مشاركون لأول مرة في سوق البسطة يؤكدون حاجة السوق البحرينية لمشاريع الشباب
رام الله - دنيا الوطن
أكدت المحافظة الجنوبية على سعيها لدعم كافة المشاريع التي تساهم في زيادة دخل أصحابها وتدعمهم في توفير مقومات النجاح للدخول في عالم التجارة والأعمال، جاء ذلك خلال الاستطلاع الذي قامت به اللجنة الإعلامية لسوق البسطة 4 بالمحافظة الجنوبية، مع أصحاب المشاريع الجديدة الذين يشاركون لأول مرة في عرض منتجاتهم ومششاريعهم للجمهور، حيث أكد المشاركين على أن السوق المحلية البحرينية بحاجة إلى مشاريع الشباب المتميزة، معتبرين أن هذه المشاريع هي الأكثر رواجاً ونجاحاً في السوق التجارية ولا تقل منافستها عن الماركات العالمية. وأضافوا أن “سوق البسطة 4” تعتبر انطلاقتهم الأولى في مشاريعهم وفي عالم الأعمال، حتى أن بعضهم لا يملك إلى الآن حسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعية لمشاريعهم الخاصة، ومشاركتهم في سوق البسطة هو تحدٍّ كبير بالنسبة إليهم، حيث إن استمرارية مشاريعهم مرهونة بنجاحهم في سوق البسطة، وهؤلاء هم الذين تعتبرهم السوق قصص نجاح في المستقبل.
وأشاروا إلى أن كل شخص يمتلك موهبة عليه أن يطورها إلى مصدر دخل، لأن العمل الحر إذا كان أساسه موهبة سيكون مصدر دخل ممتع أكثر من الوظيفة والعمل الثابت. وقد لاقى معظمهم إقبالاً جماهيرياً منذ مشاركتهم في الأسبوع الثالث لفعاليات سوق البسطة الذي انطلق يوم الجمعة الماضي وحتى يوم السبت، كما أن نجاحهم في مشاركتهم الأولى فاقت توقعات أصحاب المشاريع أنفسهم وشجعهم على الاستمرار وتقديم الأفضل. ودعوا الشباب البحرينيين إلى أن يفكروا في جميع الفرص ويضعوا جميع التحديات ونقاط القوة والضعف أمام أعينهم، فالفرص تأتي مرة واحدة.
ومن أحد المشاريع الجديدة تقول صاحبة مشروع “كيك بوسلة” أم عبدالعزيز إن بدايتها جاءت من حبها للحلويات، لذا بدأت بتعلم صناعتها بنفسها دون أن تتوجه للأطعمة البحرينية أو المطبخ البحريني، وجمهورها الأول كانوا أهلها وأصدقاءها. وقالت أم عبدالعزيز أن سبب اختيارها لسوق البسطة كنقطة انطلاقة لها في عالم المشاريع الصغيرة كان بسبب ما يحويه السوق من طابع تقليدي بحت، ولأن مشروع الكعك الصغير مستحدث في مملكة البحرين، فقد أحبت أن تضيف عليه طابع تراثي كونه سيبدأ في سوق البسطة، حتى إنها أطلقت عليه اسم “بو سلة” لأن السلة لها طابع حرفي قديم في مملكة البحرين التي اشتهرت بتصنيع السلال قديماً، مترجمة مصطلح cupcake إلى “كعك بوسلة” باللهجة البحرينية.
وتقدم أم عبدالعزيز الكعك بثلاثة أنواع، كعك بالكاراميل، وكعك برقائق الشوكولا، وكعك بالتمر، وكعك البراوني، وفي المستقبل ستزيد من قائمتها ومن أنواع الحلويات التي تقدمها. وقالت إن تجربتها في سوق البسطة ناجحة جداً، ولاقت اقبالاً جيداً لم تتوقعه، ومبشراً لها ويحفزها بأن تستمر في مشروعها ومشاركتها في سوق البسطة مجدداً. تابعت إنها حتى الآن لا تملك حساب لمشروعها عبر شبكات التواصل الاجتماعية، ومشاركتها في سوق البسطة هو تحدٍّ كبير بالنسبة إليها، حيث إن استمرار مشروعها مرهونة بنجاحها في سوق البسطة.
ومن جانبها، قالت صاحبة مشروع “استيديو فاجم للأطفال” فاطمة عادل جاسم محمد إنها اختارت خصيصاً تصوير الأطفال لأنهم يعطوها طاقة مفعمة بالإيجابية مضيفة إنهم علموها قوة التحمل ووهبوها الصبر، وبينت أن الجميع يستطيع التقاط صور للكبار لأنهم يأتون عند التقاط الصور بكامل إرادتهم ورغبتهم، لكن التحدي الحقيقي في مشروعها هو أن تلتقط صور للأطفال بناءاً على رغبة أهاليهم على طبيعتهم وبعفوية تامة، مؤكدة أن حتى الصور تخرج جميلة دون تعديل، لصفاء بشرات الأطفال والنور المشع في وجوههم وعيونهم. وبدأت فاطمة التصوير في عام 2007، أما مشروعها فهو وليد سنة 2014، والتصوير هو هواية طفولتها، وبدأت فيه منذ مرحلة دراستها الثانوية، وأكملت هوايتها في المرحلة الجامعية من خلال الأعمال التطوعية، لكن بعد تخرجها من المرحلة الجامعية رغبت بشدة أن تملأ فراغ غياب التصوير في حياتها لذا أسست لها هذا المشروع الخاص.
فيما قالوا الشقيقتان جوهرة ونورة إبراهيم صاحبتا مشروع “الرميحي” للصابون إنهما اختارا فكرة متميزة ونادرة في مملكة البحرين، وجداها في مملكة تايلند وتركيا فقط، وأنهما نسخوا المشروع وقدموه بنسخة بحرينية مع إضفاء الطابع البحريني لها وهي صناعة صابون منزلي على أشكال الفواكه وألوانها وروائحها. وتقوم جوهرة أن ما يميز صابوناتنا أنها على شكل الفواكة ولكل شكل تنبثق منها رائحتها نفسها، وقالوا إنهم يمتلكون حوالي 20 نوعاً من الصابون. وبدأت الشقيقتان مشروعهما الخاص في بداية شهر ديسمبر هذا العام وتحديداً في سوق البسطة، وقالوا إن إقبال المشترين كان فوق المتوقع، خصوصاً أن دعم وتشجيع المارة عزز من ثقتهم في أنفسهم ومنحهم دافع للمواصلة.
أكدت المحافظة الجنوبية على سعيها لدعم كافة المشاريع التي تساهم في زيادة دخل أصحابها وتدعمهم في توفير مقومات النجاح للدخول في عالم التجارة والأعمال، جاء ذلك خلال الاستطلاع الذي قامت به اللجنة الإعلامية لسوق البسطة 4 بالمحافظة الجنوبية، مع أصحاب المشاريع الجديدة الذين يشاركون لأول مرة في عرض منتجاتهم ومششاريعهم للجمهور، حيث أكد المشاركين على أن السوق المحلية البحرينية بحاجة إلى مشاريع الشباب المتميزة، معتبرين أن هذه المشاريع هي الأكثر رواجاً ونجاحاً في السوق التجارية ولا تقل منافستها عن الماركات العالمية. وأضافوا أن “سوق البسطة 4” تعتبر انطلاقتهم الأولى في مشاريعهم وفي عالم الأعمال، حتى أن بعضهم لا يملك إلى الآن حسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعية لمشاريعهم الخاصة، ومشاركتهم في سوق البسطة هو تحدٍّ كبير بالنسبة إليهم، حيث إن استمرارية مشاريعهم مرهونة بنجاحهم في سوق البسطة، وهؤلاء هم الذين تعتبرهم السوق قصص نجاح في المستقبل.
وأشاروا إلى أن كل شخص يمتلك موهبة عليه أن يطورها إلى مصدر دخل، لأن العمل الحر إذا كان أساسه موهبة سيكون مصدر دخل ممتع أكثر من الوظيفة والعمل الثابت. وقد لاقى معظمهم إقبالاً جماهيرياً منذ مشاركتهم في الأسبوع الثالث لفعاليات سوق البسطة الذي انطلق يوم الجمعة الماضي وحتى يوم السبت، كما أن نجاحهم في مشاركتهم الأولى فاقت توقعات أصحاب المشاريع أنفسهم وشجعهم على الاستمرار وتقديم الأفضل. ودعوا الشباب البحرينيين إلى أن يفكروا في جميع الفرص ويضعوا جميع التحديات ونقاط القوة والضعف أمام أعينهم، فالفرص تأتي مرة واحدة.
ومن أحد المشاريع الجديدة تقول صاحبة مشروع “كيك بوسلة” أم عبدالعزيز إن بدايتها جاءت من حبها للحلويات، لذا بدأت بتعلم صناعتها بنفسها دون أن تتوجه للأطعمة البحرينية أو المطبخ البحريني، وجمهورها الأول كانوا أهلها وأصدقاءها. وقالت أم عبدالعزيز أن سبب اختيارها لسوق البسطة كنقطة انطلاقة لها في عالم المشاريع الصغيرة كان بسبب ما يحويه السوق من طابع تقليدي بحت، ولأن مشروع الكعك الصغير مستحدث في مملكة البحرين، فقد أحبت أن تضيف عليه طابع تراثي كونه سيبدأ في سوق البسطة، حتى إنها أطلقت عليه اسم “بو سلة” لأن السلة لها طابع حرفي قديم في مملكة البحرين التي اشتهرت بتصنيع السلال قديماً، مترجمة مصطلح cupcake إلى “كعك بوسلة” باللهجة البحرينية.
وتقدم أم عبدالعزيز الكعك بثلاثة أنواع، كعك بالكاراميل، وكعك برقائق الشوكولا، وكعك بالتمر، وكعك البراوني، وفي المستقبل ستزيد من قائمتها ومن أنواع الحلويات التي تقدمها. وقالت إن تجربتها في سوق البسطة ناجحة جداً، ولاقت اقبالاً جيداً لم تتوقعه، ومبشراً لها ويحفزها بأن تستمر في مشروعها ومشاركتها في سوق البسطة مجدداً. تابعت إنها حتى الآن لا تملك حساب لمشروعها عبر شبكات التواصل الاجتماعية، ومشاركتها في سوق البسطة هو تحدٍّ كبير بالنسبة إليها، حيث إن استمرار مشروعها مرهونة بنجاحها في سوق البسطة.
ومن جانبها، قالت صاحبة مشروع “استيديو فاجم للأطفال” فاطمة عادل جاسم محمد إنها اختارت خصيصاً تصوير الأطفال لأنهم يعطوها طاقة مفعمة بالإيجابية مضيفة إنهم علموها قوة التحمل ووهبوها الصبر، وبينت أن الجميع يستطيع التقاط صور للكبار لأنهم يأتون عند التقاط الصور بكامل إرادتهم ورغبتهم، لكن التحدي الحقيقي في مشروعها هو أن تلتقط صور للأطفال بناءاً على رغبة أهاليهم على طبيعتهم وبعفوية تامة، مؤكدة أن حتى الصور تخرج جميلة دون تعديل، لصفاء بشرات الأطفال والنور المشع في وجوههم وعيونهم. وبدأت فاطمة التصوير في عام 2007، أما مشروعها فهو وليد سنة 2014، والتصوير هو هواية طفولتها، وبدأت فيه منذ مرحلة دراستها الثانوية، وأكملت هوايتها في المرحلة الجامعية من خلال الأعمال التطوعية، لكن بعد تخرجها من المرحلة الجامعية رغبت بشدة أن تملأ فراغ غياب التصوير في حياتها لذا أسست لها هذا المشروع الخاص.
فيما قالوا الشقيقتان جوهرة ونورة إبراهيم صاحبتا مشروع “الرميحي” للصابون إنهما اختارا فكرة متميزة ونادرة في مملكة البحرين، وجداها في مملكة تايلند وتركيا فقط، وأنهما نسخوا المشروع وقدموه بنسخة بحرينية مع إضفاء الطابع البحريني لها وهي صناعة صابون منزلي على أشكال الفواكه وألوانها وروائحها. وتقوم جوهرة أن ما يميز صابوناتنا أنها على شكل الفواكة ولكل شكل تنبثق منها رائحتها نفسها، وقالوا إنهم يمتلكون حوالي 20 نوعاً من الصابون. وبدأت الشقيقتان مشروعهما الخاص في بداية شهر ديسمبر هذا العام وتحديداً في سوق البسطة، وقالوا إن إقبال المشترين كان فوق المتوقع، خصوصاً أن دعم وتشجيع المارة عزز من ثقتهم في أنفسهم ومنحهم دافع للمواصلة.