مشهد تونسي جديد مع تساوي عدد نواب "النداء" و"النهضة"

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
مشهد جديد في الحياة السياسية التونسية أفرزه استقاله 17 نائباً من حركة نداء تونس، الأمر الذي أدى إلى تساوي عدد نواب الحركة مع عدد نواب "حركة النهضة".
تساوى عدد المقاعد النيابية بين حركتي نداء تونس والنهضة بعد وصول عدد المستقيلين من كتلة النداء الى 17 نائباً.
وستصبح الاستقالات نافذةً بانقضاء مهلة الأيام الخمسة المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، ما سيطرح تغييراتٍ على المشهد النيابيّ وإعادة رسم هياكل المجلس وتشكيلة اللجان.
وعقدت حركة "نداء تونس" مؤتمراً لها تحت شعار "مؤتمر الوفاء" لحل أزمة الحركة في مدينة سوسة، حيث ألقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كلمةً في اليوم الأول للمؤتمر، أعرب فيها عن أمله بتعافي الحركة من أزمتها كي تستعيد دورها الطبيعيّ في المشهد السياسي.
واعتبر السبسي أن أزمة الاستقالات من "نداء تونس" كانت بسبب عدم قدرة البعض على نكران الذات، وقال إن انعقاد المؤتمر دليل على إن الحزب بدأ يستعيد عافيته.
في المقابل، قال رئيس "حركة النهضة" راشد الغنوشي إنّ من مصلحة النهضة والحياة السياسية في تونس أن يكون النداء حزباً قوياً.
وأضاف الغنوشي أنّ نداء تونس صنع توازنا في الحياة السياسية، داعياً التونسيين إلى التخلص من النزعة الإقصائية والانتقامية.
مشهد جديد في الحياة السياسية التونسية أفرزه استقاله 17 نائباً من حركة نداء تونس، الأمر الذي أدى إلى تساوي عدد نواب الحركة مع عدد نواب "حركة النهضة".
تساوى عدد المقاعد النيابية بين حركتي نداء تونس والنهضة بعد وصول عدد المستقيلين من كتلة النداء الى 17 نائباً.
وستصبح الاستقالات نافذةً بانقضاء مهلة الأيام الخمسة المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، ما سيطرح تغييراتٍ على المشهد النيابيّ وإعادة رسم هياكل المجلس وتشكيلة اللجان.
وعقدت حركة "نداء تونس" مؤتمراً لها تحت شعار "مؤتمر الوفاء" لحل أزمة الحركة في مدينة سوسة، حيث ألقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كلمةً في اليوم الأول للمؤتمر، أعرب فيها عن أمله بتعافي الحركة من أزمتها كي تستعيد دورها الطبيعيّ في المشهد السياسي.
واعتبر السبسي أن أزمة الاستقالات من "نداء تونس" كانت بسبب عدم قدرة البعض على نكران الذات، وقال إن انعقاد المؤتمر دليل على إن الحزب بدأ يستعيد عافيته.
في المقابل، قال رئيس "حركة النهضة" راشد الغنوشي إنّ من مصلحة النهضة والحياة السياسية في تونس أن يكون النداء حزباً قوياً.
وأضاف الغنوشي أنّ نداء تونس صنع توازنا في الحياة السياسية، داعياً التونسيين إلى التخلص من النزعة الإقصائية والانتقامية.