عاجل

  • (القناة 12) الإسرائيلية عن مصدر مطلع: استمرار مفاوضات الدوحة في هذه اللحظات ولم تصل إلى طريق مسدود

  • (القناة 12) الإسرائيلية: سلاح الجو اعترض فوق البحر الأبيض المتوسط مسيرة أطلقت من اليمن

أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطينية خالد عبد المجيد : استكمال خروج المسلحين من الحجر الأسود والقدم والعسالي ومخيم اليرموك خلال عشرة أيام

رام الله - دنيا الوطن
كشف أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطينية خالد عبد المجيد أنه تم الاتفاق على تأمين طريق بديل لمسير قوافل المسلحين الذين سيتم إخراجهم من المنطقة الجنوبية، بعد تعليق عملية إجلائهم إثر مقتل زهران علوش.

وقال عبد المجيد في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" إن "الطريق الذي كانت تمر به قوافل المسلحين المخرجين من المنطقة الجنوبية يتواجد فيها عناصر ما يسمى بجيش الإسلام، وبعد مقتل زعيمهم لم يعد سلوك نفس الطريق آمنا، لذا تم تعليق العمل بالتسوية، بينما تم الاتفاق على طريق آخر، لنقل المسلحين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي إلى الرقة، ومسلحي جبهة النصرة الإرهابية لريفي إدلب وحلب".

وأضاف عبد المجيد إنه "قبل منتصف الشهر ستتم عملية الانسحاب من المنطقة الجنوبية لمدينة دمشق، وعقدنا كفصائل فلسطينية سلسلة اجتماعات استعداداً لمعالجة قضية مخيم اليرموك حيث فيه داعش والنصرة، إذ ستبقى مجموعات صغيرة يجري التواصل معها وطلبت تسوية أوضاعها، وقسم آخر مازال متمرداً، وهم أقلية سيتم التعامل معهم بغرض إخلاء المنطقة بشكل كامل من المخيم والمنطقة الجنوبية لدمشق".

وأوضح عبد المجيد إن "هناك دراسة لتسوية أوضاع من يبقى من أبناء القدم والعسالي مع الدولة السورية، ووفقا لمعلوماتنا سيتم سحب القسم الأكبر من المسلحين ومعالجة أمور من يبقى منهم خلال أسبوعين، حيث لن يعالج مخيم اليرموك مثلما تم التعامل مع برزة والمعضمية وبيت سحم بالمصالحة، بل سيتم خروج كامل للمسلحين"، لافتاً إلى أنه "نخشى تسريب مسلحين من مناطق أخرى لداخل المخيم كما حصل سابقاً، لذا ننسق مع الدولة والمعنيين بالمناطق المجاورة لمنع دخول أي مجموعة بعد انسحاب داعش والنصرة".

وأفاد عبد المجيد إلى أنه "بعد معالجة وضع مخيم اليرموك سيعود الناس اليه سواء كانوا بالداخل السوري أو في الخارج، والآن نعمل مع وزارة المصالحة الوطنية على إعادة الناس الى السبينة".

وفيما يخص الانتفاضة الفلسطينية، قال عبد المجيد إن "قيادات الفصائل لا تتعامل مع الشباب الفلسطيني المنتفض بصفتهم اساتذة لهم، بل يتم توجيه اقتراحات ونصائح لأساليب المواجهة والمقاومة المستخدمة، في حين يبقى القرار بيد الشباب في الداخل".

ونوه عبد المجيد إلى أن "العمل ليس فصائليا بل وطني فلسطيني انخرطت فيه الفصائل، فهناك وحدة ميدانية بالداخل دون تمييز بانتمائهم الفصائلي، ولسنا مع أي عملية توظيف للانتفاضة من أي فصيل، فالشباب الفلسطيني في الداخل سيفرض على الفصائل توحيد موقفهم بالميدان، ولأن التكاتف الشعبي أقوى من الفصائل".

وفي سياق مختلف، صرح عبد المجيد بأن "بعض قيادات حماس اعترفت بأخطاء ممارسة من قبل الحركة، فضلاً عن مراجعة لسياساتهم".

وفيما يخص التحالف الإسلامي السعودي، أكد عبد المجيد إن "الموقف الفلسطيني الرسمي خاطئ، ومدان بشدة لأننا كفلسطينيين لسنا معنيين بالدخول في تحالف مع السعودية، التي تريد إقحام فلسطين في صراعها".

التعليقات