما ادى فقداني للوعي " واردف "انهم قاموا بتحطيم كاميرا القناة امام عيني وقاموا بمصادرتها "
اشار مراسل قناة KNN في اربيل بانه بعد ظهر يوم الاثنين 21كانون الاول تم ابلاغهم من قبل اعلام محافظة اربيل بزيارة رئيس البرلمانيين العرب الى مخيم النازحين في بحركة والتي تقع بالقرب من مدينة اربيل ، ولكن تم منعهم في المخيم من تغطية الاعلامية ومن ثم تم احتجازهم واقتيادهم الى مبنى جهاز الامن في اربيل .وقال مراسل القناة في اربيل صالح هركي في حديث لمركز ميترو" انه بعد ان تم ابلاغنا من قبل اعلام المحافظة بهدف التغطية الاعلامية توجهنا الى المخيم ولكن الاجهزة الامنية في المخيم ابلغونا بانه لايمكننا التغطية الاعلامية بسبب عدم امتلاكنا لرخصة العمل. واضاف "ان ذلك اجبرنا على العودة ولكنه في الطريق تم ملاحقتنا من قبل سيارات الاجهزة الامنية وقاموا باقتيادنا الى مبنى مديرية الامن في اربيل ،وبعد احتجازنا لمدة ثلاثة ساعات تم اطلاق سراحنا وقد تعرضنا للاهانة والشتم وتم مصادرة جميع المعدات الاعلامية الخاصة بالقناة واجبارنا على التوقيع على تعهدات تنص على عدم ممارسة العمل الاعلامي في محافظتي اربيل ودهوك"واشار المذكور بان المحتجزين كانوا كل من صالح هركي مراسل القناة وجودت احمد مصور القناة وفاروق خدر سائق السيارة ..
قامت الاجهزة الامنية يوم 24 كانون الاول بمنع هانا نوروز مراسل موقع كي جي ان في بلدة حريرالتابعة لمحافظة اربيل وبالقرب من مطارحرير العسكري وقاموا بايقاف سيارتها ومسح الصور التي قامت بالتقاطها بكاميرتها .
في يوم 30 كانون الاول قام مجهولون بالقاء قنبلة صوتية في منزل مراسل قناة knn في طوزخورماتو في حي الجمهورية مما ادى الى الحاق اضرار مادية بالمنزل.واشار آسو احمد في حديث لمركزميترو "بانهم سمعوا توقف سيارة امام منزله وبعد ذلك تم القاء قنبلة في المنزل، وان الاجهزة الامنية قامت باجراء تحقيقات حول الحادث، و لايعرف سبب الحادث كونهم ليست لديهم اي مشاكل مع اي جهة"
التوصيات
عُقدت في يوم 4 تشرين الاول 2015 وباشراف جماعة مبادرة السلم الاجتماعي ندوة بعنوان دور وسائل الاعلام في السلم الاجتماعي والذي اقيم في فندق جوارجرا بمدينة اربيل بحضور 141صحافياً يمثلون73 مؤسسة اعلامية و12 استاذاً جامعياً مختصاً في مجال الاعلام و10من ناشطي الاعلام الاجتماعي يمثلون مختلف مناطق ومدن الاقليم.
وتم خلال الندوة التاكيد على حق حرية التعبير عن الراي بموجب المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة 19 من ميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية وانه على الرغم من تطبيق القانون قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات والمساعي المبذولة من قبل القنوات الاعلامية للابتعاد عن التحريض على العنف والخلافات والتمييز العرقي والديني والتمييز على اساس الجنس وعدم انتهاك الحرية الفردية والتشهير والمهنية في العمل.
وفي 14تشرين الثاني قامت نفس المجموعة بعقد مؤتمر السلام في حلبجة وبحضور اكثر من 100 شخصية وطنية وسياسية ونواب في البرلمان وقانونيين وناشطين واكاديميين واعلاميين ورجال دين بهدف الحفاظ على السلام في الاقليم.
وشارك مركز ميترو في نشاطات الندوة والمؤتمر، ولهذا فان عدداً من التوصيات التي تم طرحهما في النشاطين سيقوم المركز بوضعها في مقدمة توصيات هذا التقرير بالاضافة إلى توصيات اخرى اكد المركز عليها في اكثر من مناسبة.
توصيات التقرير
ضمان الحرية الصحفية من قبل جميع المؤسسات الحكومية والحزبية وفق قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات وعدم وضع العراقيل امام حرية الصحافة في الاقليم.
إيقاف الانتهاكات والتي يتعرض لها الصحافيين والقضاء على ظاهرة اغلاق القنوات الاعلامية ومكاتبها وعدم اغلاق اي قناة اعلامية الا بقرار صادر من قبل القضاء
إن حرية الراي والفكر هي من القوانين الطبيعية وولا يجوز انتهاكها تحت اي مسوغ او اي مبرر،
يجب على السلطة القضائية ومجلس القضاء الاعلى والادعاء العام ممارسة سلطتها في حماية سيادة القوانين واحالة الذين يمارسون الانتهاكات ضد الصحفيين إلى القضاء.
يجب محاسبة جميع الجهات والاشخاص الذين تسببوا في اصابة واعتقال الصحفيين واغلاق مكاتب القنوات الاعلامية وسرقتها وتحطيم ومصادرة معدات الصحفيين، وانهاء ظاهرة الافلات من العقاب وتعويض الصحفيين عن الاضرار التي لحقت بهم.
السعي لتحسين العلاقة بين السلطة والاعلام وحث الطرفين على احترام سيادة القانون والعمل بمسؤولية.
يجب ازالة جميع العوائق التي تواجه الصحافيين من الوصول إلى مصادر المعلومات وعدم تصنيف المعلومات الحكومية إلى معلومات سرية وتسهيل عمل الصحفيين وفقا لقانون حق الحصول على المعلومات.
في حالة حدوث انحرافات او جرائم او سوء استخدام السلطة من قبل موظف الحكومي يجب السماح بالكشف عن هذه المخالفات بموجب القانون بدلا من التعتيم واتخاذ الخطوات القانونية للرد وان يتقبلوا انتقاد الاخرين وان يعتبرونهم مصدراً لتحسين مستوى ادائهم.
يجب عدم استغلال حجة “عدم المهنية” كمسوغ لممارسة العنف ضد الصحفيين، او اعتبار المشاركة في تظاهرة غير مرخصة ذريعة لانتهاك قانون العمل الصحفي.
يجب على وسائل الاعلام والصحفيين ان يمارسوا عملهم وفق قانون العمل الصحافي واخلاقيات العمل الصحافي والحياد والاتزان في صياغة المواد الخبرية والبرامج الاعلامية.
يجب عدم التمييز في التعامل بين المؤسسات الاعلامية في الحصول على المعلومات ويجب السماح لجميع وسائل الاعلام بعدالة، القيام بتغطية المواضيع التي تهم المواطنين، وانه في حالة وجود عوائق امنية تواجه التغطية الاعلامية فانه يجب ان يسري ذلك على الجميع دون استثناء.
يجب عدم توقيف الصحافيين بسبب قضايا العمل الصحفي.
لا يحق لاي مؤسسة امنية عدا الشرطة استدعاء الصحفي، ويجب ان يكون بقرار من قاضي التحقيق
تشكيل لجنة او هيئة من قبل برلمان الإقليم لمتابعة الانتهاكات والتي تمارس ضد الصحافيين، بما فيها عدم تطبيق قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات.
يجب على الحكومة والبرلمان الاهتمام بالتقارير المحلية والدولية والمختصة بالدفاع عن حقوق الصحفيين والتي تشير إلى وجود انتهاكات ضد الصحفيين في الإقليم وبدلا من الرد عليها بالرفض، فيما يجب ان يعملوا على القضاء عليها.
بهدف ايقاف الانتهاكات المتكررة ضد الصحافيين يجب تنظيم التظاهرات والتجمعات في حالة وجود ضرورة لذلك ومتابعة ملفات الانتهاكات بشكل مباشر.
الابتعاد عن التمييز على اساس الجنس وامتهان كرامة الانسان على اساس الخلفية السياسية للصحفي خلال العمل.
يجب على وسائل الاعلام تأمين جميع المستلزمات والتي تضمن سلامة الصحافي بهدف حماية حياته من المخاطر.
ان تسابق القنوات الاعلامية على التغطية الخبرية للاحداث يجب ان لا يكون على حساب المهنية والحيادية، ويجب على القنوات الاعلامية مراعاة الدقة والمصداقية وان تكون نشاطاتها بعيدة عن اثارة العصبيات لدى المواطنين وتحريضهم.
دعم المبادارات التي تنظم من قبل الشخصيات من اجل تحقيق السلم الاجتماعي في الإقليم وتوفير مساحة كافية للاصوات والاطراف إلى تدعو إلى السلم الاجتماعي.
السعي إلى عقد اجتماعات تضم مسؤولي القنوات الاعلامية في الإقليم بهدف وضع استراتيجية للعمل المشترك خلال المرحلة القادمة في الاقليم.
لا تزال حوادث إغلاق مكاتب صحافية وطرد صحافيين وتحطيم ومصادرة معداتهم، والتضييق عليهم وملاحقتهم، عنواناً بارزاً للتجاوزات التي تمارس ضدهم، وقنواتهم الإعلامية.
إن الخروقات القانونية والتضييق على الحريات جعلت من مصير الصحافيين وممارسة أعمالهم اليومية في مجال الصحافة تقاس بالاحصاءات السنوية، التي تصدر بشأن الانتهاكات ضدهم ومدى ازدياد وتيرتها.
وخلال السنوات الأربع، أخد مركز “ميترو” المختص بالدفاع عن حقوق الصحافيين على عاتقه مهمة الدفاع عنهم وتسجيل الحوادث والانتهاكات التي تمارس ضد وسائل الإعلام المختلفة، عبر نشر بيانات وتقارير سنوية بشأنها.
وقد أصبح جلياً وظاهراً لمركز “ميترو”، أنه سواءً في ظروف العمل الصحافي الاعتيادية، نسبياً، أو خلال اشتداد حدة الصراعات السياسية والعسكرية وغيرها، فإن الصحافيين ووسائل الإعلام يتعرضون إلى العديد من الانتهاكات.
وعلى الرغم من تقديم الدعم لهم شفويا وتحريرياً من قبل السلطات، لكنهم عند التطبيق يجدون أنفسهم من دون أي سند او حماية.
خلال عام 2015، سجل مركز "ميترو" للدفاع عن حقوق الصحفيين، 84 حادثة اعتداء على الصحفيين والقنوات الإعلامية المختلفة في إقليم كردستان، وقدم في إثرها 145 صحفيا شكاويهم عند المركز، حيث تضمنت 171 انتهاكاً، وعلى النحو الآتي:
الإصابة خلال تغطية المعارك: 2
الاعتداء بالحجارة: 7
الاعتداء بالضرب: 15
الاحتجاز: 33
احتجاز معدات التصوير وكسرها: 22
اقتحام قنوات تلفزيونية: 2
إغلاق مكاتب قنوات تلفزيونية: 2
التهديد: 14
المنع من التغطية: 48
التمييز بين الصحفيين: 14
المنع من السفر خارج إقليم كردستان: 3
مصادرة مجلة: 1
التشويش والهجمات الالكترونية: 3
مداهمة بيوت الصحفيين: 3
إطلاق نار على فرق عمل قنوات تلفزيونية: 2
هجوم مسلح على منزل صحفي: 1
ان المركز يعتقد أنه خلال حدوث الأزمات واشتداد حدة الصراعات الحزبية والسياسية، فإن الأجهزة الأمنية تمارس الاعتداءات ضد الصحافيين باعتبارهم هدفاً سهلاً يمكن الوصول إليهم، ويقومون، بشكل مباشر أو غير مباشر، بتحميلهم نتائج فشل النخبة السياسية، فضلاً عن اتهامهم بالتحريض على العنف وتهديد الامن الاجتماعي، في وقت أن سبب ذلك هو فشل النخبة السياسية ذاتها في تحقيق الأمن والتوافقات المطلوبة إلى جانب حزمة التزامات تقع الخدمات العامة على رأسها.
وقد تحقق ذلك نتيجة لفشل الاتفاقات السياسية والتوافقات بين تلك الأحزاب، وفشل اجتماعاتها المتعددة، التي ترجحت فيها كفة المصالح الحزبية على مصالح المواطنين.
تعطيل قانون العمل الصحافي
ان الانتهاكات والتي تمارس ضد الصحفيين يتم القيام بها من قبل جهات تدرك جيداً أن الإعلام له دور كبير في تشكيل الرؤى لدى أفراد المجتمع، وان هذه الانتهاكات تتعارض مع نشاطاتهم واهدافهم، وانهم يعلمون جيدا أنه خلال السنوات السبع التي اعقبت صدور قانون العمل الصحافي في الإقليم “رقم 35 لسنة 2007” أن المتهمين ومنفذي الانتهاكات قد افلتوا من المحاسبة والعقاب.
وأشارت الفقرة الخامسة من المادة السابعة في قانون العمل الصحافي إلى أن، “أي شخص يمارس من خلال مهنته الإساءة ضد الصحفيين أو الاعتداء عليه يعاقب بنفس العقوبة التي يعاقب بها الشخص الذي يعتدي على الموظف خلال تأدية عمله”، لكن خلال شهر تشرين الاول 2015 وخلال تظاهرات المواطنين بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين وأزمة رئاسة الإقليم والنظام السياسي في كردستان العراق، تعرض الصحافيون إلى العديد من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية والأحزاب السياسية ومن قبل المواطنين أيضاً، بدرجات متفاوتة.
إن الافلات من العقاب يعد من أخطر الظواهر المتكررة والتي تمارس ضد الصحفيين اكثر من غيرهم، ولهذا فإن الجمعية العامة للامم المتحدة اصدرت القرار المرقم “68/163 في سنة 2013”، في حين جرى اختيار يوم 2 من تشرين الثاني من كل عام، يوماً عالمياً لمحاربة ظاهرة الافلات من العقاب في الجرائم التي ترتكب بحق الصحافيين، لزيادة مستوى الوعي بشأن التحديات القائمة في ظاهرة الإفلات من العقاب واتخاذ الخطوات العملية ضدها.
وفي بداية شهر شباط 2015، تعرض الصحافي صباح الاتروشي للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في دهوك على خلفية حديث أدلى لبرنامج في قناة “بادينان سات”.
وفي 22 حزيران 2015” تعرض رئيس تحرير موقع آكا بريس” جلال هوريني للاعتقال بموجب قانون إساءة استعمال أجهزة الاتصال بدلا من قانون العمل الصحفي.
وفي ليلة 10 تشرين الاول 2015، تعرضت مكاتب قنوات NRT و KNN في مدن اربيل ودهوك للاغلاق، وتم ابعاد العاملين في مكاتب هاتين القناتين إلى خارج حدود محافظة اربيل وتم اطلاق سراحهم في ناحية ديكله باتجاه مدينة السليمانية.
وتعرض مكتب قناة روداو في السليمانية في اليوم نفسه وخلال التظاهرات، إلى اعتداءات أدت إلى الحاق خسائر مادية مختلفة بها، فضلا عن تعرض الصحافيين والاعلاميين إلى اعتداءات من قبل الاجهزة الأمنية والمتظاهرين في مدينة السليمانية وبشدر وشهرزور وحلبجة وكرميان ومدن اخرى.
إن الانتهاكات التي حدثت خلال هذه الفترة دفعت مرحلة ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيش (كما اشار إليه موقع المنظمة) إلى مطالبة حكومة الإقليم خلال اجتماع عقد مع ممثليها احترام العمل الاعلامي وان لا تؤثر الاحداث السياسية والأمنية على العمل الصحافي والقنوات الإعلامية.
من جهتها، اصدر مركز ميترو بياناً ادان فيه جميع اعمال العنف التي تمارس بحق الصحافيين وطالب المتظاهرين عدم السماح لاي جهة او افراد بتغيير المسار السلمي للتظاهرات واللجوء إلى العنف.
وبشأن حادثة اغلاق مكاتب كل من قنواتNRT و KNN في اربيل ودهوك، طالب المركز من رئيس حكومة الإقليم بتنفيذ تعهداته التي اعلنها خلال برنامج عمل الحكومة الثامنة، المتمثلة بالدفاع عن الحريات وحرية التعبير عن الرأي، وطالبته بالتراجع عن القرارات الخاطئة والغير قانونية المتخذة ضد وسائل الإعلام واعادة فتح مكاتب القنوات التي تم اغلاقها، فضلاً عن ضمان الحرية والامن لها وللعاملين فيها.
وسبق ان قامت المديرية العامة الاعلام والطباعة والنشر التابعة لوزارة الثقافة في حكومة الإقليم في 15 شباط 2015 باتخاذ قرار ينص على ايقاف بث قناة NRT لمدة اسبوع من دون تحديد سبب اتخاذ القرار، وتم التراجع عن القرار في ما بعد، على الرغم من أن مثل هذه القرارات مخالفة صريحة لقانون العمل الصحافي في الاقليم.
قانون العنف هو الساري
على الرغم من أن العديد من القوانين والتعليمات سارية المفعول في الإقليم والتي تسهل العمل الصحافي مثل قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات المرقمة 11لسنة 2013، فضلاً عن مذكرة التفاهم بين الإعلاميين والأجهزة الامنية عام 2014، لكن الحوادث تشير إلى عكس ذلك، ففي الحالات الطارئة يتم تطبيق قوانين خاصة في كل منطقة من مناطق الإقليم يتم بموجبها منع الصحافيين، أحيانا يتم منعهم بالعصي او بالرصاص الحي، واحيانا يتم تهديدهم واعتقالهم او إبعادهم، في دلالدة مباشرة على تهميش القوانين التي صوت عليها ممثلو الشعب في برلمان الإقليم.
وخلال السنوات الاربعة الماضية، اصدر مركز “ميترو” أربعة تقارير بشأن الانتهاكات والتضييق على حرية الصحافيين، وأصبحت هذه التقارير مصدرا مهماً للمعلومات بالنسبة للمنظمات الدولية والعالمية، في وقت كان على حكومة الإقليم ان تتبع سياسات واضحة في ما يخص الدفاع عن حريات الصحافيين، خصوصاً وأنها تدرك أن تقارير ترصد الانتهاكات تؤثر على سمعة الإقليم على المستوى الدولي.
وعن أحداث تشرين الاول 2015 في إقليم كردستان اشارت منظمة حقوق الانسان الدولية Human Rights Watch في تقريرها الصادر في 21 تشرين الاول 2015”، إلى انه في الايام 9-10 تشرين الاول قام مقاتلو الحزب الديمقراطي بإطلاق النار على المتظاهرين في مدينتين من مدن إقليم كردستان ومن ثم قامت باغلاق مكاتب القنوات الاعلامية التابعة للمعارضة”.
واشار التقرير إلى تصريح لمدير مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحافيين والتي اشار فيها بان الاجهزة الامنية التابعة للحكومة قامت باقتحام مكتب قناة NRT في اربيل واعتقال الكادرالاعلامي في المكتب، ونقل التقرير نقلا عن مدير المركز، انه “تم نقل الكادر الاعلامي للقناة إلى خارج مدينة اربيل باتجاه مدينة السليمانية، وابلاغهم عدم العودة إلى مدينة اربيل”.
وأشار جو ستورك، نائب رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش في منطقة الشرق الاوسط، في التقرير إلى "انه على الرغم من إدعاء الحزب الديمقراطي احترام الحريات لكنه يمتلك تاريخاً حافلاً في مجال قمع الأصوات المعارضة”.
وبالتزامن مع ذلك، أكد مركز الخليج لحقوق الإنسان وهو مركز مستقل يعمل في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والصحافيين المستقلين في عدد من الدول العربية ومن ضمنها العراق ومركزه في ايرلندا، في تقرير له صدر في ايلول 2014 حول اوضاع حقوق الانسان في إقليم كردستان، أن “القضاء في الإقليم يساهم في المساعي الحثيثة للتضييق على حرية الصحفايين وعدم السماح لهم بممارسة عملهم بحرية وانه على الرغم من أن القوانين المعمول بها في الإقليم تتطابق مع المعايير الدولية، لكن المشكلة تكمن في في القدرة على تطبيق هذه القوانين”.
وجاء في تقرير المركز، “لم يتم اجراء تحقيقات كاملة في الجرائم التي ترتكب ضد الصحافيين، وان هذه الإخفاقات العامة تثير العديد من التساؤلات الخطيرة حول وجود نظام ديمقراطي منفتح في إقليم كردستان”
الصحافيون وتنظيم داعش
إن الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي لم تخل من الاعتداءات على الصحفيين، حيث جرى اعتقال اثنين من صحفيي شبكة روداو (فرهاد حمو ومسعود عقيل) في 15 كانون الاول 2014 من قبل التنظيم في تقاطع “حسو رتلة” التي تقع في جنوب ناحية “جل اغا” على الطريق الدولي والذي يربط مدينة القامشلي بـ “تل كوجر” غرب كردستان، فيما تم اطلاق سراح مسعود في 31 ايلول 2015 وفرهاد في 13 تشرين الاول 2015.
من جهة اخرى، أُصيب كل من آلا هوشيار وعلي نورالدين وهما مراسل ومصور قناة NRT، خلال تغطيتهما للمعارك بين قوات البيشمركة وتنظيم داعش في 30 ايلول 2015.
كما أصيب اكرم صالح مراسل قناة K24 نتيجة ناجمة عن انفجار سيارة مفخخة خلال تغطيته للاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي تنظيم داعش في بلدة الهول جنوب شرق مدينة الحسكة السورية.
ولا يزال مصير المصور الصحافي كامران نجم مجهولاً بعدما سقط أسيراً بيد بيد مقاتلي تنظيم داعش بعد اصابته في 12 حزيران 2014 خلال تغطيته للمواجهات بين قوات البيشمركة ومقاتلي تنظيم داعش بالقرب من كركوك.
واشار تقرير للجنة الدفاع عن الصحفيين (CPJ)، ومقرها الولايات المتحدة الامريكية وتقوم منذ 1992 بنشر المعلومات عن تعرض الصحافيين للعنف، إلى أنه انه خلال الحرب على سوريا في 2011 ولغاية نهاية 2014 قتل 79 صحفياً، واشارت في تقريرها السنوي إلى أن السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين.
الأزمة المالية
إن الازمة المالية التي شهدها إقليم كردستان خلال العامين الماضيين اثرت بشكل كبير على المؤسسات الإعلامية والصحافيين، حيث تعرضت العديد من القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الالكترونية والمحطات الاذاعية للاغلاق على خلفية مصاعب مالية، فضلاً عن اتخاذ وسائل إعلام سياسة التقشف وتقليل المصاريف والاستغناء عن الصحافيين والعاملين في هذه المؤسسات، مما ادى إلى تحويل المئات من الصحافيين إلى عاطلين عن العمل.
وخالفت العديد من وسائل الاعلام بنود وفقرات قانون العمل الصحفي، حيث لم يُمنح الصحافيون حقوقهم والمنصوص عليها في الفقرة السادسة والسابعة من المادة السابعة التي تنص على انه “في حالة تغير سياسة المؤسسة الاعلامية او طبيعة العقد يحق للصحافي ان يقوم بفسخ العقد شريطة ابلاغ المؤسسة الاعلامية بذلك قبل 30 يوم دون ان يؤدي ذلك إلى انتقاص حقوقه في التعويض، ويجب على وسائل الاعلام الالتزام بالحقوق المنصوص عليها في القوانين، والعقد المبرم بين الطرفين من قبل نقابة الصحافيين”.
وفي آب 2015 قامت شركة آوينة الاعلامية بحملة لجمع التبرعات والدعم بهدف الاستمرار في اصدار صحيفتها الاسبوعية ابلتي تحمل اسم الشركة نفسه، وفي شهر تشرين الاول ٢٠١٥ قام عدد من الاعلاميين من العاملين في المؤسسات الاعلامية للاتحاد الوطني الكردستاني باصدار بيان على خلفية توقف رواتبهم، وقاموا بزيارة مركز ميترو واشاروا إلى انهم لم يحصلوا على ومخصصاتهم منذ تسعة اشهر، لكن وعلى الرغم من المساعي الكبيرة من قبلهم للحصول على حقوقهم، لم يتم حسم امرهم، بسبب المماطلة في تنفيذ مطالبهم المشروعة.
الانتهاكات المسجلة خلال عام 2015
في 2 شباط 2015 تم القاء القبض على الصحافي صباح الاتروشي من قبل الأجهزة الامنية في دهوك بموجب قانون مكافحة الإرهاب، على خلفية حديث أدلى به لبرنامج حواري في 29 كانون الثاني 2015 في قناة “بادينان سات”، قبل أن يطلق سراحه بكفالة بعد وفاة أحد اولاده نتيجة حادث في 16 نيسان 2016، من الجدير بالذكر ان الأتروشي كان منسقاً لمركز ميترو ومسؤولاً لمكتب قناة NRT في محافظة دهوك.
في 19 شباط 2015، أشار تايف عادل مراسل كل من قناة “GK” و”بادينان سات” في دهوك لمركز ميترو بانه عندما كان يحاول اعداد تقرير عن انتصارات قوات البيشمركة في محور باشيك تم ايقافه من قبل نقطة سيطرة سيكاني لمدة ساعتين.
اشار عدد من الصحافيين المتظاهرين امام مبنى البرلمان في مذكرة حصل مركز ميترو على نسخة منها انه يتم التمييز بين الصحافيين من قبل العاملين في البرلمان، حيث ان بعض وسائل الاعلام تمتلك حصانة كحال أعضاء مجلس النواب، فهم يتجولون داخل المبنى التشريعي من دون محاسبتهم، خلافا لصحافيين يعلمون لوسائل إعلام أخرى.
في 2 آذار 2015، قام الصحافي احمد فارس مراسل صحيفة هاولاتي وقناة KNN بابلاغ مركز ميترو بانه طلب معلومات من مدير دائرة الزراعة في قضاء شقلاوة بمحافة اربيل، ولكن المسؤول رد عليه بالسب والشتائم والتهديد وابلغه بانه ليس من حقه ان يطلب منه أي معلومات.
وفي 10 آذار 2015، أشار آري صابر، وهو مراسل قناة KNN في قضاء كويه، في حديث لمركز ميترو إلى قيامه العام الماضي بإعداد تقرير عن اختفاء جزء من المحروقات المخصصة لإحدى المدارس في القضاء، فيما قام نجل أحد المسؤولين في مديرية التربية، وأحد المتهمين بسرقة المحروقات، باعتراض طريقه عندما كان يحاول برفقة صديقه مزاولة نشاطه الصحافي، ليقوم بشتمه واهانته وتهديده بالقتل، قبل أن يحرر شكوى في شرطة قضاء كويه، بشأن الواقعة.
في 2 نيسان 2015، قال بيشكوت عبدالله، وهو مراسل ومصور موقع SNNC، في حديث لمركز ميترو، إنه بعدما التقط عددا من الصور لأسلوب تعامل افراد الشرطة مع المدرسين المصطفين للحصول على رواتبهم امام احد البنوك بمدينة كركوك، قام افراد من الشرطة بالقاء القبض عليه وحاولوا تقييده ومنعوه من استعمال كاميرته لمدة ساعة وتم احتجازه في غرفة وأجبروه على مسح الصور.
قامت قوة مجهولة الهوية ترتدي الملابس المدنية في مدينة اربيل بالتهجم على شركة “بلاف بيك” وقامت بمصادرة جميع أعداد مجلة “لفين” للعدد 299 والتي كانت مخصصة لمحافظتي اربيل ودهوك.وأشارت المجلة في بيان إلى أن الحادثة مشابهة لعمليات الانفال على حد تعبيرها، فيما أدان مركز ميترو الحادثة في بيان لاحق، أكد فيه، أنه “لا يوجد اي مسوغ لمصادرة حق التعبير عن الرأي والنشر”.
في 14 نيسان 2015، وهي أبلغت شرمن علي مراسلة قناة KNN في كرميان، مركز ميترو انه عندما كانت بصدد طرح اسئلة على علي بابير أمير الجماعة الإسلامية حول عدم وقوفه عندما تم عزف النشيد القومي الكردي خلال مراسيم احياء ذكرى ضحايا الانفال في قرية ديبنة تم منعها باسلوب مسيء من قبل قائمقام قضاء كلار.واشارت انه في حادثة اخرى وقعت في شهر آذار وعندما كانت تقوم بتغطية مراسيم دفن احد شهداء قوات البيشمركة تم منعها من التصوير من قبل احد ذوي الشهيد لاسباب تتعلق بانتمائه الحزبي.وفي واقعة اخرى تم منعها والتعرض في شهر كانون الثاني 2015 عندما كانت بصدد اعداد تقرير عن اعتصام عدد من اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني والبيشمركة القدامى امام احد البنوك في قضاء كلار.
ابلغ موفق محمد، عضو الشبكة العراقية للصحافة الاستقصائية في كركوك، مركز ميترو بانه مساء يوم 7 آيار 2015 تلقى رسالة تهديد بالقتل، واكد بان هذا هو التهديد الثاني بالقتل الذي يتعرض له خلال شهر واحد، عندما كان بصدد اعداد تقرير حول انتشار السلاح والاتجار به في مدينة كركوك، وانه تعرض للتهديد مرات عدة خلال العامين الماضيين عن طريق اتصالات هاتفية.
في 10 ايار 2015، قال تايف عادل، وهو مراسل قناة GK وقناة بادينان سات في دهوك، لمركز ميترو بانه تم منعه من اجتياز نقطة سيطرة كاني ساردك من قبل الأجهزة الأمنية عندما كان بصدد تغطية نشاطات قوات البيشمركة.
في يوم 17آيار 2015، اشار مراسل قناة ريكا في قضاء رانية، هيمن علي، في حديث لمركز ميترو إلى انه عندما كان بصدد تغطية قيام عدد من الضباط الذين يدرسون في احدى المدارس بالتوجه إلى مديرية تربية قضاء رانية للمطالبة بعزلهم في قاعة خاصة تكون غير خاضعة للرقابة ولكن هؤلاء تهجموا عليه بالسكاكين وقاموا بتحطيم كاميرا قناة سبيدة والاعتداء على مراسلها، فيما أكد بروا علي مصور قناة سبيدة في حديث لمركز ميترو صحة ما صرح به هيمن علي.
في يوم 26 آيار 2015، قال مراسل قناة NRT، بزار علي انور، إنه عدداً من الاطباء والعاملين في مستشفى طوارئ السليمانية قاموا بشتم فريق القناة ومنعهم من القيام بعملهم على الرغم من انهم كانوا بصدد اعداد تقرير حول المشاكل التي يعانون منها.
في يوم 26 آيار 2015، قال مراسل قناة KNN، مازن خوديدا حجي، في حديث لمركز ميترو انه عندما كان بصدد طرح الاسئلة على مدير مركز المعلومات الخاص بالنازحين عن سوء تصرف افراد الشرطة مع النازحين خلال عملية توزيع البطاقات الخاصة بالنازحين تعرضوا للتهجم من قبل افراد الشرطة وقاموا بمصادرة الكاميرا ومعدات الفريق واحتجازهم لمدة ساعتين هو ومصور القناة محمد صدقي.
في يوم 5 حزيران 2015، قال مراسل قناة GK في كركوك، حيدر احمد انه وخلال قيامهم بتغطية احداث مباراة بين نادي الشورجة ونادي كفري في ملعب الشهيد جلال بمدينة كركوك وحينما كان بصدد مقابلة احد لاعبي نادي الشورجة تهجم عليه مدير نادي كفري مطالبا اياه بوقف التصوير، فيما ووصفه بالجاسوس وتوجيه الشتائم له، وبعد ذلك قام شقيق مدير النادي بالتهجم على مصور القناة جيكر احمد محمد مما ادى إلى اصابته بجروح وقام بتمزيق ملابسه، قبل أن يحرر الزميلان شكوى في شرطة قضاء كفري وقاموا بابلاغ نقابة الصحفيين.
في يوم 18 حزيران 2015، اشار الصحافي برزان علي حمه، في حديث لمركز ميترو إلى أنه نشر عدداً من المقالات على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تناولت احد مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني، لكنها لم تتضمن اي تشهير او قذف، فيما تعرض اثر ذلك إلى هجوم واسع وتهديدات في شبكة التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك تم استدعائه من قبل جهاز الأمن في السليمانية وقاموا باجراء التحقيق معه وابلغوه بان “تصرفه غير مقبول”.
في يوم 21 حزيران 2015، قال رئيس تحرير صحيفة نويكار، زانا بهرام رشيد، في حديث لمركز ميترو إنه تم استدعائه لمحكمة كويه على خلفية نشر تقرير صحافي، فيما جرى التحقيق معه بشكل غير لائق وتم تهديده في حالة عدم الاعتراف باسماء الاشخاص المستفيدين من نشر هذا التقرير فانه سيتم سجنه واغلاق هذه الصحيفة، ومن ثم قام مجهولون بملاحقته خلال قيادته للسيارة.
في يوم 22 حزيران 2015، قامت الأجهزة الأمنية في مدينة اربيل بالقاء القبض على دلشاد هرتلي مهندس الصوت في مكتب قناة “بيام” عندما كان داخل السيارة الخاصة بالقناة، بحجة ان المذكور قد تم رفع دعوى قضائية ضده، وانه لم يحضر امام قاضي التحقيق للتحقيق معه.من جهتها، تساءلت قناة بيام في بيان، “لماذا لا يتم التعامل مع الصحافيين بموجب قانون العمل الصحافي وكيف يقوم قاض باصدار قرار بالقاء القبض ضد شخص لم يتم ابلاغه مسبقا ولم يتم الحصول على افادته من قبل قاضي التحقيق وعدم حضور المحامي الخاص به؟”.
في 22 حزيران 2015، تم اعتقال رئيس تحرير موقع آكا بريس جلال هوريني بموجب قانون سوء استعمال أجهزة الاتصال بدلا من قانون العمل الصحفي.
واشار هوريني في حديث لمركز ميترو إلى أن اعتقاله جاء بناء على شكوى مقدمة من مدير دائرة التسجيل العقاري في قضاء كلار، وقد اصدر القاضي قراراً باعتقاله بعد ان قام بنشر عدد من قرارات ديوان الرقابة المالية بشأن هذه المديرية في الموقع الالكتروني.
في 28 حزيران 2015، تعرض فريق قناة KNN إلى اعتداء من قبل قوات الزيرفاني لساعات عدة. واشارت هانا اسماعيل مراسلة القناة في حديث لميترو بانهم كانوا بصدد تغطية خبر ازالة المنازل التي تم بناؤها بشكل غير قانوني في ناحية شمامك بمحافظة اربيل، ولكن لدى وصولهم تم مصادرة كاميرتهم وتعرضوا للشتم والضرب بالمسدسات الكهربائية، وتم نقلهم إلى مركز الشرطة ليحتجزوا هناك لمدة 3 ساعات ومن ثم قاموا بتسليمهم الكاميرا المحطمة ومن دون الشريط.واكد كوران لطيف مصور القناة انهم تعرضوا للضرب والاهانة وقاموا بتحطيم الكاميرا.
في 29 حزيران 2015، قال مراسل قناة كوردسات في اربيل هاوكار عبدالرحمن لمركز ميترو، إنه تعرض لسلسلة من الشتائم من قبل مجهولين وانه تم تهديده بالقتل منذ يوم 23 حزيران.
في 2 تموز 2015، قال مصور قناة KNN في اربيل، صالح محمود في حديث لمركز ميترو، إنه حين كان بصدد تغطية نشاطات قوات البيشمركة في محور الخازر تم منعه من المرور في نقطة القوات الأمنية في المنطقة وقاموا بمصادرة الكاميرا واعتقاله لمدة 3 ساعات.
في 3 تموز 2015، ومع بدء نشاطات حملة جمع التواقيع لتثبيت دستور علماني في إقليم كردستان، تم شن حملة واسعة ضد منظمي الحملة، بهدف الاساءة لهم في شبكات التواصل الاجتماعي ومن بينها الحملة التي تعرضت لها الصحافية آلا لطيف.
في 29 تموز 2015، اشار مراسل قناة روداو في اربيل سنكر عبدالرحمن في حديث لمركز ميترو إلى انه بسبب اشارته إلى منع تغطية القنوات الاعلامية لاجتماع اللجنة القانونية خلال التغطية المباشرة من داخل مبنى البرلمان تعرض للشتم والاهانة من قبل احد افراد حماية رئيس البرلمان في كافتيريا البرلمان، وقد قام بدوره بالرد عليها وبعد ذلك قام عدد من افراد الحماية بضربه.
في 2 آب 2015، قام عدد من المتظاهرين في قضاء سيد صادق بالتهجم على مراسل قناة NRT وضربة وتحطيم اجهزة فريق القناة.واشار وريا حمه كريم مراسل القناة في حديث لمركز ميترو إلى أنهم قاموا بتغطية التظاهرات لمدة نصف ساعة، قبل أن يقوم عدد من المتظاهرين بالتهجم عليه وعلى مصور القناة، كما حطموا جهاز البث المباشر الخاص بالقناة.
في 3 آب 2015، اشار مصور موقع SNNC، جعفر حسين في حديث لمركز ميترو انه خلال تغطية احداث فض تظاهرات السليمانية، قامت الاجهزة الامنية باخذ كاميرته واجباره على مسح الصور.ومن جهته قال نزار جزا مصور “شبكة إعلام خلك” انه عندما كان يقوم بتصوير احداث التظاهرات في السليمانية وكيفية ضرب المتظاهرين قام احد افراد الاجهزة الامنية، يرتدي الملابس المدنية، باخذ شريحة الذاكرة الخاصة بكاميرته دون اعادتها له.
في 10 آب 2015، قال مراسل قناة KNN في كويه، آري صابر، في حديث لميترو انهم عندما كانوا بصدد اعداد تقرير حول المشاكل التي تعاني منها طريق سما قولي، قامت مفرزة من الأجهزة الامنية التابعة للحزب الديمقراطي بالتهجم عليهم وقامت بمصادرة الكاميرا والهواتف المحمولة واهانتهم ولم تسمح لهم بان يقوموا بعملهم وقامت بتهديدهم.
في 15 آب 2015، قال مراسل قناة NRT في السليمانية، بزار علي في حديث لمركز ميترو انه اثناء تغطيته للمواجهات بين عدد من اصحاب المحال التجارية وقوات شرطة النشاطات المدنية في شارع مولوي، قام المتظاهرون برمي افراد الشرطة بالحجارة ما ادى إلى اصابته.
في 15 آب 2015، قامت الأجهزة الأمنية بمنع مراسل قناة روداو من تغطية نشاطات ممثلية مقاطعات غرب كردستان في السليمانية.واشار جمال احمد جميل مراسل القناة في السليمانية في حديث لمركز ميترو إلى انه تم ابلاغهم بان قناة روداو لا يحق لها تغطية هذه النشاطات، وبعد ذلك تم ابلاغه بانه بامكانه حضور النشاطات دون اصطحاب الكاميرا، لكن في النهاية تم منعه من دخول مبنى ممثلية المقاطعات.
في ليلة 18 آب ٢٠١٥، قام مجهولون بالتهجم على مراسل راديو خانقين، محمد حسام انور، بسبب تغطيته لتظاهرة سلمية، ما أدى إلى إصابته بجروح.
في 19 آب 2015، اشار مدير قناة NRT آوات علي في حيث لمركز ميترو إلى أن القناة والموقع الالكتروني وصفحات القناة في مواقع التواصل الاجتماعي تتعرض وبشكل ممنهج للتشويش وفي اوقات حساسة “بهدف منع القناة من ايصال رسالتها الاعلامية”، على حد تعبيره.
في 19 آب 2015، اشار رئيس تحرير مجلة لفين احمد ميره، في حديث لموقع ميترو، إلى أن الموقع الالكتروني للمجلة تعرض للتشويش مما ادى إلى توقفه.
في 20 آب 2015، خلال اجتماع الاطراف السياسية الخمسة في قاعة سعد عبدالله في اربيل، تم منع عدد من القنوات الاعلامية من تغطية الاجتماع.وأشار مراسل قناة NRT في اربيل هيرش محمد في حديث لمركز ميترو بانه تم منعهم من قبل حراس رئاسة الاقليم.
في 25 آب 2015، قال مذيع ومسؤول القسم اللهجة البهدينانية في قناة سبيدة، مصعب عبدالعزيز في حديث لمركز ميترو، إنه تعرض للضرب من قبل 3 اشخاص مجهولين وقد سبق لهم ان ان استقصوا عن مكان منزله وقاموا بالسؤال عنه.واشار حراس مدينة الزيتون في اربيل بان الفاعلين عادوا مرة اخرى لمراقبة منزله.
في 26 آب 2015، اشار مراسل قناة GK في داقوق، هردي محمد في حديث لمركز ميترو بانه تعرض للإهانة والشتم من قبل أفراد حماية أحد قادة البيشمركة، وقاموا بكسر زجاج سيارة القناة وإلحاق اضرار بالسيارة عندما كانوا بصدد اجراء مقابلة مع هذه الشخصية العسكرية على الرغم من تحديد موعد مسبق لاجرائها.
في 15 ايلول 2015، أشار الصحافي في موقع دياري كردستان في اربيل، سواره محمود في حديث لمركز ميترو إلى أنه تعرض للتهديد من قبل مجهولين عبر رقم هاتف مجهول وطالبوه بالتزام الصمت.
في 15 ايلول 2015، قال مراسل GK في اربيل احمد اسماعيل في حديث لمركز ميترو بانهم توجهوا من السليمانية إلى اربيل بهدف تغطية اجتماع مجلس الوزراء، وفي استعلامات رئاسة مجلس الوزراء انتظروا مع عدد من القنوات الاخرى لغاية الساعة الثالثة من بعد الظهر، لكن لم يتم السماح لهم بالدخول على الرغم من السماح لقنوات اعلامية اخرى بالدخول بسهولة وانهم ابلغوا سكرتير رئاسة مجلس الوزراء من دون اي فائدة.
في 29 ايلول ٢٠١٥، اصدرت محكمة اربيل قراراً بمنع سفر كل من نوزاد شارلس رئيس تحرير مجلة هونيا وصاحب الامتياز آرام ملا محمد ومدير التحرير توانا عمر دون تحديد التهمة وسبب اتخاذ القرار.
في 30 ايلول ٢٠١٥، وخلال تغطية المواجهات بين قوات البيشمركة ومقاتلي تنظيم داعش، اصيب مراسل قناة NRT آلا هوشيار ومصور القناة علي نور الدين.
في 7 تشرين الاول 2015، وخلال نشاط في قاعة سعد عبدالله في اربيل، تم التمييز بين الصحفيين.واشار مراسل موقع سورايا بريس، نوزاد بولص في حديث لمركز ميترو، إلى أنه تم السماح لجميع القنوات الاعلامية بطرح الاسئلة باستثنائه.
في 8 تشرين الاول 2015، تعرض عدد من الصحافيين والقنوات الاعلامية إلى هجوم من قبل المتظاهرين في السليمانية.واشار مصور قناة GK، ريزين كمال في حديث لمركز ميترو، انه اصيب بحجارة المتظاهرين مما ادى إلى اصابته بجروح.
في 8 تشرين 2015، شن تظاهرون هجوماً بالعصي والحجارة على جهاز البث المباشر لقناة روداو مما ادى إلى تعطلها.واشار مراسل قناة روداو، بهروز فريدون في حديث لمركز ميترو، إلى انهم تعرضوا للهجوم لأكثر من مرة وحاولوا احراق جهاز البث المباشر، لكنهم لم يسمحوا بذلك.وبحسب المراسل فإن أعضاء الفريق هم، “سامان محمد، بشتيوان محمد، بلين واحد”.
في 8 تشرين الاول ٢٠١٥، قال مراسل قناة Ktv في السليمانية، زيرك عبدالرحمن، في حديث لمركز ميترو إلى انهم تعرضوا للتهديد بحرق جهاز البث المباشر في حالة نقل الجهاز والتغطية الخبرية امام شاري جوان بمدينة السليمانية.
في 8 تشرين الاول 2015، قام عدد من المتظاهرين بشن هجوم على فريق قناة سبيدة في مدينة السليمانية، وتم منعهم من اداء عملهم.واشار مراسل القناة يادكار اسماعيل في حديث لمركز ميترو انه تم الاعتداء عليهم بالضرب والشتم والاهانة.
في 8 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة زاكروس في السليمانية، بيستون محمد في حيث لمركز ميترو بانهم تعرضوا للاهانة والشتم من قبل المتظاهرين هو ومصور القناة بهمن عزيز، وانهم حاولوا التهجم على جهاز البث المباشر لقناتهم.لكن شرطة النشاطات المدنية ساعدتهم وابعدت المتظاهرين عنهم، واشار إلى انه تعرض للتشهير والشتم بسبب قيامه في وقت سابق بنشر مقالات في المواقع الالكترونية المقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
في 8 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة TRT6، مصطفى كريم، انه قدم من أربيل للسليمانية لتغطية الاجتماع الذي عقد في فندق شاري جوان بمدينة السليمانية.وخلال التظاهرات احتموا بقوات الشرطة ولكنهم تعرضوا للضرب والاهانة من قبل افراد الشرطة الذين صادروا أجهزتهم، فيما دفعوا بهم وسط تجمع المتظاهرين الذي قالوا لهم إن الصحافيين ليسوا من الكرد ليجري الاعتداء عليهم.
في 9 تشرين الاول 2015، اشار مراسل قناة Ktv في رانية، رزكار صالح في حديث لمركز ميترو، إلى أنه عندما كانوا بصدد تغطية احدث تظاهرات، تم منعهم من قبل عدد من المتظاهرين في حاجي آوا.واكد بان استمرار التهديدات ضدهم دفعهم إلى ترك اماكن اقامتهم.
في 10 تشرين الاول 2015، قالت مراسلة قناة NRT في مدينة السليمانية، زالة محمد امين، انه خلال تغطية تظاهرات مدينة السليمانية وعندما كانوا يقومون بنقل الاحداث بصورة مباشرة تعرض مصور القناة ملبند سالار إلى هجوم من قبل الاجهزة الامنية مما ادى إلى اصابته.كما أكدت تعرض الصحافي إلى الشتم، فضلاً عن مصادرة كاميرا القناة.
في 10 تشرين الاول 2015، أكد مراسل والمصور الفوتوغرافي لموقع SNNC، سوران سعيد في حديث لمركز ميترو، انه حينما كان بصدد تغطية احداث تظاهرات السليمانية هو ومصور لقناة NRT، وكانوا واقفين على حائط مبنى رئاسة جامعة السليمانية السابق، تعرضوا لهجوم من قبل أفراد الاجهزة الامنية وقاموا بالقائهم إلى الارض ما ادى إلى اصابته بجروح في منطقة الراس والاذن واليد وقاموا بمصادرة كاميرته ولم يتم اعادتها لهما.
في 10 تشرين الاول 2015 اشار موقع PUKmedia في قضاء رانية إلى أن مراسل الموقع تعرض للاصابة.
وقال الموقع انه، خلال تغطية احداث تظاهرات قضاء رانية تعرض آري مصطفى لاصابة بليغة ونقل على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في 10 تشرين الاول 2015 تعرض مكتب قناة روداو في السليمانية لهجوم المتظاهرين خلال تظاهرات السليمانية مما ادى إلى الحاق خسائر كبيرة بالمبنى.
في 10تشرين الاول 2015، اشار مصورة قناة KNN في رانية، مجيد خضر في حديث لمركزميترو، إلى أنه مُنع من تغطية احداث تظاهرات مدينة رانية، وقام عناصر أمن بمصادرة كاميراتهم وتم احتجازهم لمدة ساعتين.
في 10 تشرين الاول 2015 اشار مراسل قناة GKفي سيد صادق، بروا محمد في حديث لمركز ميترو إلى انه تعرض إلى الرشق بالحجارة من قبل أنصار الحزب الديمقراطي، مما ادى إلى اصابته بالام استمرت لعدة ايام.وأكد انه سبق وان تعرض للمنع والتهديد من قبل احد المواطنين قبل شهرين عندما كان بصدد اعداد تقرير بشأن سيطرة اشخاص على مصدر المياه في سراي سوبحان آغا.
في 10 تشرين الاول 2015، قامت قوة امنية في مدينة اربيل باعتقال جميع الكوادر الاعلامية في مكتبي قناة KNN وNRT وابعادهم خارج محافظة اربيل، واطلاق سراحهم في نقطة سيطرة ديكلة، وطالبوهم بالتوجه إلى السليمانية، قبل أن يتم اغلاق مكتبي القناتين في دهوك وسوران.
في 10 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة KNN في اربيل، محمد صمد في حديث لمركز ميترو انهم ذهبوا لتغطية احداث تظاهرة لناشطي المجتمع المدني امام منتزه شاندر، لكنهم تعرضوا للهجوم من قبل قوة ترتدي الملابس المدنية وتعرضوا للاهانة والشتم وقاموا بمصادرة شريط الكاميرا.وتم اعتقال احد الناشطين، الذي حاول الادلاء بتصريح للقناة وقاموا باخذ هاتفه المحمول ومسح جميع الصور والمقاطع الفديوية والتي قام بالتقاطها.واكد بانه تم منعه من القيام بعمله على الرغم السماح لقنوات اعلامية اخرى بممارسة عملها.
في 10 تشرين الاول 2015، أشار مراسل قناة KNNفي جومان، هيمداد قادر في حديث لمركز ميترو بان قوة من الاجهزة الامنية تهجموا على منزله في الساعة 11 ليلا وقاموا باقتياده وتم نقله إلى نقطة سيطرة كوجار والتي تقع بالقرب من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو حزب العمال الكردستاني وقالوا له بانه يمكنك ممارسة عملك في هذه المناطق.
في 10 تشرين الاول 2015، قال مراسل Ktv في جمجمال ابراهيم حاجي رفعت في حديث لمركز ميترو انه بسبب الاحداث الأخيرة في القضاء قام مجهولون باغلاق مكتب القناة وتسليمه لقوات الشرطة.وأكد حاجي، إنهم قاموا بذلك بناءً على طلب الاجهزة الامنية “حفاظا على سلامتنا”.
في 10 تشرين الاول 2015 تعرض مراسل Ktv في كلار، محمد صالح، في حديث لمركز ميترو بان مصور القناة محمد فريق توفيق، للاصابة نتيجة رميه بحجارة المتظاهرين امام مبنى الفرع 22 للحزب الديمقراطي في كرميان.عندما قام المتظاهرين بالتوجه نحو مقر اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي في كلار، في مساء اليوم ذاته، قام المتظاهرون برشقهم بالحجارة وتهديدهم.وقد اصيب المصور بحجارة المتظاهرين للمرة الثانية خلال يوم واحد.
في 10 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة GK في كلار، شاهو ابراهيم في حديث لمركز ميترو، إنه تعرض للرشق بالحجارة من قبل افراد حماية مقر الحزب الديمقراطي بعد ان قاموا باهانته، مشيراً إى أنه يمتلك مقاطع فديوية توضح الحادثة.
في 11 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة KNN في اربيل، آمانج محمود بانه تعرض للتهديد من قبل مجهولين في الساعة 3,48 صباحا عبر مكالمة هاتفية تضمنت تهديداً صريحة بالقتل “ذبحا” وطالبوه بمغادرة اربيل.
في 12 تشرين الاول 2015، اشار الصحافي كارزان كريم في مكتب قناة KNN في اربيل في حديث لمركز ميترو، إلى أن قوة امنية دخلت المكتب في الساعة 8,20 مساءً بعد ان قامت باهانتهم وتوجيه الشتائم والاتهامات لهم.وقامت القوة باقتياد جميع العاملين في المكتب (مفيد فيصل، هاوري محمد، هوكرصمد، آراس حميد، صالح هركي، احمد زاخويي، هزار انور، زياد اسماعيل، هانا جوماني) في سيارات عسكرية ومدنية، قبل أن تصادر جميع اجهزة الهاتف ومن ثم اخلت سبيلهم في نقطة سيطرة ديكلة وطالبتهم بالتوجه إلى السليمانية وان هذه القوة كان يبلغ عددها 30 مسلح يرتدون الملابس المدنية والعسكرية.
في 12 تشرين الاول 2015، قامت الاجهزة الامنية في نقطة سيطرة ديكلة باطلاق النار على طاقم قناة كوردسات.واشار مراسل القناة آرام رفعت فتاح في حديث لمركز ميترو الى انه عندما كان رئيس البرلمان بصدد العودة إلى اربيل فان سيارات القناة كانت تسير وراء موكب البرلمان، وعندما تم منع رئيس البرلمان من دخول اربيل وعادوا باتجاه السليمانية، فانهم تعرضوا لاطلاق نار من قبل القوة العسكرية المتواجدة وقاموا بمصادرة جميع معداتهم.
في 12 تشرين الاول 2015، قال مراسل قناة KNN في اربيل، زياد اسماعيل، في حديث لمركز ميترو ان قوة امنية تهجمت على المكتب وقامت بمصادرة هواتفهم وقاموا باحتجازهم لمدة ساعة وقاموا بطردهم من المكتب، فيما تعرضوا للاهانة.
في 13 تشرين الاول 2015، اشار مراسل قناة KNN في اربيل، صالح محمد هركي في حديث لمركز ميترو انه بعد ان تم ابعادهم رفقة افراد طاقم القناة من مدينة اربيل في 10، تشرين الاول وحاول يومي 11و12 العودة إلى مدينة اربيل، لكن لم يتم السماح له عند نقطة سيطرة ديكلة.وبعد ذلك عاد إلى مدينة اربيل بواسطة سيارة عسكرية عن طريق سماقولي.
في يوم 18 تشرين الاول 2015 قال مراسل قناة NRT في السليمانية، بابان انور في حديث لمركز ميترو انه عندما كان بصدد تغطية احداث التظاهرة امام مبنى مديرية تربية السليمانية طالبته قوة امنية بالتوقف عن التصوير وترك المكان.وبعد ذلك قامت القوة بضربه هو ومصور القناة نبز عمر مما ادى إلى اصابته.واشار مسؤول مراسلي قناة KNN في السليمانية، بريار نامق بانه تم منعه من القيام بعملهم في المكان نفسه.
في 18 تشرين الاول، أشار المدير التنفيذي لشبكة اعلام خلك، هريم بهاء الدين باباعلي في حديث لمركز ميترو، إلى ان موقعهم الالكتروني تعرض إلى هجوم الكتروني من داخل وخارج الاقليم.وأكد أنه بسبب اتساع نطاق الهجمات والخدع الالكترونية لا يمكنهم اكتشاف الجهة التي تقوم بهذا الهجوم.
في 19 تشرين الاول 2015 تم منع التغطية الاعلامية من قبل القنوات الاعلامية لاحداث تظاهرات المدرسين امام مبنى مديرية تربية السليمانية.
واشار مراسل موقع آوينة الالكتروني، زريان محمد في حديث لمركز ميترو، إلى ان القوة الأمنية المتواجدة في مكان التظاهرة ابلغتهم بأنه لا يسمح لهم بالتغطية الاعلامية وان هذا القرار تم اتخاذه من جهات عليا.وأكد محند ان المنع شمل قنوات روداو وNRT و KNN و K24 وسبيدة وئاوينة و وكالة الاناضول للانباء.
في يوم 20 تشرين الاول 2015، عندما كانت القنوات الاعلامية بصدد تغطية احداث تظاهرات المدرسين امام مبنى مديرية تربية السليمانية، قامت الاجهزة الامنية بمصادرة المعدات الاعلامية لقنوات سبيدة وK24 وروداو ووكالة الاناضول.واشارت شادية رسول مراسلة قناة روداو في حديث لمركز ميترو إلى ان الاجهزة الامنية منعتهم من تغطية احداث التظاهرة مثل الايام السابقة، مما اضطرهم إلى تغطية الاحداث من مكان بعيد عن مكانها، وعندما كانوا بصدد اجراء حوار مع احد المدرسين قامت قوة امنية بالتهجم عليهم ومصادرة كاميرتهم، وبعد انتهاء التظاهرة وعندما ذهبوا لاستعادة المعدات التي تمت مصادرتها من قبل الاجهزة الامنية اكتشفوا بعدم وجود جهاز الانترنت الخاص بهم، وقناة K24، وعند استفسار مصور القناة عن سبب اختفاء جهاز الانترنت تعرض للضرب من قبل 20 من افراد الشرطة.من جهته، اشار ورزير عزيز مصور قناة روداو إلى انه تعرض للضرب من قبل عدد من الاشخاص الذين يرتدون الملابس المدنية وشرطة النشاطات المدنية مما ادى إلى اصابته في منطقة الرأس والانف.
في 20 تشرين الاول 2015، أكد الصحافي والمصور في وكالة الاناضول للانباء، فريق فرج هلبجيي في حديث لمركز ميترو، انه تم منعهم من ممارسة مهامهم امام مبنى مديرية تربية السليمانية من قبل الاجهزة الامنية وقاموا بمصادرة كاميرته ولكن بعد اعادتها اليه كان جزء منها محطماً.
في 20 تشرين الاول 2015 قال مصور موقع SNNC، جعفر حسين في حديث لمركز ميترو، انه تم منعه من القيام بعمله وتعرض للضرب من قبل الاجهزة الامنية، وانهم قاموا بمصادرة كاميرته مما اضطره إلى التصوير بواسطة الهاتف المحمول.وأكد حسين، أنه في وقت لاحق تمت مصادرة هاتفه ايضا وقاموا باجباره على مسح جميع الصور والمقاطع الفديوية، وانه عندما تم اعادة كاميرته اليه اكتشف انه تم مسح جميع الصور التي كانت فيها.
في21 تشرين الاول 2015، تم اعتقال اثنين من مراسلي قناة NRT في اربيل.وقال اوميد جوماني في حديث لمركز ميترو، إنه تم اعتقاله هو وبرزان ملا امين وتم اطلاق سراحه بعد ذلك على الطريق الذي يربط مدينة اربيل بقضاء خبات، قبل أن يطلق سراح زمليه، وقد قاموا بمصادرة جميع معداتهم وهوياتهم الصحفية.
في 1 تشرين الثاني 2015 اشار مراسل قناة GK في دهوك تايف عادل في حديث لمركز ميترو، انهم كانوا يسعون إلى نقل سيارة البث المباشر إلى مقربة من مكان نشاطات قوات البيشمركة في سنجار ولكن الاجهزة الامنية في نقطة سيطرة سحيلا منعتهم من العبور وبعد ان تم اعادة سيارة البث المباشر تمكنوا من عبور نقطة السيطرة وهم يرتدون ملابس قوات البيشمركة.
في 4 تشرين الثاني 2015، اشار مراسل موقع آوينة الالكتروني في ناحية بازيان وريا جمال في حديث لمركز ميترو انه قبل شهر قام بنشر موضوع على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول استمرار حفر الابار بشكل غير قانوني وعلى اثر ذلك قامت قوة من الشرطة باعتقاله في السادسة صبحا وتم اطلاق سراحه بعد ساعتين.
في يوم 12 تشرين الثاني 2015، وعند بدء عملية تحرير قضاء سنجار، تم منع القنوات الاعلامية من تغطية احداث المعركة في نقطة سيطرة سحيلا بناءً على اوامر من القادة الميدانيين، ولكن تم السماح لقنوات اعلامية محدودة بتغطية العملية العسكرية.واشارت القنوات التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بانه تم منع القنوات الاعلامية التابعة للاتحاد الوطني على وجه الخصوص. وقال هلكرد جلال مسؤول قسم الاخبار في قناة كوردسات في حديث لمركز ميترو ان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها بالنسبة لقناة كوردسات، بهدف منعها من ممارسة عملها الاعلامي وايصال رسالتها.
في يوم 12 تشرين الثاني 2015، تم منع فريق عمل قناتي GK و”بادينان سات” في نقطة سيطرة ربيعةواشار مسؤول مراسلي قناة GK، كوردو علي في حديث لمركز ميترو انه تم منع فريق القناة من دخول المناطق التي حدثت فيها العمليات العسكرية.
مساء يوم الجمعة 13 تشرين الثاني 2015، وبعد تحرير مدينة سنجار، تم اعتقال الفريق الاعلامي الخاص بقناة NRT في نقطة سيطرة سحيلا، وتم اطلاق سراحهم بعد ساعات عدة من الاعتقالواشار آوات علي مدير قناة NRT في حديث لمركز ميترو انه في السابعة السابعة مساء تم اعتقال مراسل القناة برفقة المصور، كانوا ينوون العودة إلى مدينة دهوك بعد ان قاموا بتغطية انتصار قوات البيشمركة وتحرير سنجار، في نقطة سيطرة سحيلا وتم اطلاق سراحهم في وقت متاخر بعد ان اجبروهم على كتابة تعهد بعدم العودة إلى هذه المنطقة.
في يوم 14 تشرين الثاني 2015، وخلال عقد اجتماع بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير تم التمييز بين القنوات الاعلامية في تغطية الاجتماع، حيث تم السماح فقط لقناة كوردسات وقناة GK وقناة KNN بحضور الاجتماع اما القنوات الاعلامية التي لا تنتمي إلى الحزبين المجتمعين فلم يتم السماح لها بحضور الاجتماع الذي عقد في المقر الرئيسي لحركة التغيير في تلة زركتة.وتم حرمان قنوات روداو وNRT و “وار” و”وكالة اناضول للانباء” و”باس نيوز” وموقع “ويستكة” وموقع SNNC و”اوينة” من حضور الاجتماع.
في 14 تشرين الثاني 2015، تعرض مراسل قناة K24 في كركوك إلى اطلاق نار في مدينة طوزخورماتو اثناء قيامه بتغطية الاحداث في المدينة.واشار سوران كامران في حديث لمركز ميترو إى انه تعرضوا لاطلاق نار من قبل قوات الحشد الشعبي وقد اصيبت سيارتهم باطلاقات نارية، من دون إصابات.
في يوم 15 تشرين الثاني 2015، قال مدير مكتب قناة KNN في اربيل، شوقي كانبي في حديث لمركز ميترو، انه بعد استعادتهم للمكتب القناة بهدف تسليم العقار لصاحبها اكتشفوا بان جميع اثاث المكتب محطم، بما في ذلك خزنة المكتب التي كانت تحتوي على 1,5 مليون دينار عراقي بالاضافة إلى 260 الف كانت تخص احد العاملين في المكتب، إلى جانب اختقاء الوصولات الادارية وكاميرا تصوير من نوع نيكون D90 و5 مايكروفونات وستة اجهزة هاتف واجهزة تسجيل وختم المكتب وجهاز الانترنت.واشار إلى انهم قاموا بتحرير شكوى حول هذا الموضوع.
في 19 كانون الاول 2015 اشار مراسل قناة كوردسات نيوز في زاخو ، رعد عمر ابراهيم في حديث لمركز ميترو " بانه كنا بصدد تغطية احداث تظاهر سواق الشاحنات التركية على الطريق الذي يربط زاخو بمنفذ ابراهيم الخليل الحدودي، ولكنه تم منعنا من قبل عناصر أمن المنافذ الحدودية، وقاموا بضربنا واهانتنا وشتمنا ومصادرة الكاميرا والمعدات الخاصة بالقناة، ومن ثم تم اعادة الكاميرا والمعدات ولكنها كانت بدون الشريط ، في الوقت الذي تم السماح لقنوات اعلامية اخرى بتغطية التظاهرات بحرية"
في 19 كانون الاول 2015 اشار قناة nrt الفضائية في زاخو في حديث لمركز ميترو " بانه خلال محاولتنا تغطية تظاهرات سواق الشاحنات التركية في زاخو في البدء طالبونا بعدم تغطية احداث التظاهرات من قبل افراد الاجهزة الامنية ولكن بعد عودتي باتجاه سيارتي للذهاب تعرضت للضرب من قبل احد ضباط الامن باللكمات والركل واضاف :" بعد ذلك قام قرابة 10 اشخاص بالاعتداء عليه باعقاب البنادق والهراوات وقد اصبت في منطقة الرأس مما ادى فقداني للوعي " واردف "انهم قاموا بتحطيم كاميرا القناة امام عيني وقاموا بمصادرتها "
اشار مراسل قناة KNN في اربيل بانه بعد ظهر يوم الاثنين 21كانون الاول تم ابلاغهم من قبل اعلام محافظة اربيل بزيارة رئيس البرلمانيين العرب الى مخيم النازحين في بحركة والتي تقع بالقرب من مدينة اربيل ، ولكن تم منعهم في المخيم من تغطية الاعلامية ومن ثم تم احتجازهم واقتيادهم الى مبنى جهاز الامن في اربيل .وقال مراسل القناة في اربيل صالح هركي في حديث لمركز ميترو" انه بعد ان تم ابلاغنا من قبل اعلام المحافظة بهدف التغطية الاعلامية توجهنا الى المخيم ولكن الاجهزة الامنية في المخيم ابلغونا بانه لايمكننا التغطية الاعلامية بسبب عدم امتلاكنا لرخصة العمل. واضاف "ان ذلك اجبرنا على العودة ولكنه في الطريق تم ملاحقتنا من قبل سيارات الاجهزة الامنية وقاموا باقتيادنا الى مبنى مديرية الامن في اربيل ،وبعد احتجازنا لمدة ثلاثة ساعات تم اطلاق سراحنا وقد تعرضنا للاهانة والشتم وتم مصادرة جميع المعدات الاعلامية الخاصة بالقناة واجبارنا على التوقيع على تعهدات تنص على عدم ممارسة العمل الاعلامي في محافظتي اربيل ودهوك"واشار المذكور بان المحتجزين كانوا كل من صالح هركي مراسل القناة وجودت احمد مصور القناة وفاروق خدر سائق السيارة ..
قامت الاجهزة الامنية يوم 24 كانون الاول بمنع هانا نوروز مراسل موقع كي جي ان في بلدة حريرالتابعة لمحافظة اربيل وبالقرب من مطارحرير العسكري وقاموا بايقاف سيارتها ومسح الصور التي قامت بالتقاطها بكاميرتها .
في يوم 30 كانون الاول قام مجهولون بالقاء قنبلة صوتية في منزل مراسل قناة knn في طوزخورماتو في حي الجمهورية مما ادى الى الحاق اضرار مادية بالمنزل.واشار آسو احمد في حديث لمركزميترو "بانهم سمعوا توقف سيارة امام منزله وبعد ذلك تم القاء قنبلة في المنزل، وان الاجهزة الامنية قامت باجراء تحقيقات حول الحادث، و لايعرف سبب الحادث كونهم ليست لديهم اي مشاكل مع اي جهة"
التوصيات
عُقدت في يوم 4 تشرين الاول 2015 وباشراف جماعة مبادرة السلم الاجتماعي ندوة بعنوان دور وسائل الاعلام في السلم الاجتماعي والذي اقيم في فندق جوارجرا بمدينة اربيل بحضور 141صحافياً يمثلون73 مؤسسة اعلامية و12 استاذاً جامعياً مختصاً في مجال الاعلام و10من ناشطي الاعلام الاجتماعي يمثلون مختلف مناطق ومدن الاقليم.
وتم خلال الندوة التاكيد على حق حرية التعبير عن الراي بموجب المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة 19 من ميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية وانه على الرغم من تطبيق القانون قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات والمساعي المبذولة من قبل القنوات الاعلامية للابتعاد عن التحريض على العنف والخلافات والتمييز العرقي والديني والتمييز على اساس الجنس وعدم انتهاك الحرية الفردية والتشهير والمهنية في العمل.
وفي 14تشرين الثاني قامت نفس المجموعة بعقد مؤتمر السلام في حلبجة وبحضور اكثر من 100 شخصية وطنية وسياسية ونواب في البرلمان وقانونيين وناشطين واكاديميين واعلاميين ورجال دين بهدف الحفاظ على السلام في الاقليم.
وشارك مركز ميترو في نشاطات الندوة والمؤتمر، ولهذا فان عدداً من التوصيات التي تم طرحهما في النشاطين سيقوم المركز بوضعها في مقدمة توصيات هذا التقرير بالاضافة إلى توصيات اخرى اكد المركز عليها في اكثر من مناسبة.
توصيات التقرير
ضمان الحرية الصحفية من قبل جميع المؤسسات الحكومية والحزبية وفق قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات وعدم وضع العراقيل امام حرية الصحافة في الاقليم.
إيقاف الانتهاكات والتي يتعرض لها الصحافيين والقضاء على ظاهرة اغلاق القنوات الاعلامية ومكاتبها وعدم اغلاق اي قناة اعلامية الا بقرار صادر من قبل القضاء
إن حرية الراي والفكر هي من القوانين الطبيعية وولا يجوز انتهاكها تحت اي مسوغ او اي مبرر،
يجب على السلطة القضائية ومجلس القضاء الاعلى والادعاء العام ممارسة سلطتها في حماية سيادة القوانين واحالة الذين يمارسون الانتهاكات ضد الصحفيين إلى القضاء.
يجب محاسبة جميع الجهات والاشخاص الذين تسببوا في اصابة واعتقال الصحفيين واغلاق مكاتب القنوات الاعلامية وسرقتها وتحطيم ومصادرة معدات الصحفيين، وانهاء ظاهرة الافلات من العقاب وتعويض الصحفيين عن الاضرار التي لحقت بهم.
السعي لتحسين العلاقة بين السلطة والاعلام وحث الطرفين على احترام سيادة القانون والعمل بمسؤولية.
يجب ازالة جميع العوائق التي تواجه الصحافيين من الوصول إلى مصادر المعلومات وعدم تصنيف المعلومات الحكومية إلى معلومات سرية وتسهيل عمل الصحفيين وفقا لقانون حق الحصول على المعلومات.
في حالة حدوث انحرافات او جرائم او سوء استخدام السلطة من قبل موظف الحكومي يجب السماح بالكشف عن هذه المخالفات بموجب القانون بدلا من التعتيم واتخاذ الخطوات القانونية للرد وان يتقبلوا انتقاد الاخرين وان يعتبرونهم مصدراً لتحسين مستوى ادائهم.
يجب عدم استغلال حجة “عدم المهنية” كمسوغ لممارسة العنف ضد الصحفيين، او اعتبار المشاركة في تظاهرة غير مرخصة ذريعة لانتهاك قانون العمل الصحفي.
يجب على وسائل الاعلام والصحفيين ان يمارسوا عملهم وفق قانون العمل الصحافي واخلاقيات العمل الصحافي والحياد والاتزان في صياغة المواد الخبرية والبرامج الاعلامية.
يجب عدم التمييز في التعامل بين المؤسسات الاعلامية في الحصول على المعلومات ويجب السماح لجميع وسائل الاعلام بعدالة، القيام بتغطية المواضيع التي تهم المواطنين، وانه في حالة وجود عوائق امنية تواجه التغطية الاعلامية فانه يجب ان يسري ذلك على الجميع دون استثناء.
يجب عدم توقيف الصحافيين بسبب قضايا العمل الصحفي.
لا يحق لاي مؤسسة امنية عدا الشرطة استدعاء الصحفي، ويجب ان يكون بقرار من قاضي التحقيق
تشكيل لجنة او هيئة من قبل برلمان الإقليم لمتابعة الانتهاكات والتي تمارس ضد الصحافيين، بما فيها عدم تطبيق قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات.
يجب على الحكومة والبرلمان الاهتمام بالتقارير المحلية والدولية والمختصة بالدفاع عن حقوق الصحفيين والتي تشير إلى وجود انتهاكات ضد الصحفيين في الإقليم وبدلا من الرد عليها بالرفض، فيما يجب ان يعملوا على القضاء عليها.
بهدف ايقاف الانتهاكات المتكررة ضد الصحافيين يجب تنظيم التظاهرات والتجمعات في حالة وجود ضرورة لذلك ومتابعة ملفات الانتهاكات بشكل مباشر.
الابتعاد عن التمييز على اساس الجنس وامتهان كرامة الانسان على اساس الخلفية السياسية للصحفي خلال العمل.
يجب على وسائل الاعلام تأمين جميع المستلزمات والتي تضمن سلامة الصحافي بهدف حماية حياته من المخاطر.
ان تسابق القنوات الاعلامية على التغطية الخبرية للاحداث يجب ان لا يكون على حساب المهنية والحيادية، ويجب على القنوات الاعلامية مراعاة الدقة والمصداقية وان تكون نشاطاتها بعيدة عن اثارة العصبيات لدى المواطنين وتحريضهم.
دعم المبادارات التي تنظم من قبل الشخصيات من اجل تحقيق السلم الاجتماعي في الإقليم وتوفير مساحة كافية للاصوات والاطراف إلى تدعو إلى السلم الاجتماعي.
السعي إلى عقد اجتماعات تضم مسؤولي القنوات الاعلامية في الإقليم بهدف وضع استراتيجية للعمل المشترك خلال المرحلة القادمة في الاقليم.
التعليقات