سالي فريتخ جمال فلسطيني لمع في عالم الموضة

نابلس - دنيا الوطن-رحمة خالد
حدودها السماء ونجوميتها تخطت أرض البلاد لتضع بصمة الجمال الفلسطيني في العالم الخارجي، ولشدة شغفها بالجمال والتغني به وحبها لمن دعموها في بداية مشوارها وللذين يبثون رسائل دعمهم إليها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أرادت أن ترد جميل الدعم للمرأة في وطنها عبر منتجات تجميل تحمل اسمها وتحتوي على خصائص مغايرة لما هو مستورد.
سالي فريتخ مقدسية المولد وفلسطينية الهوية، الجمال عنوانها، فكانت انطلاقتها من ، Sally ’s HDعرض الأزياء إلى إنتاج مستحضرات تجميلية بماركة تحمل اسمها لتسجل كأول عارضة أزياء عربية وفلسطينية تنتج ماركة خاصة بها، فتقول فريتخ لدنيا الوطن " مشواري انطلق من رام الله حيث أسكن وكان بالبداية مجرد صدفة لعرض الأزياء عن طريق أحد معارفي والذي يملك محلا للألبسة، ثم بدأت المحلات تطلبني للعرض ووجدت تشجيعا من أسرتي على ذلك لأنني لم أتخطى حدودي ".
حب سالي لعرض الأزياء لم يتركها للحظة واحدة أن تتوانى عن الإرادة والتحدي ووضع بصمة فلسطينية في مجال إنتاج مستحضرات تجميلية عالمية وبماركة خاصة بها، ففكرتها بذلك المشروع لم تكن عبثية إنما اخذت منها الوقت لدراستها حتى تكون مميزة وتقدم للمرأة الفلسطينية والعربية نتائج مثل نجمات التلفاز، فتذكر فريتخ "هدفي من هذا المشروع إثبات أن المرأة العربية قادرة على صنع الجمال وأننا كفلسطينيون نتحدى ظروف الاحتلال ونبدع لنقول للعالم نحن لا نزال موجودين"، وتتابع " المشروع كان فكرة هادفة وواصلتها بدعم من زوجة أخي الأجنبية كريستين التي ساعدتني كثيرا بحكم عملها لمدة 12 عاما خبيرة للبشرة، فاستغرق مني المشروع سنتين".
وتقول فريتخ "سافرت للولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 لبدء العمل على المشروع الذي تمَ بالتوأمة بين مصانع أمريكية وكندية وتطلَب عددا من الخبراء لأنه يعمل على خاصية إطلالة المشاهير للمرأة العادية".
وحول خصائص منتجات ماركة سالي التي ستميزها عن غيرها من المستحضرات المستخدمة في فلسطين والوطن العربي تشير فريتخ " ما يمز هذه المستحضرات عن غيرها أنها خفيفة وغير دهنية وتلائم جلسات التصوير لأنها تخفي عيوب البشرة والتجاعيد والترهلات تحت العينين التي تعاني منها الكثير من النساء".
وستحتل فلسطين الصدارة في بيع منتجات المشروع مع انطلاق العام 2016 عبر متجر رزان ستور في مدينة رام الله، حيث ستنحصر بدايات بيع المستحضرات لهذا المتجر ومن ثم تتسع لتشمل الوطن العربي والعالم.
"الشراكة والتعاون مع أكثر من شركة في العالم، ومشاركة رجال الأعمال بمشروعي لكي يتسع صداه ونطاقه الجغرافي"، هذه هي طموحات ورؤية فريتخ لمشروعها.
ومن الجدير ذكره أن سالي فريتخ رغم حداثتها وصغر سنها في عالم الموضة استطاعت أن تكون حديث الأسبوع لإطلالات العارضات والمشاهير في أمريكا وأن تشارك بجوائز الموسيقا في الولايات المتحدة لعام 2015 والتي ظهرت فيها بجانب إطلالات النجمات خلال الحفل.
وتوجه فريتخ رسالتها للمرأة الفلسطينية بأن تحلم وتطمح بالأفضل وأن تكون عصامية منتجة لأنها قوية وتمثل كل المجتمع لا نصفه، فسالي أرادت أن توجه رسالة للعالم مفادها أن الفلسطينيات جميلات ويصنعن الجمال بأنفسهن وبصمتهن ستصدَر له.
سالي فريتخ مقدسية المولد وفلسطينية الهوية، الجمال عنوانها، فكانت انطلاقتها من ، Sally ’s HDعرض الأزياء إلى إنتاج مستحضرات تجميلية بماركة تحمل اسمها لتسجل كأول عارضة أزياء عربية وفلسطينية تنتج ماركة خاصة بها، فتقول فريتخ لدنيا الوطن " مشواري انطلق من رام الله حيث أسكن وكان بالبداية مجرد صدفة لعرض الأزياء عن طريق أحد معارفي والذي يملك محلا للألبسة، ثم بدأت المحلات تطلبني للعرض ووجدت تشجيعا من أسرتي على ذلك لأنني لم أتخطى حدودي ".
حب سالي لعرض الأزياء لم يتركها للحظة واحدة أن تتوانى عن الإرادة والتحدي ووضع بصمة فلسطينية في مجال إنتاج مستحضرات تجميلية عالمية وبماركة خاصة بها، ففكرتها بذلك المشروع لم تكن عبثية إنما اخذت منها الوقت لدراستها حتى تكون مميزة وتقدم للمرأة الفلسطينية والعربية نتائج مثل نجمات التلفاز، فتذكر فريتخ "هدفي من هذا المشروع إثبات أن المرأة العربية قادرة على صنع الجمال وأننا كفلسطينيون نتحدى ظروف الاحتلال ونبدع لنقول للعالم نحن لا نزال موجودين"، وتتابع " المشروع كان فكرة هادفة وواصلتها بدعم من زوجة أخي الأجنبية كريستين التي ساعدتني كثيرا بحكم عملها لمدة 12 عاما خبيرة للبشرة، فاستغرق مني المشروع سنتين".
وتقول فريتخ "سافرت للولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 لبدء العمل على المشروع الذي تمَ بالتوأمة بين مصانع أمريكية وكندية وتطلَب عددا من الخبراء لأنه يعمل على خاصية إطلالة المشاهير للمرأة العادية".
وحول خصائص منتجات ماركة سالي التي ستميزها عن غيرها من المستحضرات المستخدمة في فلسطين والوطن العربي تشير فريتخ " ما يمز هذه المستحضرات عن غيرها أنها خفيفة وغير دهنية وتلائم جلسات التصوير لأنها تخفي عيوب البشرة والتجاعيد والترهلات تحت العينين التي تعاني منها الكثير من النساء".
وستحتل فلسطين الصدارة في بيع منتجات المشروع مع انطلاق العام 2016 عبر متجر رزان ستور في مدينة رام الله، حيث ستنحصر بدايات بيع المستحضرات لهذا المتجر ومن ثم تتسع لتشمل الوطن العربي والعالم.
"الشراكة والتعاون مع أكثر من شركة في العالم، ومشاركة رجال الأعمال بمشروعي لكي يتسع صداه ونطاقه الجغرافي"، هذه هي طموحات ورؤية فريتخ لمشروعها.
ومن الجدير ذكره أن سالي فريتخ رغم حداثتها وصغر سنها في عالم الموضة استطاعت أن تكون حديث الأسبوع لإطلالات العارضات والمشاهير في أمريكا وأن تشارك بجوائز الموسيقا في الولايات المتحدة لعام 2015 والتي ظهرت فيها بجانب إطلالات النجمات خلال الحفل.
وتوجه فريتخ رسالتها للمرأة الفلسطينية بأن تحلم وتطمح بالأفضل وأن تكون عصامية منتجة لأنها قوية وتمثل كل المجتمع لا نصفه، فسالي أرادت أن توجه رسالة للعالم مفادها أن الفلسطينيات جميلات ويصنعن الجمال بأنفسهن وبصمتهن ستصدَر له.
التعليقات