مرافق "أبو إياد" يروي لدنيا الوطن تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال "صلاح خلف" .. ويطالب بالتحقيق مع "السنوسي" .. شاهد الصور

رام الله - خاص دنيا الوطن
بعد مرور 25 عاما على اغتيال القائد الفلسطيني الكبير صلاح خلف ابو اياد يروي مرافقه الشخصي فؤاد نجار تفاصيل عملية اغتياله في تونس عام 1990 ورغم هذه السنوات الطوال الا انه وبرغم معرفة الجانب الفلسطيني ان من نسق ورتب اغتيال ابو اياد كان صبري البنى ابو نضال بمساعدة ليبيا كما يقول فؤاد النجار الا انه لم يتحرك احد لدى الجانب الليبي بعد سقوط نظام القذافي خصوص ان رئيس مخابراته هو عبد الله السنوسي الذي يعتبر الصندوق الاسود.
ويدعو النجار الى ضرورة كشف تفاصيل عملية الاغتيال التي تم ترتيبها في ليبيا من خلال عبد الله السنوسي .
ورغم انه المرافق الخاص لابو اياد الا انه مهمل ولم يحصل على ترقيته منذ 17 عاما، ولا يستطيع رؤية اي من رجال الثورة الذي عاصروه في ذلك الوقت.
وفي روايته فؤاد النجار لما حدث يوم 14/1عام 1990 واغتيال ابو اياد يقول النجار لدنيا الوطن :" كنا في موعد الساعة السابعة مساء مع الناطق باسم جماعة ابو نضال عاطف ابو بكر وكان الموعد في منزل ابو محمد العمري، وبعد ان ذهبنا الى منزل العمري الغى ابو اياد الموعد وقال للعمري دعنا نؤجل الموعد وتعال نذهب بالسيارة وفعلا تم ذلك ولكن اثناء سيرنا علم ابو اياد ان ابو الهول وصل اليوم من بغداد فقال له العمري لنذهب الى منزله ونراه وفعلا حدث ذلك ".
ويتابع بعد ان وصلنا منزل ابو الهول جلس القادة الثلاث وانا كنت مع مسؤول الامن لدى ابو الهول وقتها جاء شاب اسمه حمزة وعرفني عليه احمد سعيد مسؤول الامن وسألني هل تعرفه فقلت له لا .
ولان ابو اياد كان يأمرنا انه عندما نذهب الى منزل شخص وبه عائلة فيجب ان نقف بالخارج حتى لا نزعج نسا ء البيت سواء الزوجة او البنات لذلك خرجنا الى خارج المنزل الذي كان عبارة عن فيلا ومحاطة بسور وبعد ساعتين اي حوالي الساعه 11 سمعنا صوت اطلاق نار وقتها تخيلنا ان سيناريو ابو جهاد الذي اغتيل على يد قوات الكوماندز الاسرائيلي قبل عامين هو ما يحدث فخرجنا خارج السور لم نجد شيئا وبعدها خرج ابو الهول وقال حمزة اغتال ابو اياد وكان مصابا برجله وعندما حاولنا الدخول الى المنزل اغلق حمزة الباب وكان مصفحا .
وبعدها اختطف ام رضا زوجة ابو الهول وبناته الاثنتين وصعد بهما الى الطابق الثاني ونقلنا ابوالهول الى المشفى لكنه فارق الحياة واستشهد لانه اصيب بالشريان .
وبدأت مفاوضات مع حمزة محمود عبد الله ابو زيد وقا ل انه سيسلم نفسه فقط ضابط بالداخلية التونسية وقال " سلموني الجاسوس عاطف ابو بكر" على الرغم من انه كان الناطق باسم جماعة ابو نضال.
بعدها تمكنا من فتح الباب وحاولنا نقل ابو اياد ومحمد العمري الى المشفى الا انهما كانا قد استشهدا واعتقلت القوات التونسية حمزة وبعد ذلك تسلمناه منها ونقلناه الى اليمن حيث اجرينا معه التحقيق وعلمنا انه رتب لعملية الاغتيال في ليبيا وبمباركة من القذافي تحت اشراف ابو نضال.
بعد ذلك تم اعدام حمزة كما يقول الراوي.
ويسرد النجار في قصص الاغتيالات التي نفذها ابو نضال خلال حديثه لدنيا الوطن بأن من نفذ عملية اغتيال عصام السرطاوي تم اغتياله من قبل جماعة ابو نضال ايضا وكان ذلك في البرتغال ومن قام بالعملية اثناء التحقيق كشف انه اتصل بجماعته وقال لهم هناك شمعون بيريس وعصام السرطاوي طالبا اغتيال بيريس الا انه تم التأكيد عليه بتنفيذ تعليماته واغتيال السرطاوي فقط .
ومن خلال التحقيقات مع حمزة قال انه في اخر جلسة مع ابو نضال اخبره بأمرين هامين حتى ينفذ جريمته الاولى طلب منه ان لا ينظر اطلاقا لعيون ابو اياد اطلاقا بسبب نظرة الاخير الثاقبة ومعرفته بخفايا الشخص .
والثانية هي ان لا يتعرف على ضباط الامن مرافقي ابو اياد ولهذا يقول النجار كان حمزة يعمل عند ابوالهول منذ سبعة اشهر ونحن لا نعرفه اطلاقا.
ورغم ان فؤاد النجار كان مرافقا لثاني رجل في الثورة الفلسطينية صلاح خلف وقد نال رتبة رائد عام 1992 الا انه بقي على تلك الترقية بعد ان حصل على درجة مدير"A" في وزارة الاقتصاد ولم يحصل على ترقية منذ ذلك العام.
ويتابع انه كان يلتقي بالرئيس محمود عباس قبل انقلاب حماس ولكن بعد فترة لم يتمكن من الوصول لاي من الشخصيات القيادية ويتابع حاولت اكثر من مرة ان اصل للقاء الرئيس عباس لكن لم اتمكن من ذلك.
ويضيف النجار انه ذهب الى المانيا وتم اكتشاف اصابته بالسرطان ولم تصل تكاليف العلاج الى المشفى الا بعد عام بسبب المماطلة وقتها وليس لدي ادنى معلومة عن سبب ذلك.
ولولا انه كان لديه صديق اسمه جهاد شبلي وضع مبلغ 15 الف يورو لدى المستشفى لكنت رميت في الشارع وقتها ولم يسأل عني احد على حد وصف النجار.
ومنذ سبعة عشر عاما لم احصل على ترقية فهناك بعض الاشخاص الذين عندما كنت برتبة رائد كانوا سيبدأون حتى بالعمل بالسلطة وفتح رغم انني منذ 42 عاما انتمي لهذه الحركة.





نعيد نشر لقاء سابق مع مرافق ابو اياد في الذكرى الـ25 لاغتياله :
بعد مرور 25 عاما على اغتيال القائد الفلسطيني الكبير صلاح خلف ابو اياد يروي مرافقه الشخصي فؤاد نجار تفاصيل عملية اغتياله في تونس عام 1990 ورغم هذه السنوات الطوال الا انه وبرغم معرفة الجانب الفلسطيني ان من نسق ورتب اغتيال ابو اياد كان صبري البنى ابو نضال بمساعدة ليبيا كما يقول فؤاد النجار الا انه لم يتحرك احد لدى الجانب الليبي بعد سقوط نظام القذافي خصوص ان رئيس مخابراته هو عبد الله السنوسي الذي يعتبر الصندوق الاسود.
ويدعو النجار الى ضرورة كشف تفاصيل عملية الاغتيال التي تم ترتيبها في ليبيا من خلال عبد الله السنوسي .
ورغم انه المرافق الخاص لابو اياد الا انه مهمل ولم يحصل على ترقيته منذ 17 عاما، ولا يستطيع رؤية اي من رجال الثورة الذي عاصروه في ذلك الوقت.
وفي روايته فؤاد النجار لما حدث يوم 14/1عام 1990 واغتيال ابو اياد يقول النجار لدنيا الوطن :" كنا في موعد الساعة السابعة مساء مع الناطق باسم جماعة ابو نضال عاطف ابو بكر وكان الموعد في منزل ابو محمد العمري، وبعد ان ذهبنا الى منزل العمري الغى ابو اياد الموعد وقال للعمري دعنا نؤجل الموعد وتعال نذهب بالسيارة وفعلا تم ذلك ولكن اثناء سيرنا علم ابو اياد ان ابو الهول وصل اليوم من بغداد فقال له العمري لنذهب الى منزله ونراه وفعلا حدث ذلك ".
ويتابع بعد ان وصلنا منزل ابو الهول جلس القادة الثلاث وانا كنت مع مسؤول الامن لدى ابو الهول وقتها جاء شاب اسمه حمزة وعرفني عليه احمد سعيد مسؤول الامن وسألني هل تعرفه فقلت له لا .
ولان ابو اياد كان يأمرنا انه عندما نذهب الى منزل شخص وبه عائلة فيجب ان نقف بالخارج حتى لا نزعج نسا ء البيت سواء الزوجة او البنات لذلك خرجنا الى خارج المنزل الذي كان عبارة عن فيلا ومحاطة بسور وبعد ساعتين اي حوالي الساعه 11 سمعنا صوت اطلاق نار وقتها تخيلنا ان سيناريو ابو جهاد الذي اغتيل على يد قوات الكوماندز الاسرائيلي قبل عامين هو ما يحدث فخرجنا خارج السور لم نجد شيئا وبعدها خرج ابو الهول وقال حمزة اغتال ابو اياد وكان مصابا برجله وعندما حاولنا الدخول الى المنزل اغلق حمزة الباب وكان مصفحا .
وبعدها اختطف ام رضا زوجة ابو الهول وبناته الاثنتين وصعد بهما الى الطابق الثاني ونقلنا ابوالهول الى المشفى لكنه فارق الحياة واستشهد لانه اصيب بالشريان .
وبدأت مفاوضات مع حمزة محمود عبد الله ابو زيد وقا ل انه سيسلم نفسه فقط ضابط بالداخلية التونسية وقال " سلموني الجاسوس عاطف ابو بكر" على الرغم من انه كان الناطق باسم جماعة ابو نضال.
بعدها تمكنا من فتح الباب وحاولنا نقل ابو اياد ومحمد العمري الى المشفى الا انهما كانا قد استشهدا واعتقلت القوات التونسية حمزة وبعد ذلك تسلمناه منها ونقلناه الى اليمن حيث اجرينا معه التحقيق وعلمنا انه رتب لعملية الاغتيال في ليبيا وبمباركة من القذافي تحت اشراف ابو نضال.
بعد ذلك تم اعدام حمزة كما يقول الراوي.
ويسرد النجار في قصص الاغتيالات التي نفذها ابو نضال خلال حديثه لدنيا الوطن بأن من نفذ عملية اغتيال عصام السرطاوي تم اغتياله من قبل جماعة ابو نضال ايضا وكان ذلك في البرتغال ومن قام بالعملية اثناء التحقيق كشف انه اتصل بجماعته وقال لهم هناك شمعون بيريس وعصام السرطاوي طالبا اغتيال بيريس الا انه تم التأكيد عليه بتنفيذ تعليماته واغتيال السرطاوي فقط .
ومن خلال التحقيقات مع حمزة قال انه في اخر جلسة مع ابو نضال اخبره بأمرين هامين حتى ينفذ جريمته الاولى طلب منه ان لا ينظر اطلاقا لعيون ابو اياد اطلاقا بسبب نظرة الاخير الثاقبة ومعرفته بخفايا الشخص .
والثانية هي ان لا يتعرف على ضباط الامن مرافقي ابو اياد ولهذا يقول النجار كان حمزة يعمل عند ابوالهول منذ سبعة اشهر ونحن لا نعرفه اطلاقا.
ورغم ان فؤاد النجار كان مرافقا لثاني رجل في الثورة الفلسطينية صلاح خلف وقد نال رتبة رائد عام 1992 الا انه بقي على تلك الترقية بعد ان حصل على درجة مدير"A" في وزارة الاقتصاد ولم يحصل على ترقية منذ ذلك العام.
ويتابع انه كان يلتقي بالرئيس محمود عباس قبل انقلاب حماس ولكن بعد فترة لم يتمكن من الوصول لاي من الشخصيات القيادية ويتابع حاولت اكثر من مرة ان اصل للقاء الرئيس عباس لكن لم اتمكن من ذلك.
ويضيف النجار انه ذهب الى المانيا وتم اكتشاف اصابته بالسرطان ولم تصل تكاليف العلاج الى المشفى الا بعد عام بسبب المماطلة وقتها وليس لدي ادنى معلومة عن سبب ذلك.
ولولا انه كان لديه صديق اسمه جهاد شبلي وضع مبلغ 15 الف يورو لدى المستشفى لكنت رميت في الشارع وقتها ولم يسأل عني احد على حد وصف النجار.
ومنذ سبعة عشر عاما لم احصل على ترقية فهناك بعض الاشخاص الذين عندما كنت برتبة رائد كانوا سيبدأون حتى بالعمل بالسلطة وفتح رغم انني منذ 42 عاما انتمي لهذه الحركة.




