إرهاب الجوع يزيد عدد الشهداء في مضايا

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
ودعت بلدة مضايا التي تحاصرها ميليشيا " حزب الله " الشيعي الإرهابي شهيدين جديدين نتيجة نقص الغذاء، بينما استقبل المشفى الميداني في البلدة نحو 200 حالة إغماء جديدة، على وقع مواصلة ميليشيا الإرهاب ضم المزيد من العائلات المهجرة إلى البلدة المحاصرة.
وأفاد ناشطون من داخل مضايا باستشهاد طفل 9 سنوات، إلى جانب استشهاد الشاب " ممدوح علي حسين " نتيجة نقص الغذاء والأدوية في البلدة المحاصرة.
يأتي ذلك، بعد أقل من 24 ساعة على تأكيد منظمة " أطباء بلا حدود " أنه منذ الأول من ديسمبر توفي 23 شخصاً بسبب الجوع في مضايا.
في هذه الأثناء، بثت " الهيئة الطبية في مضايا " شريط فيديو من داخل المشفى الميداني في البلدة، ويؤكد من خلاله وصول نحو 200 حالة إغماء جديدة إلى المشفى، نتيجة الجوع ونقص الغذاء وتناول أوراق الشجر الذي تسبب في حالات تسمم بين الأهالي.
من جانب آخر، أقدمت ميليشيا حزب الله الإرهابي على نقل عائلات جديدة من مهجري مدينة الزبداني المتواجدين في بلدتي " بلودان والمعمورة " إلى بلدة المضايا المحاصرة، وذلك ضمن سلسلة تهجير ممنهجة اتبعتها ميليشيا الإرهاب خلال الأسابيع القليلة الماضية، تهدف إلى الانتقام من أهالي الزبداني، عبر تجويعهم ضمن ما يعرف بـ " سجن " مضايا.
إلى ذلك، أبدت منظمة " هيومن رايتس ووتش " مخاوفها من تزايد الوفيات في مضايا، ولا سيما أن البلدة المحاصرة ما زالت تنتظر دخول المساعدات، متهمةً نظام الأسد وحزب الله بمنع دخول وخروج عمال الإغاثة.
ووثقت المنظمة شهادات أطباء في مضايا تشير إلى معاناة السكان من الهزال والضعف بسبب الجوع. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنا الخميس تلقيهما موافقة نظام الأسد على إدخال مساعدات إنسانية في " أقرب وقت " إلى عدة بلدات محاصرة في سوريا ومن ضمنها مضايا.
ودعت بلدة مضايا التي تحاصرها ميليشيا " حزب الله " الشيعي الإرهابي شهيدين جديدين نتيجة نقص الغذاء، بينما استقبل المشفى الميداني في البلدة نحو 200 حالة إغماء جديدة، على وقع مواصلة ميليشيا الإرهاب ضم المزيد من العائلات المهجرة إلى البلدة المحاصرة.
وأفاد ناشطون من داخل مضايا باستشهاد طفل 9 سنوات، إلى جانب استشهاد الشاب " ممدوح علي حسين " نتيجة نقص الغذاء والأدوية في البلدة المحاصرة.
يأتي ذلك، بعد أقل من 24 ساعة على تأكيد منظمة " أطباء بلا حدود " أنه منذ الأول من ديسمبر توفي 23 شخصاً بسبب الجوع في مضايا.
في هذه الأثناء، بثت " الهيئة الطبية في مضايا " شريط فيديو من داخل المشفى الميداني في البلدة، ويؤكد من خلاله وصول نحو 200 حالة إغماء جديدة إلى المشفى، نتيجة الجوع ونقص الغذاء وتناول أوراق الشجر الذي تسبب في حالات تسمم بين الأهالي.
من جانب آخر، أقدمت ميليشيا حزب الله الإرهابي على نقل عائلات جديدة من مهجري مدينة الزبداني المتواجدين في بلدتي " بلودان والمعمورة " إلى بلدة المضايا المحاصرة، وذلك ضمن سلسلة تهجير ممنهجة اتبعتها ميليشيا الإرهاب خلال الأسابيع القليلة الماضية، تهدف إلى الانتقام من أهالي الزبداني، عبر تجويعهم ضمن ما يعرف بـ " سجن " مضايا.
إلى ذلك، أبدت منظمة " هيومن رايتس ووتش " مخاوفها من تزايد الوفيات في مضايا، ولا سيما أن البلدة المحاصرة ما زالت تنتظر دخول المساعدات، متهمةً نظام الأسد وحزب الله بمنع دخول وخروج عمال الإغاثة.
ووثقت المنظمة شهادات أطباء في مضايا تشير إلى معاناة السكان من الهزال والضعف بسبب الجوع. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنا الخميس تلقيهما موافقة نظام الأسد على إدخال مساعدات إنسانية في " أقرب وقت " إلى عدة بلدات محاصرة في سوريا ومن ضمنها مضايا.
التعليقات