عاجل

  • البيت الأبيض: ترمب يعتبر إنهاء الحرب في قطاع غزة "أولوية قصوى" وتحدث عن إعمار القطاع وليس السيطرة عليه

  • في أحدث حصيلة: شهيد وجرحى بقصف مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "الكحلوت" بمنطقة البصة في دير البلح وسط القطاع

محمد أبو القاسم : اتفاق الزبداني منقوص لعدم تضمنه إخراج مسلحي وجرحى مضايا

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين عام حزب التضامن محمد أبو القاسم أن اتفاق منطقة الزبداني منقوص منذ بدايته لعدم تضمنه إخراج المسلحين والجرحى من مضايا، مشيراً إلى أنه لا علاقة لهذا الاتفاق بالعملية التي تمت في جنوب دمشق وشملت الحجر الأسود والقدم والعسالي.

وقال أبو القاسم لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" إن "الجزء الآني من الاتفاق ينص على إخراج الجرحى مع عوائلهم من منطقة الزبداني، حيث جاءت قوافل من الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر اللبناني صباحا لإخراج 123 شخص بينهم 70 جريح من المسلحين و53 مدني بينهم نساء وعدد من الاطفال وكبار السن عبر بولمانات وباصات تابعة للصليب والهلال، حيث سيتم نقلهم إلى تركيا عبر مطار بيروت، مروراً بنقطة المصنع، وهم حالياً بانتظار وصول القوافل من الفوعة وكفريا".

وتابع أبو القاسم "يجري بالتزامن خروج جرحى المسلحين من الفوعة وكفريا، حيث تم إخراج 336 شخص بينهم جرحى مع عوائلهم ونساء وأطفال وكبار السن".

ولفت أبو القاسم إلى أن "من خرج ليس كل الجرحى من مسلحين المنطقتين، علماً أن هناك حالات خطرة  تقدر بـ8 حالات لن يوافق الصليب الأحمر على صعودها الى الطائرة، حيث ستبقى في مشافي لبنان، كما بقي 500 مسلح في الزبداني مع 50 من عائلاتهم، و200 مسلح في مضايا".

وكشف أبو القاسم "هناك نقص بإتمام الاتفاق لأنه لا يشمل مضايا بالمسلحين ولا الجرحى، بالمقابل هناك حالة حصار مطبق على مضايا والكفريا والفوعة، والكل يعلم ان هناك حالة من الجوع تصيب أكثر أهالي مضايا والزبداني المؤمنين بمؤسسات الدولة، حيث خرجت مظاهرات في مضايا رفعت العلم السوري وطالبت بخروج المسلحين وفك الحصار، لذا نرجو أن ترى الحكومة ذلك وتأخذ بعين الاعتبار وضع المدنيين هناك".

ونوه أبو القاسم إن "المرحلة الثانية من الاتفاق تأخرت بالأساس، لأنه كان ينص على وقف العمليات العسكرية ثم دخول مساعدات واخراج جرحى لكنها تاخرت، حتى توفت 16 حالة في الزبداني، حيث كان يجب إنجاز الاتفاق خلال ستة أشهر، على أن يقتنع المسلحين بنهاية تلك المدة على الخروج مع عائلاتهم لمكان محدد غالبا ادلب، أو إجراء تسويات عن طريق السلطة السورية".

ونفى ابو القاسم وجود "أي رابط بين العمليات المتعلقة بالحجر الأسود وما يجري في منطقة الزبداني".

التعليقات