الحزب الإشتراكي السوري: الحصار لمضايا وباقي المناطق جريمة إنسانية

رام الله - دنيا الوطن
في هذا العام وفي كل العالم توحدت أعياد الميلاد واختلطت الصلوات والدعوات حزينة مليئة بالآلام والدموع لعذابات السوريين ، من قتل وتدمير وتشريد وبعد كل ذلك حصار حتى الموت .. كنا نقرأ عن ذلك في قصص وأساطير الأولين ، أما أن تصل قسوة وبشاعة ما يجري في سورية يفوق الوصف رغم كل قرارات الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية الإنسانية والحقوقية ، حيث تعيش عددا من المناطق وخاصة بلدة مضايا في ريف دمشق ، حصاراً مميتاً في قطع الطعام والمياه والدواء وكل وسائل الدفء عن أطفالها ونسائها وشيوخها وجرحاها ، حتى استنفذ أهلها الباقون على قيد الحياة ما هو حي من شجر وحيوانات ليقتاتوا بها

أين ضمير العالم وأين طريق الخلاص لرفع هذا الحصار في سورية عن شعبها في مضايا وباقي المناطق والبلدات المحاصرة ، متى تبرد رؤوس بعض المتقاتلين ، الذين يقتاتون من دماء وأجساد أبنائها ويتباهون بالنصر والتحرير والحسم .

إننا في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية نطالب كل الهيئات الدولية السعي فوراً لرفع الحصار عن أبناء سورية . تعبيراً عن حسن النوايا ؟ التي نصت عليها جميع القرارات الدولية .. والعار والخذي لكل من يساهم بحصار السوريين وموتهم