حارة كنا كدا تجسد الحقبة الجداوية قبل 100عام

حارة كنا كدا تجسد الحقبة الجداوية قبل 100عام
رام الله - دنيا الوطن - عبدالله الينبعاوي 
مع إبتداء العد التنازلي للختام مهرجان جدة التأريخية كنا كدا 3 وبضل رؤعة وجمال العروس جدة هاذي الأيام تتواصل الفعاليات بالمهرجان تألقها وحضورها المميز وتزايد عدد الزوار يوم تلوى الآخر للمشاهدة الحارة القديمة (حارة كنا كدا) وكذالك مسار الحج وشارع الرسامين وسوق أهالينا الذي تصطف على جنباته محلات الحرفيات وأماكن بيع المشغولات اليدوية والمطرزات وصانعي العطور والملبوسات الثراثية والمطاعم وأماكن عرض للرعاة الذي تقدم خدمات للزوار وكذالك مسرح استاند آب كوميدي 

وبعدها يتوجه الزائر إلى الجهة الآخر متوجه إلى مدخل سور جدة القديم ويدخل من باب المدينة حيث يصطف مجموعة من الشباب وكبار السن الذينا يجسدون شخصيات أهالي الحارة واستقبالهم بالاهازيج والعبارات الترحيبية للزوار ابتهاجا بقدومهم إليهم ويتجول الزائر بارجاء الحارة الذي إنشاءات وكأنك تعيش بجو جداوي قديم قبل مائة عام إذا تتواجد بالحارة بيوتها الجميلة الذي تزينت بالبناية العتيقة وتتصتف اسفلها الدكاكين ومركاز العمدة ومخفر الشرطة (الكركون) والمكوجي، واللبان،والفوال، والفكهاني، والحلاق(المزين) وكذالك مشاهدة السقا الذي يتجول بين ازقت الحارات حاملن زفته وطرق أبواب البيوت للسقيتهم ونشاهد العمدة وهو يجسد دور الأب الروحي للحي من جميع النواحي.