مازن مغربية : الحل لن يتعثر مالم يحصل خلاف روسي أمريكي

رام الله - دنيا الوطن
أوضح رئيس المكتب السياسي للتيار الثالث لأجل سورية المعارض والقيادي في جبهة التغيير والتحرير مازن مغربية أن تاييد بعض الدول لما قامت به السعودية وحتى قطع علاقاتها مع ايران، يشبه تأييدهم للحف الذي شكلته بغرض  محاربة الارهاب، علماً أنها دولة مصدرة للارهاب ولا يمكن أن تحاربه.

وقال مغربية في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" إن "الشيخ النمر هو معارض وليس داعماً لأعمال إرهابية، وفي حال الاعتراف بحق أي دولة بإعدام شخص بسبب آرائه، هذا الأمر سيكون مبررا لكافة الدول لاتباع ذات النهج".

وتابع مغربية إن "ماقامت به السعودية يهدف للتصعيد وقطع العلاقات مع إيران، فاعتقال النمر لم يتم أمس، والرياض ترغب بالحصول على دور أكبر من حجمها الفعلي".

واعتبر مغربية أن "السعودية أصغر من أن تتمكن من عرقلة الحل السياسي في سورية ولو انها تسعى لذلك وتريد أن تفرض على المعارضة عدم الذهاب لجنيف2، فضلاً عن أن التوافق الروسي الأمريكي لا يصب في مصلحتها".

وفيما يخص الوفد المعارض المفاوض، قال مغربية إنه " يجب أن تتم دعوتنا بشخصيتنا الاعتبارية، لكن لم توجه الدعوات لأي أحد، والوفد المفاوض لم يشكل"، مشيراً إلى أهمية تمثيل أكبر طيف من قوى المعارضة، وحتى الائتلاف نحن لا نمانع حضوره رغم خلافنا الشديد معه.

ونوه مغربية إلى أنه "لن يكون هناك أي تعثر للحل، إلا في حال حدوث خلاف روسي أمريكي، والمؤشرات تدل على تحقق التوافق، في حين ستكون نتيجة أي عرقلة أو تأجيل عدم وجود حل، لذا من من واجب الأمم المتحدة تصنيف المجموعات الإرهابية وعدم ترك الموضوع لأي دولة، لأن هذا الملف سيساعد بحل الأزمة السورية".

التعليقات