رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات: السعودية تشترط توقف طهران عن تأجيج الصرع لإعادة العلاقات

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية بالرياض اللواء، أنور عشقي، إنّ المملكة العربية السعودية ستضع عدة شروط للتصالح مع إيران أبرزها، توقف طهران عن زعزعة الاستقرار في المنطقة، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأضاف عشقي خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أنّ من ضمن شروط السعودية للتصالح مع إيران انسحاب طهران من دولتي سورية، والعراق، والتوقف عن دعم جماعة الحوثيين اليمنية، وعدم إحداث أي قلائل في هذه الدولة.
وتابع عشقي أنّ المملكة العربية السعودية ترحب بأي وساطة بينها وبين إيران بشرط الالتزام بالشروط السالف ذكرها.
وأكد عشقي أنّ الهدف من انعقاد جلسة مجلس التعاون الخليجي يوم السبت المقبل، هو لمناقشة جميع ملابسات الحادث، والتطلع على حقيقة ما حدث ولم يُذكر حتى الآن، في إشارة إلى اعتداء المتظاهرين الإيرانيين على السفارة السعودية في طهران.
وأشار عشقي إلى أنّ قطار السلام في سورية يَسيرُ في طريقه، لِكونه مدعوماً من المجتمع الدولي، موضحاً أنّ الخلافات الموجودة حالياً بين طهران والسعودية لنْ تؤثر على سير المحادثات السورية، لأنّ إيران أكدت منذ فترة أنها ملتزمة بما تعهدت به في سورية.

قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية بالرياض اللواء، أنور عشقي، إنّ المملكة العربية السعودية ستضع عدة شروط للتصالح مع إيران أبرزها، توقف طهران عن زعزعة الاستقرار في المنطقة، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأضاف عشقي خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أنّ من ضمن شروط السعودية للتصالح مع إيران انسحاب طهران من دولتي سورية، والعراق، والتوقف عن دعم جماعة الحوثيين اليمنية، وعدم إحداث أي قلائل في هذه الدولة.
وتابع عشقي أنّ المملكة العربية السعودية ترحب بأي وساطة بينها وبين إيران بشرط الالتزام بالشروط السالف ذكرها.
وأكد عشقي أنّ الهدف من انعقاد جلسة مجلس التعاون الخليجي يوم السبت المقبل، هو لمناقشة جميع ملابسات الحادث، والتطلع على حقيقة ما حدث ولم يُذكر حتى الآن، في إشارة إلى اعتداء المتظاهرين الإيرانيين على السفارة السعودية في طهران.
وأشار عشقي إلى أنّ قطار السلام في سورية يَسيرُ في طريقه، لِكونه مدعوماً من المجتمع الدولي، موضحاً أنّ الخلافات الموجودة حالياً بين طهران والسعودية لنْ تؤثر على سير المحادثات السورية، لأنّ إيران أكدت منذ فترة أنها ملتزمة بما تعهدت به في سورية.
