سلمان شبيب لميلودي: الصراع في سورية سيستمر بالوسائل السياسية لعدم وجود إرادات نزيهة خلفه
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض سلمان شبيب إن الصراع في سورية سيتحول من الشكل العسكري إلى الشكل السياسي، حيث لا يوجد خلفه إرادات نزيهة تسعى لتحقيق مصلحة الشعب السوري وسورية .
وأضاف شبيب في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، إن "السعودية تحاول حصر تمثيل المعارضة بمن اجتمع في الرياض وإبعاد أطياف المعارضة الأخرى الكثيرة، وهناك كلام عن تشكيل وفدين للمعارضة أحدهما وفد الرياض والثاني يضم باقي أاطياف المعارضة كتخريجة للوضع، علماً أن هذا ليس وضعاً طبيعياً، لكن واقع المعارضة المشتتة التي تتحكم بها اجندات خارجية أدى لهذا الحال".
وتابع شبيب "يفترض أن يكون الدور الأخير في تشكيل الوفد لدي ميستورا، لكنه لا يستطيع أن يعمل بعيدا عن الضغوط، وكان يجب إنجاز تصنيف التنظيمات الإرهابية قبل تشكيل الوفد المفاوض، لاستبعادهم من تشكيل الوفد، إلا أنه توجد ضغوط إقليمية تواجه من قبل أمريكا بصمت أو تواطؤ ضمني، حيث فتحت المجال لحلفائها بالمنطقة وخاصة الرياض للعمل على التصعيد وابتزاز بقية الأطراف لتحسين شروط التفاوض بعد هزيمة فصائلها على الأرض، ويبدو أن واشنطن حتى الآن ليست جادة بإيجاد حلول لملفات المنطقة، رغم إعلاناتها المناقضة لتصرفاتها ما يثير الريبة، خاصة عندما تصمت على تصرفات حلفائها، ما يعتبر محاولة إقليمية مغطاة من أمريكا لعرقلة مشروع الحل في سورية، بهدف مزيد من الاستنزاف لقوى الدولة وحلفائها".
وعن الموقف التركي، قال شبيب إن "تركيا بعد الإجراءات الروسية الحازمة ضدها، أصبحت في موقف ضعيف جدا، وبات تدخلها بالمنطقة محدود، كما أن إعلان أوباما بعدم امكانية اقامة منطقة عازلة او حظر جوي في سورية زاد من سوء موقفها".
واشار شبيب إلى ان "التعاون التركي الاسرائيلي واضح بكل المجالات، وتسربت معلومات عن الدور الكبير الذي لعبته الاستخبارات التركية في تنفيذ عملية اغتيال سمير القنطار، فهناك تحالف بين السعودية وإسرائيل وتركيا يتبلور، ويعمل على التصعيد بالمنطقة".
وتوقع شبيب أنه سيتم "تلغيم العملية السياسية لتكون خطة بديلة عن العملية العسكرية بعد فشلهم عسكرياً عن الوصول لأهدافهم، وإدخال المجموعات الإرهابية بالمفاوضات والعملية السياسية، فالدول التي ترعى العملية السياسية قوى لا تريد بقاء الدولة السورية ولا تهتم بمصلحة الشعب السوري، وعملت طول خمس سنوات على تدمير سورية، فكيف سنصدق انها غيرت نهجها واهدافها".
قال عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض سلمان شبيب إن الصراع في سورية سيتحول من الشكل العسكري إلى الشكل السياسي، حيث لا يوجد خلفه إرادات نزيهة تسعى لتحقيق مصلحة الشعب السوري وسورية .
وأضاف شبيب في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، إن "السعودية تحاول حصر تمثيل المعارضة بمن اجتمع في الرياض وإبعاد أطياف المعارضة الأخرى الكثيرة، وهناك كلام عن تشكيل وفدين للمعارضة أحدهما وفد الرياض والثاني يضم باقي أاطياف المعارضة كتخريجة للوضع، علماً أن هذا ليس وضعاً طبيعياً، لكن واقع المعارضة المشتتة التي تتحكم بها اجندات خارجية أدى لهذا الحال".
وتابع شبيب "يفترض أن يكون الدور الأخير في تشكيل الوفد لدي ميستورا، لكنه لا يستطيع أن يعمل بعيدا عن الضغوط، وكان يجب إنجاز تصنيف التنظيمات الإرهابية قبل تشكيل الوفد المفاوض، لاستبعادهم من تشكيل الوفد، إلا أنه توجد ضغوط إقليمية تواجه من قبل أمريكا بصمت أو تواطؤ ضمني، حيث فتحت المجال لحلفائها بالمنطقة وخاصة الرياض للعمل على التصعيد وابتزاز بقية الأطراف لتحسين شروط التفاوض بعد هزيمة فصائلها على الأرض، ويبدو أن واشنطن حتى الآن ليست جادة بإيجاد حلول لملفات المنطقة، رغم إعلاناتها المناقضة لتصرفاتها ما يثير الريبة، خاصة عندما تصمت على تصرفات حلفائها، ما يعتبر محاولة إقليمية مغطاة من أمريكا لعرقلة مشروع الحل في سورية، بهدف مزيد من الاستنزاف لقوى الدولة وحلفائها".
وعن الموقف التركي، قال شبيب إن "تركيا بعد الإجراءات الروسية الحازمة ضدها، أصبحت في موقف ضعيف جدا، وبات تدخلها بالمنطقة محدود، كما أن إعلان أوباما بعدم امكانية اقامة منطقة عازلة او حظر جوي في سورية زاد من سوء موقفها".
واشار شبيب إلى ان "التعاون التركي الاسرائيلي واضح بكل المجالات، وتسربت معلومات عن الدور الكبير الذي لعبته الاستخبارات التركية في تنفيذ عملية اغتيال سمير القنطار، فهناك تحالف بين السعودية وإسرائيل وتركيا يتبلور، ويعمل على التصعيد بالمنطقة".
وتوقع شبيب أنه سيتم "تلغيم العملية السياسية لتكون خطة بديلة عن العملية العسكرية بعد فشلهم عسكرياً عن الوصول لأهدافهم، وإدخال المجموعات الإرهابية بالمفاوضات والعملية السياسية، فالدول التي ترعى العملية السياسية قوى لا تريد بقاء الدولة السورية ولا تهتم بمصلحة الشعب السوري، وعملت طول خمس سنوات على تدمير سورية، فكيف سنصدق انها غيرت نهجها واهدافها".
التعليقات