المديرية العامة للأمن الوطني تسطر برنامجا ترفيهيا لفائدة أطفال الأسر المعوزة و أبناء الرعايا الأشقاء والأجانب

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة العطلة المدرسية الشتوية واستقبال السنة الجديدة 2016، نظمت المديرية العامة للأمن الوطني مبادرة إنسانية تضم برنامجا ترفيهيا يومي 30 و 31 ديسمبر لفائدة أطفال الأسر المعوزة و أبناء الرعايا الأشقاء والأجانب المتواجدين على كافة التراب الوطني، بالإضافة إلى زيارة الأطفال بالمستشفيات وخاصة المصابين بالأمراض المزمنة كالسرطان.
كما عرف المسنون أيضا زيارات مماثلة تدعم جانبهم النفسي و المعنوي تحت شعار "وقل لهما قولا كريما"، بتسليمهم هدايا رمزية.
ففي الجزائر العاصمة احتضن منتزه "الصابلات" أمسية الخميس 31 ديسمبر 2015 عدة نشاطات ترفيهية وتوعوية حضرها المئات من الأطفال و أوليائهم، انطلق بتنظيم حظيرة مرورية للأطفال كانت غالبيتهم من أبناء الأشقاء السوريين والأفارقة، بعدها عرفت الأمسية تنشيطا تثقيفيا و ترفيهيا قدمه فنان بهلواني وتخلله أناشيد هادفة للأطفال، وبعد توزيع هدايا على الأطفال اختتم البرنامج بتقديم وجبات ساخنة للحضور.
تأتي هذه المبادرة الانسانية ضمن العمل الجواري الذي تقوم به الشرطة الجزائرية منذ 2010، لدعم روابط التواصل مع كافة فئات المجتمع بما فيها الأطفال، والمساهمة في ترسيخ ثقافة ترقية حقوق الانسان والطفل في المجتمع، هذا الطفل الذي يجب أن يحظى بحقه في الحياة الكريمة و ينعم بالصحة والحرية، وترى المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه النشاطات، التعزيز الأمثل والحضاري للعلاقة القائمة بين الشرطة و المواطن.
في ختام البرنامج عبر رئيس الديوان بالهلال الأحمر الجزائري السيد مراد دماش عن امتنانه على نجاح هذه المبادرة، لما رآه من رضا وسعادة بين الحاضرين و خاصة الأطفال، هذه المبادرة التي شارك فيها عناصر من الهلال الأحمر الجزائري من خلال تأطير أطفال الأشقاء السوريين الذين حضروا البرنامج الترفيهي، من جهته السيد أسكار إيماربيكوف رئيس وفد باللجنة الدولية للصليب الأحمر بالجزائر قدم العرفان والشكر للشرطة الجزائرية على تقديمها مثل هذه المبادرات للأطفال وخاصة أطفال الجالية الأجنبية المتواجدة في الجزائر.
بمناسبة العطلة المدرسية الشتوية واستقبال السنة الجديدة 2016، نظمت المديرية العامة للأمن الوطني مبادرة إنسانية تضم برنامجا ترفيهيا يومي 30 و 31 ديسمبر لفائدة أطفال الأسر المعوزة و أبناء الرعايا الأشقاء والأجانب المتواجدين على كافة التراب الوطني، بالإضافة إلى زيارة الأطفال بالمستشفيات وخاصة المصابين بالأمراض المزمنة كالسرطان.
كما عرف المسنون أيضا زيارات مماثلة تدعم جانبهم النفسي و المعنوي تحت شعار "وقل لهما قولا كريما"، بتسليمهم هدايا رمزية.
ففي الجزائر العاصمة احتضن منتزه "الصابلات" أمسية الخميس 31 ديسمبر 2015 عدة نشاطات ترفيهية وتوعوية حضرها المئات من الأطفال و أوليائهم، انطلق بتنظيم حظيرة مرورية للأطفال كانت غالبيتهم من أبناء الأشقاء السوريين والأفارقة، بعدها عرفت الأمسية تنشيطا تثقيفيا و ترفيهيا قدمه فنان بهلواني وتخلله أناشيد هادفة للأطفال، وبعد توزيع هدايا على الأطفال اختتم البرنامج بتقديم وجبات ساخنة للحضور.
تأتي هذه المبادرة الانسانية ضمن العمل الجواري الذي تقوم به الشرطة الجزائرية منذ 2010، لدعم روابط التواصل مع كافة فئات المجتمع بما فيها الأطفال، والمساهمة في ترسيخ ثقافة ترقية حقوق الانسان والطفل في المجتمع، هذا الطفل الذي يجب أن يحظى بحقه في الحياة الكريمة و ينعم بالصحة والحرية، وترى المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه النشاطات، التعزيز الأمثل والحضاري للعلاقة القائمة بين الشرطة و المواطن.
في ختام البرنامج عبر رئيس الديوان بالهلال الأحمر الجزائري السيد مراد دماش عن امتنانه على نجاح هذه المبادرة، لما رآه من رضا وسعادة بين الحاضرين و خاصة الأطفال، هذه المبادرة التي شارك فيها عناصر من الهلال الأحمر الجزائري من خلال تأطير أطفال الأشقاء السوريين الذين حضروا البرنامج الترفيهي، من جهته السيد أسكار إيماربيكوف رئيس وفد باللجنة الدولية للصليب الأحمر بالجزائر قدم العرفان والشكر للشرطة الجزائرية على تقديمها مثل هذه المبادرات للأطفال وخاصة أطفال الجالية الأجنبية المتواجدة في الجزائر.
