أزمة الجهاد الاسلامي المالية تتصاعد : هل حصلت الحركة على تمويل من الجزائر ؟

أزمة الجهاد الاسلامي المالية تتصاعد : هل حصلت الحركة على تمويل من الجزائر ؟
رام الله - دنيا الوطن

ذكرت مصادر خاصة انّ الأزمة المالية لحركة الجهاد الاسلامي تصاعدت في الآونة الاخيرة , واشارت قيادات في الحركة ان الجهاد الاسلامي لم يستطع توفير رواتب لموظفيه خلال الشهور الخمسة الماضية سوى مرة واحدة.

وعلمت دنيا الوطن ان ازمة الجهاد الاسلامي مع ايران متصاعدة وانها لم تتلق أي مبالغ مالية في الآونة الاخيرة الا موازنات مخصصة للجناح المسلح.

وعن حديث بعض الوكالات عن تلقي الحركة تمويلاً من الجزائر رفض خالد البطش أثناء حوار شامل أجرته دنيا الوطن سابقا الاجابة على التساؤل لكن مصادر اشارت ان الحديث عن "تمويل" من الجزائر مغلوط وغير صحيح غير ان المصدر اكد حصول بعض مؤسسات قريبة من الجهاد على تمويل لـ"مشاريع انسانية" من الجزائر .

وتعاني حركة الجهاد الاسلامي من ازمتها المالية خاصة لعدم وجود منشآت ومشاريع استثمارية خاصة بهم , وذكر مصدر الى وجود بعض المنشآت المملوكة لهم مع استبعاده بيعها لفك الازمة المالية الخانقة .

وتحاول الحركة فتح علاقات اقليمية جديدة في محاولة لتخطي أزمتها الخانقة .

ويمكث محمد الهندي مسؤول الحركة في غزة في تركيا منذ عدة أشهر , وتشير مصادر الى محاولات حثيثة للحركة لاعادة التمويل الايراني وان لقاءات مع حزب الله ومسؤولين ايرانيين تمت في الآونة الأخيرة .

ربط المصدر وقف التمويل بتغيير نظام الحكم في ايران وتوقيع الاتفاق النووي مؤخراً مشيرا ان هذا الاتفاق أضرّ بتمويل الحركة .

لم يُخف المصدر ان حركته تحاول العمل على فتح عدة نوافذ جديدة بدلا من الاعتماد على التمويل الايراني فقط .