محافظ جدة يرعى فعاليات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته السادسة
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة فعاليات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته السادسة يوم الاربعاء
الموافق 24 ربيع الثاني الحالي الموافق 3 فبراير في فندق هيلتون بمحافظة جدة وتنظمه مجموعة اربعة ميم للمعارض والمؤتمرات ويستمر 4 ايام
وتدخل هيئة ابو ظبي للسياحة راعي رئيسي وريف المسافر راعي استراتيجي وهيئة تنشيط السياحة في اندونيسيا راعي مستضيفوالغرفة التجارية الصناعية بجدة وهيئة السياحة
والتراث بمنطقة مكة المكرمة
وتشارك 18 دولة لاول مرة في المعرض منها المملكة والامارات و تركيا ومصر وماليزيا واثيوبيا واندونيسيا
وسلطنة عمان والتشيك سلوفاكيا وجنوب افريقيا والمانيا وسيريلانكا وجزر السبيشل والهند والاردن والبوسنة والهرسك والخطوط الامريكية
ويعد معرض جدة الدولي للسياحة والسفر أحد أكبر معارض السفر والتسويق السياحي على قائمة معارض دول مجلس التعاون الخليجي التي تطلع المواطن والمقيم والزائر على حجم العمل الذي تنفذه الدولة وفق منظومة المشاريع التنموية والسياحية الحديثة والمتطورة و البالغة تكاليفها 300 مليار ريال لجعل مدينة جدة احد المدن العالمية في الجانب السياحي ذات الإنعكاسات الإقتصادية والسياحية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه.
ورفعت رئيس اللجنة المنظمة للمعرض رئيس مجلس ادارة مجموعة اربعه ميم لتنظيم المعارض والمؤتمرات “مايا حلفاوي” اسمى شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير “مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز” محافظ جدة على دعمه الكبير لقطاع المعارض والمؤتمرات وما تتلقاه السياحة الداخلية من دعم وإهتمام وتحويل السياحة إلى قطاع إقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية».
وشددت على أن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الجديدة لجذب الاستثمار السياحي والعمل على تطوير البرامج ألسياحية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع وتطوير هوية وخدمات المنشآت السياحة بما يرضي السائح،الى جانب مناقشة السياحة والطاقة ألمستدامة ومعرفة ما ستقدمه صناعة السياحة في المملكة للسائحين وقطاع الاعمال في مجالات الاستثمار والتوظيف
ولفتت إلى أن مدينة جدة ستشهد نقطة تحول في السياحة الداخلية بعد اكتمال مشروعاتها الاكبر التي تبلغ تكاليف إنشاءها 300 مليار ريال وهو ما سيجعل مدينة جدة بعد اكمالها هذه المشروعات مدينة من المدن العالمية الاكثر اداءا وكفاءة في مجال التنظيم والخدمات
وأفادت أن مشروع مطار الملك عبدا لعزيز الدولي الجديد الذي سيتم افتتاحه في منتصف عام 2016 م وبتكاليف 27 مليار ريال سيكون احد المشروعات التي ستعمل على ان تشهد السياحة في المملكة نقطة تحول جذري بطاقة استعابيه 30 مليون مسافر سنوياً بالإضافة الى مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي كلف 63 مليار ريال ويبدآ التشغيل التجريبي له بين جميع المحطات الخمسة في منتصف 2016
كما أن مشروع النقل العام لمحافظة جدة والذي تبلغ تكاليفه نحو 45 مليار ريال سيعمل على ان تشهد جدة نهضة سياحية وتنموية تسهم في تحقيق اعلى المعادلات في الناتج الوطني.
وأكدت “مايا الحلفاوي” أن مدينة جدة أصبحت تتوافر فيها كل أنواع السياحة والتي تشمل المستشفيات والمراكز الطبية المتطورة إلى جانب وجود المحميات الطبيعية وتميزت بأنها مدينة المؤتمرات والمنتديات والمعارض الدولية على مستوى المنطقة وكذلك إقامة المناسبات الرياضية ووجود مراكز وأسواق دولية منتشرة في كل مكان.
وكشفت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي أن الإنفاق السياحي للسعوديين قد اقترب من 90 مليار ريال منها ما نسبته 60 في المائة تنفق على السياحة الداخلية والباقي للسياحة الخارجية وهو ما يعني ارتفاع مؤشر ارتفاع الانفاق على السياحة الداخلية في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تزايد الفرص الوظيفية خلال الأعوام المقبلة لتبلغ مليون فرصة وظيفية في قطاع السياحة عام 2016 مبينة بأن الحاجة تتطلب العمل على انشاء أكثر من أربعة آلاف غرفة فندقية إضافية وخمسة آلاف وحدة سكنية مفروشة.
وأضافت بأن سياحة الأعمال في السعودية تمثل قرابة 21 في المائة من إجمالي السياحة في المملكة، وتعد الفنادق أكثر المنشآت استضافة للفعاليات حيث تشهد سنويا أكثر من 90 ألف فعالية أعمال، تستضيفها أكثر من 600 منشأة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، ويقوم عليها أكثر من 100 منظم معارض ومؤتمرات فعال.
وشددت على حيوية قطاع السياحة الذي يختزن 56 ألف فرصة وظيفية للسعوديين سنويا، وهو من أعلى القطاعات توطينا للوظائف في المملكة، مشيرا إلى أن مثل هذه المعارض الدولية
تلعب دورا للتعرف على متطلبات القطاع، واستشراف الفرص الاستثمارية في المجال السياحي.
ولفتت مايا حلفاوي ان جدة سوف تستقبل 30 مليون سائح بعد اكتمال مشروعات جدة الكبرى ومنها المطار الدولي والسكة الحديد والنقل العام مما يجعلها بذلك واحدة من اهم الأكثر إستقطاباً للإستثمارات الخارجية المباشرة، في قطاعات الفعاليات السياحية حيث تستحوذ مدينة جدة على النسبة الأكبر من السياح بإعتبارها بوابة للحرمين الشريفين.
وأفادت مايا حلفاوي أن السياحية تتلقى الدعم المتزايد من الهيئة العامة للسياحة والآثار التي يراسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ، والتي من بين أهدافها تطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والإرتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع السياحية فضلا عن تنمية الموارد البشرية السياحية وتحويل السياحة إلى قطاع إقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية».
وأشارت الى أن قطاع السياحة السعودي أسهم في ألتوظيف بما نسبته 9 في المائة من إجمالي القوى العاملة بالقطاع ألخاص ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية فإن حصة السعودية من عدد الرحلات السياحية إلى منطقة الشرق الأوسط قد بلغت 32 في المائة ويوجد بها أكثر من 6300 موقع تراثي وثقافي، وتخطط المملكة في جذب 1.5 مليون سائح بحلول عام 2020، وهذا مما يوسع نطاق إسهام السياحة في الإقتصاد.
وأكدت أن الإهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية لتنمية صناعة السياحة أسهم في استقطاب السياح إلى البلاد خاصة أن العديد من الشركات المحلية نجحت في تسويق بعض المناطق ألسعودية مشيرا إلى أن السياحة الدينية أسهمت أيضا في ارتفاع عدد ألسياح خاصة بعد أن فتحت السعودية موسم العمرة وأصبح على مدار العام.
وقالت أن الإنفتاح في المشاريع التنموية وصناعة المؤتمرات والمعارض في السعودية أسهماً بشكل كبير في نمو سياحة ألأعمال وأصبح العديد من الشركات يستهدف السوق السعودية في تسويق هذا النوع من ألصناعة التي ارتفعت بنسبة تصل إلى 15 في المائة سنوياً في منطقة الخليج.
تحت رعاية الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة فعاليات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته السادسة يوم الاربعاء
الموافق 24 ربيع الثاني الحالي الموافق 3 فبراير في فندق هيلتون بمحافظة جدة وتنظمه مجموعة اربعة ميم للمعارض والمؤتمرات ويستمر 4 ايام
وتدخل هيئة ابو ظبي للسياحة راعي رئيسي وريف المسافر راعي استراتيجي وهيئة تنشيط السياحة في اندونيسيا راعي مستضيفوالغرفة التجارية الصناعية بجدة وهيئة السياحة
والتراث بمنطقة مكة المكرمة
وتشارك 18 دولة لاول مرة في المعرض منها المملكة والامارات و تركيا ومصر وماليزيا واثيوبيا واندونيسيا
وسلطنة عمان والتشيك سلوفاكيا وجنوب افريقيا والمانيا وسيريلانكا وجزر السبيشل والهند والاردن والبوسنة والهرسك والخطوط الامريكية
ويعد معرض جدة الدولي للسياحة والسفر أحد أكبر معارض السفر والتسويق السياحي على قائمة معارض دول مجلس التعاون الخليجي التي تطلع المواطن والمقيم والزائر على حجم العمل الذي تنفذه الدولة وفق منظومة المشاريع التنموية والسياحية الحديثة والمتطورة و البالغة تكاليفها 300 مليار ريال لجعل مدينة جدة احد المدن العالمية في الجانب السياحي ذات الإنعكاسات الإقتصادية والسياحية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه.
ورفعت رئيس اللجنة المنظمة للمعرض رئيس مجلس ادارة مجموعة اربعه ميم لتنظيم المعارض والمؤتمرات “مايا حلفاوي” اسمى شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير “مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز” محافظ جدة على دعمه الكبير لقطاع المعارض والمؤتمرات وما تتلقاه السياحة الداخلية من دعم وإهتمام وتحويل السياحة إلى قطاع إقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية».
وشددت على أن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الجديدة لجذب الاستثمار السياحي والعمل على تطوير البرامج ألسياحية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع وتطوير هوية وخدمات المنشآت السياحة بما يرضي السائح،الى جانب مناقشة السياحة والطاقة ألمستدامة ومعرفة ما ستقدمه صناعة السياحة في المملكة للسائحين وقطاع الاعمال في مجالات الاستثمار والتوظيف
ولفتت إلى أن مدينة جدة ستشهد نقطة تحول في السياحة الداخلية بعد اكتمال مشروعاتها الاكبر التي تبلغ تكاليف إنشاءها 300 مليار ريال وهو ما سيجعل مدينة جدة بعد اكمالها هذه المشروعات مدينة من المدن العالمية الاكثر اداءا وكفاءة في مجال التنظيم والخدمات
وأفادت أن مشروع مطار الملك عبدا لعزيز الدولي الجديد الذي سيتم افتتاحه في منتصف عام 2016 م وبتكاليف 27 مليار ريال سيكون احد المشروعات التي ستعمل على ان تشهد السياحة في المملكة نقطة تحول جذري بطاقة استعابيه 30 مليون مسافر سنوياً بالإضافة الى مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي كلف 63 مليار ريال ويبدآ التشغيل التجريبي له بين جميع المحطات الخمسة في منتصف 2016
كما أن مشروع النقل العام لمحافظة جدة والذي تبلغ تكاليفه نحو 45 مليار ريال سيعمل على ان تشهد جدة نهضة سياحية وتنموية تسهم في تحقيق اعلى المعادلات في الناتج الوطني.
وأكدت “مايا الحلفاوي” أن مدينة جدة أصبحت تتوافر فيها كل أنواع السياحة والتي تشمل المستشفيات والمراكز الطبية المتطورة إلى جانب وجود المحميات الطبيعية وتميزت بأنها مدينة المؤتمرات والمنتديات والمعارض الدولية على مستوى المنطقة وكذلك إقامة المناسبات الرياضية ووجود مراكز وأسواق دولية منتشرة في كل مكان.
وكشفت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي أن الإنفاق السياحي للسعوديين قد اقترب من 90 مليار ريال منها ما نسبته 60 في المائة تنفق على السياحة الداخلية والباقي للسياحة الخارجية وهو ما يعني ارتفاع مؤشر ارتفاع الانفاق على السياحة الداخلية في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تزايد الفرص الوظيفية خلال الأعوام المقبلة لتبلغ مليون فرصة وظيفية في قطاع السياحة عام 2016 مبينة بأن الحاجة تتطلب العمل على انشاء أكثر من أربعة آلاف غرفة فندقية إضافية وخمسة آلاف وحدة سكنية مفروشة.
وأضافت بأن سياحة الأعمال في السعودية تمثل قرابة 21 في المائة من إجمالي السياحة في المملكة، وتعد الفنادق أكثر المنشآت استضافة للفعاليات حيث تشهد سنويا أكثر من 90 ألف فعالية أعمال، تستضيفها أكثر من 600 منشأة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، ويقوم عليها أكثر من 100 منظم معارض ومؤتمرات فعال.
وشددت على حيوية قطاع السياحة الذي يختزن 56 ألف فرصة وظيفية للسعوديين سنويا، وهو من أعلى القطاعات توطينا للوظائف في المملكة، مشيرا إلى أن مثل هذه المعارض الدولية
تلعب دورا للتعرف على متطلبات القطاع، واستشراف الفرص الاستثمارية في المجال السياحي.
ولفتت مايا حلفاوي ان جدة سوف تستقبل 30 مليون سائح بعد اكتمال مشروعات جدة الكبرى ومنها المطار الدولي والسكة الحديد والنقل العام مما يجعلها بذلك واحدة من اهم الأكثر إستقطاباً للإستثمارات الخارجية المباشرة، في قطاعات الفعاليات السياحية حيث تستحوذ مدينة جدة على النسبة الأكبر من السياح بإعتبارها بوابة للحرمين الشريفين.
وأفادت مايا حلفاوي أن السياحية تتلقى الدعم المتزايد من الهيئة العامة للسياحة والآثار التي يراسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ، والتي من بين أهدافها تطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والإرتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع السياحية فضلا عن تنمية الموارد البشرية السياحية وتحويل السياحة إلى قطاع إقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية».
وأشارت الى أن قطاع السياحة السعودي أسهم في ألتوظيف بما نسبته 9 في المائة من إجمالي القوى العاملة بالقطاع ألخاص ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية فإن حصة السعودية من عدد الرحلات السياحية إلى منطقة الشرق الأوسط قد بلغت 32 في المائة ويوجد بها أكثر من 6300 موقع تراثي وثقافي، وتخطط المملكة في جذب 1.5 مليون سائح بحلول عام 2020، وهذا مما يوسع نطاق إسهام السياحة في الإقتصاد.
وأكدت أن الإهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية لتنمية صناعة السياحة أسهم في استقطاب السياح إلى البلاد خاصة أن العديد من الشركات المحلية نجحت في تسويق بعض المناطق ألسعودية مشيرا إلى أن السياحة الدينية أسهمت أيضا في ارتفاع عدد ألسياح خاصة بعد أن فتحت السعودية موسم العمرة وأصبح على مدار العام.
وقالت أن الإنفتاح في المشاريع التنموية وصناعة المؤتمرات والمعارض في السعودية أسهماً بشكل كبير في نمو سياحة ألأعمال وأصبح العديد من الشركات يستهدف السوق السعودية في تسويق هذا النوع من ألصناعة التي ارتفعت بنسبة تصل إلى 15 في المائة سنوياً في منطقة الخليج.