مجموعة العمل..عدد الفلسطينيين السوريين الذي وصلوا إلى أوروبا قد تجاوز (71) ألفاً

رام الله - دنيا الوطن
أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذي لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من بداية عام (2011) وحتى ديسمبر – كانون الأول (2015) قد بلغ (71.206) لاجئاً

 وذلك بناءً على متابعة عدد من الاحصائيات الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، و الوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي في الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، وبعض الاحصائيات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بإحصاء اللاجئين إلى أوروبا. 

وفي التفاصيل، فإن ما يقارب (2465) لاجئاً فلسطينياً من سورية قد وصلوا أوربا خلال عام (2011)، فيما وصل (3513) آخرين خلال عام (2012)، فيما ارتفع العدد إلى (9620) لاجئ في عام (2013)، واستمر بالارتفاع في عام (2014) ليصل (13902) لاجئاً، وذلك بناءً على إحصاءات المفوضية.
 
أما فيما يتعلق باحصائيات عام (2015)، وبسبب الاضطرابات الكبيرة والأعداد المتفاوتة التي دخلت أوروبا، ولم تنهي بعد من إجراءات اللجوء فقد تم الاعتماد على وفق احصائيات الوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي في الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، والتي أشارت خلال تقريرها الربعي الثاني إلى أن أعداد اللاجئين القادمين من سورية إلى أوروبا قد ارتفع ثلاثة أضعاف تقريباً، فالإمكان تقدير أن عدد فلسطينيي سورية الذين وصلوا حتى نهاية عام 2015، هو (41.706) لاجئ وهو عدد تقريبي.
 
مما يجعل العدد الإجمالي للاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصلوا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة 2011-2015، يصل إلى (71.206) مع التأكيد إلى أن الرقم تقديري.
 
وشدد فريق الرصد والتوثيق على أن البحث عن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا تطلب جهداً كبيراً، خصوصاً مع غياب المصادر الرسمية الفلسطينية، حيث يتطلب الحصول عليها البحث في أرشيف احصائيات الاتحاد الأوروبي، والمفوضية العامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والعمل عليها في محاولة للحصول على العدد الأقرب للدقة لفلسطينيي سورية، حيث يتم تصنيفهم غالباً ضمن فئة "Stateless" والتي تضم أعداداً أخرى من اللاجئين الأكراد والكويتيين (البدون) والصوماليين والذين تقدر نسبته بحوالي 16%.
 
وعلى صعيد آخر، يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (775)، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل، وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو ما يشكل المدخل الغربي للمخيم.