الهدنة القاتلة “مقتل 63 مدنياً، بينهم 21 بسبب الجوع في مضايا”
رام الله - دنيا الوطن
استخدمت القوات الحكومية (الأمن والجيش والميليشيات الأجنيبة والمحلية الموالية لها) سلاح الحصار والتجويع كأداة من أدوات الحرب على نحو ممنهج؛ وذلك في عدة مناطق خضعت لسيطرة المعارضة المسلحة، وامتد حصار بعض المناطق لسنوات.
بلدة مضايا الواقعة بريف دمشق فرض النظام السوري حصاراً عليها منذ نهاية عام 2013، ومع بداية شهر تموز/ 2015 اشتد الحصار؛ حيث منعت الحواجز العسكرية المحاصرة للبلدة (حاجز كازية نبع بردى، حاجز الوزير، حاجز المطحنة، حاجز الشعبة...) وبعض الثكنات العسكرية كمعسكر الطلائع ومعسكر التكية، منعوا الأهالي من إدخال أية مواد غذائية أو طبية أو محروقات، إضافة إلى ذلك قامت قوات النظام السوري بزرع مئات الألغام المضادة للأفراد في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة.
استخدمت القوات الحكومية (الأمن والجيش والميليشيات الأجنيبة والمحلية الموالية لها) سلاح الحصار والتجويع كأداة من أدوات الحرب على نحو ممنهج؛ وذلك في عدة مناطق خضعت لسيطرة المعارضة المسلحة، وامتد حصار بعض المناطق لسنوات.
بلدة مضايا الواقعة بريف دمشق فرض النظام السوري حصاراً عليها منذ نهاية عام 2013، ومع بداية شهر تموز/ 2015 اشتد الحصار؛ حيث منعت الحواجز العسكرية المحاصرة للبلدة (حاجز كازية نبع بردى، حاجز الوزير، حاجز المطحنة، حاجز الشعبة...) وبعض الثكنات العسكرية كمعسكر الطلائع ومعسكر التكية، منعوا الأهالي من إدخال أية مواد غذائية أو طبية أو محروقات، إضافة إلى ذلك قامت قوات النظام السوري بزرع مئات الألغام المضادة للأفراد في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة.
التعليقات