علاء عرفات لميلودي: الأزمة السورية دخلت مرحلة اللاعودة مع فتح طريق الحل السياسي
رام الله - دنيا الوطن
أوضح أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات أنه تم فتح الطريق للحل السياسي وأصبح من الصعب إيقافه، حيث دخلنا مرحلة اللاعودة، واصفاً التنظيمات الارهابية في سورية بأنها فاشية البنية والتكوين، وتخدم رأس المال الإجرامي العالمي الذي يعمل بتجارة المخدرات والأعضاء والدعارة.
وقال عرفات في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" إن " تقدم الجيش تعبير عن تغير بميزان القوى على الأرض السورية، والذي هو انعكاس لتغير عالمي اقليمي، كما أن الاتفاقات بمختلف مناطقها يمكن فهمها كتعبير عن تغير ميزان القوى ايضا".
واضاف عرفات إنه " يجري تأمين دمشق ومحيطها من المجموعات المسلحة بأنواعها، وخروج قوى مسلحة دون معارك أمرهام لأنه يحقن الدماء ويؤمن المدن الكبرى من إمكانية حدوث ضربات من بعض الأطراف، وكل ذلك يدل على فتح طريق الحل السياسي وأصبح من الصعب إيقافه حيث دخلنا مرحلة اللاعودة".
واعتبر عرفات إنه "انطلاقا من توازن القوى العالمي ستسير الأمور بشكل إيجابي، فالحل السوري هوالذي سيفرض، لأن مصلحة سورية ستسود، بينما الحلول الاخرى المطروحة ليست حلول، بل طروحات تؤدي لاستمرار الصراع، علماً أنن هناك صراع حول وفد المعارضة وصراع حول المنظمات الإرهابية وهذان الملفان لم يحسما بعد ولا يمكن البدء بدونهما".
وأكد عرفات "الصراع الروسي الأميركي الذي تميل فيه الكفة لمصلحة الروس على المستوى العالمي، وتقدم الطرف الروسي الذي هو صديق لسورية يدل أان ما سيطبق هو الحل السوري السوري".
وحول وفد المعارضة، قال عرفات "سيتم تمثيل المعارضة بشكل متوازن بما يؤدي لنجاح المفاوضات، وعدم تمثيلنا يعني وجود نمط من الهيمنة الرديئة على الوفد، وهو الأسلوب الأمريكي والسعودي، واستبعادنا يعني استبعاد غيرنا ايضاً، وما يهم تمثيل كل الاطراف وليس عدد الممثلين لكل طيف، بينما السعودية أرادت فرض فصائلها المسلحة كتنظيم غير إرهابي لكنها لن تنجح، علماً أنه من حيث المبدأ لا أحد يرفض مجيء المسلحين للحل السياسي لأنه مفيد، لكن يجب تحديد من هم المقبول تواجدهم، لذا لا بد من فرز المسلحين للتوافق على التنظيمات الارهابية، والمدعومة من أجنحة حاكمة في بعض بلدان المنطقة، التي لا تعد فاشية فقط من حيث سلوكها بل من حيث تكوينها و بنيتها، وتنتمي للقوة الفاشية العالمية وتخدم رأس المال الإاجرامي العالمي وتعمل بتجارة المخدرات والأعضاء والدعارة".
أوضح أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات أنه تم فتح الطريق للحل السياسي وأصبح من الصعب إيقافه، حيث دخلنا مرحلة اللاعودة، واصفاً التنظيمات الارهابية في سورية بأنها فاشية البنية والتكوين، وتخدم رأس المال الإجرامي العالمي الذي يعمل بتجارة المخدرات والأعضاء والدعارة.
وقال عرفات في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" إن " تقدم الجيش تعبير عن تغير بميزان القوى على الأرض السورية، والذي هو انعكاس لتغير عالمي اقليمي، كما أن الاتفاقات بمختلف مناطقها يمكن فهمها كتعبير عن تغير ميزان القوى ايضا".
واضاف عرفات إنه " يجري تأمين دمشق ومحيطها من المجموعات المسلحة بأنواعها، وخروج قوى مسلحة دون معارك أمرهام لأنه يحقن الدماء ويؤمن المدن الكبرى من إمكانية حدوث ضربات من بعض الأطراف، وكل ذلك يدل على فتح طريق الحل السياسي وأصبح من الصعب إيقافه حيث دخلنا مرحلة اللاعودة".
واعتبر عرفات إنه "انطلاقا من توازن القوى العالمي ستسير الأمور بشكل إيجابي، فالحل السوري هوالذي سيفرض، لأن مصلحة سورية ستسود، بينما الحلول الاخرى المطروحة ليست حلول، بل طروحات تؤدي لاستمرار الصراع، علماً أنن هناك صراع حول وفد المعارضة وصراع حول المنظمات الإرهابية وهذان الملفان لم يحسما بعد ولا يمكن البدء بدونهما".
وأكد عرفات "الصراع الروسي الأميركي الذي تميل فيه الكفة لمصلحة الروس على المستوى العالمي، وتقدم الطرف الروسي الذي هو صديق لسورية يدل أان ما سيطبق هو الحل السوري السوري".
وحول وفد المعارضة، قال عرفات "سيتم تمثيل المعارضة بشكل متوازن بما يؤدي لنجاح المفاوضات، وعدم تمثيلنا يعني وجود نمط من الهيمنة الرديئة على الوفد، وهو الأسلوب الأمريكي والسعودي، واستبعادنا يعني استبعاد غيرنا ايضاً، وما يهم تمثيل كل الاطراف وليس عدد الممثلين لكل طيف، بينما السعودية أرادت فرض فصائلها المسلحة كتنظيم غير إرهابي لكنها لن تنجح، علماً أنه من حيث المبدأ لا أحد يرفض مجيء المسلحين للحل السياسي لأنه مفيد، لكن يجب تحديد من هم المقبول تواجدهم، لذا لا بد من فرز المسلحين للتوافق على التنظيمات الارهابية، والمدعومة من أجنحة حاكمة في بعض بلدان المنطقة، التي لا تعد فاشية فقط من حيث سلوكها بل من حيث تكوينها و بنيتها، وتنتمي للقوة الفاشية العالمية وتخدم رأس المال الإاجرامي العالمي وتعمل بتجارة المخدرات والأعضاء والدعارة".
التعليقات