"أنباء متضاربة حول اتفاق خروج مقاتلي "داعش" من اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق"
رام الله - دنيا الوطن
شهد يوم أمس موجة من الأنباء المتضاربة المتعلقة بتنفيذ اتفاق وصف بالغامض بين النظام السوري وتنظيم داعش جنوب دمشق، حيث تناقلت العديد من المصادر الإعلامية نبأ عقد اتفاق بين النظام السوري وتنظيم الدولة "داعش" يقضي بخروج الأخير من كافة المناطق في جنوب العاصمة السورية دمشق، بما فيها مخيم اليرموك، وبحسب ما ذكرته وكالة شينخوا الصينية بأن عناصر التنظيم سيتوجهون إلى محافظة الرقة شمال شرق سورية أهم معاقل التنظيم.
فيما تضاربت الأنباء عن وساطة منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الاتفاق، وكذلك الأمر بالنسبة للأمم المتحدة.
ومن جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من المتوقع أن تغادر مئات من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وبعض المقاتلين المصابين مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.
إلى ذلك أكدت بعض المصادر الإعلامية المقربة من النظام السوري أن حوالي العشرين حافلة من حافلات النقل الداخلي قد وصلت إلى منطقة القدم المجاورة للحجر الأسود تمهيداً لنقل مقاتلي (داعش) مع عائلاتهم.
فيما نفت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الموالية للمجموعات المسلحة داخل اليرموك صحة الأنباء التي تتحدث عن خروج المسلحين من مخيم اليرموك، وشددت على أن جميع المسلحين لا يزالوا متواجدين في المخيم.
في حين نقلت إحدى القنوات التلفزيونية المحسوبة على النظام السوري، في وقت متأخر من مساء أمس، أنباء تفيد عن مغادرة المئات من عناصر تنظيم (داعش) من المنطقة الجنوبية بشكل فعلي.
يذكر وأنه أمام تلك الأنباء المتضاربة لم يصدر أي بيان أو تصريح رسمي سواء من (داعش) أو النظام، يشرح ماهية الاتفاق أو البنود التي يتكون منها، أو ما ستؤول إليه الأمور بعد خروج تنظيم (داعش) من المنطقة.
وبالانتقال إلى ريف دمشق، حيث يشهد مخيم خان الشيح ومحيطه ارتفاعاً بحدة الأعمال العسكرية، خصوصاً الجوية منها، حيث استهدفت أطراف المخيم بستة براميل متفجرة على الأقل، ما أدى إلى انتشار حالة من التوتر عمّت أرجاء المخيم.
ومن جانبهم عبر ناشطون عن مخاوفهم من أن تتوسع أعمال القصف التي تستهدف المخيم، معربين عن خشيتهم من أن تتكرر سيناريوهات إفراغ مخيمي اليرموك والسبينة مع مخيمهم.
يشار أن حواجز الجيش النظامي لا تزال تغلق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي انعكس سلباً على توافر المواد الأساسية في المخيم، حيث فقدت العديد من الأصناف الأساسية في حين ارتفعت أسعار باقي المواد بشكل كبير.
أما في حمص، فقد أفرج الأمن السوري عن اللاجئ "طارق حسن محمد بسيوني" في العقد الثالث من العمر، وذلك بعد اعتقال دام حوالي ستة أشهر، حيث اعتقل "طارق" بعد رفضه القتال على جبهة تدمر بجانب النظام السوري، علماً أنه من المقربين من اللجان الشعبية المحسوبة على النظام داخل المخيم.
فيما تم الإفراج عن كل من اللاجئين "بشار إبراهيم فارس" في العقد الرابع من العمر، واللاجئ "كمال محمود" في العقد الخامس من العمر، وذلك بعد اعتقالهما مطلع شهر سبتمر – أيلول الماضي، حيث أفرج عنهم في الثامن من الشهر الجاري من أحد الأفرع الأمنية في دمشق.
شهد يوم أمس موجة من الأنباء المتضاربة المتعلقة بتنفيذ اتفاق وصف بالغامض بين النظام السوري وتنظيم داعش جنوب دمشق، حيث تناقلت العديد من المصادر الإعلامية نبأ عقد اتفاق بين النظام السوري وتنظيم الدولة "داعش" يقضي بخروج الأخير من كافة المناطق في جنوب العاصمة السورية دمشق، بما فيها مخيم اليرموك، وبحسب ما ذكرته وكالة شينخوا الصينية بأن عناصر التنظيم سيتوجهون إلى محافظة الرقة شمال شرق سورية أهم معاقل التنظيم.
فيما تضاربت الأنباء عن وساطة منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الاتفاق، وكذلك الأمر بالنسبة للأمم المتحدة.
ومن جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من المتوقع أن تغادر مئات من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وبعض المقاتلين المصابين مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.
إلى ذلك أكدت بعض المصادر الإعلامية المقربة من النظام السوري أن حوالي العشرين حافلة من حافلات النقل الداخلي قد وصلت إلى منطقة القدم المجاورة للحجر الأسود تمهيداً لنقل مقاتلي (داعش) مع عائلاتهم.
فيما نفت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الموالية للمجموعات المسلحة داخل اليرموك صحة الأنباء التي تتحدث عن خروج المسلحين من مخيم اليرموك، وشددت على أن جميع المسلحين لا يزالوا متواجدين في المخيم.
في حين نقلت إحدى القنوات التلفزيونية المحسوبة على النظام السوري، في وقت متأخر من مساء أمس، أنباء تفيد عن مغادرة المئات من عناصر تنظيم (داعش) من المنطقة الجنوبية بشكل فعلي.
يذكر وأنه أمام تلك الأنباء المتضاربة لم يصدر أي بيان أو تصريح رسمي سواء من (داعش) أو النظام، يشرح ماهية الاتفاق أو البنود التي يتكون منها، أو ما ستؤول إليه الأمور بعد خروج تنظيم (داعش) من المنطقة.
وبالانتقال إلى ريف دمشق، حيث يشهد مخيم خان الشيح ومحيطه ارتفاعاً بحدة الأعمال العسكرية، خصوصاً الجوية منها، حيث استهدفت أطراف المخيم بستة براميل متفجرة على الأقل، ما أدى إلى انتشار حالة من التوتر عمّت أرجاء المخيم.
ومن جانبهم عبر ناشطون عن مخاوفهم من أن تتوسع أعمال القصف التي تستهدف المخيم، معربين عن خشيتهم من أن تتكرر سيناريوهات إفراغ مخيمي اليرموك والسبينة مع مخيمهم.
يشار أن حواجز الجيش النظامي لا تزال تغلق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي انعكس سلباً على توافر المواد الأساسية في المخيم، حيث فقدت العديد من الأصناف الأساسية في حين ارتفعت أسعار باقي المواد بشكل كبير.
أما في حمص، فقد أفرج الأمن السوري عن اللاجئ "طارق حسن محمد بسيوني" في العقد الثالث من العمر، وذلك بعد اعتقال دام حوالي ستة أشهر، حيث اعتقل "طارق" بعد رفضه القتال على جبهة تدمر بجانب النظام السوري، علماً أنه من المقربين من اللجان الشعبية المحسوبة على النظام داخل المخيم.
فيما تم الإفراج عن كل من اللاجئين "بشار إبراهيم فارس" في العقد الرابع من العمر، واللاجئ "كمال محمود" في العقد الخامس من العمر، وذلك بعد اعتقالهما مطلع شهر سبتمر – أيلول الماضي، حيث أفرج عنهم في الثامن من الشهر الجاري من أحد الأفرع الأمنية في دمشق.
التعليقات