اليان مسعد يدعو عبر ميلودي الرئيس الأسد لإعادة تدوير ومداولة مبادرته مع بعض التحديثات

رام الله - دنيا الوطن
أوضح أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة ‫اليان مسعد أنه على من لا يتم اختياره من معارضة الداخل لحضور المؤتمر في جنيف أن يتحول لجهاز استشاري للأشخاص المشاركين.

وقال مسعد في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" إنه "قامت القوى والأطياف السياسية في الداخل بانتخاب 22 اسم ليتقدموا لدي ميستورا كي يتم اختيار مجموعة من بينهم للمشاركة في وفد المعارضة ومفاوضة الوفد الحكومي".

وأضاف مسعد إن "روسيا طرحت خمسة أسماء من بينهم صالح مسلم محمد وجهاد المقدسي واسم ثالث، إضافة لقدري جميل وهيثم مناع، لكن يبدو أن هناك خلاف حول صالح مسلم محمد رئيس فرع بي كه كه في سورية".

ودعا مسعد "الرئيس الأسد لإعادة تدوير ومداولة مبادرته مع إضافة بعض التعديلات بما يتماشى مع التطورات الحاصلة".

واعتبر مسعد أن "السعودية قامت بهجوم استباقي عبر عقد مؤتمر الرياض، بهدف تحسين شروطها بالدرجة الأولى، في وقت لم تمانع فيه واشنطن مثل هذه الخطوة، حيث نجح المؤتمر بجمع من حضر، بينما الروس توافقوا مع الأمريكان تركوا بصمتهم في القرار الأممي".

وأوضح مسعد أن "الاختلاف بيننا وبين معارضة الخارج هي عدم ولوغنا بالدم وحمل السلاح، ولا نرغب أن نكون ضمن وفد واحد مع معارضة الخارج، بل نفضل أن نجلس على طاولة مثلثة الأضلع، بما يجعلنا مستقلين عن وفد المعارضة الخارجية، فنحن طرف ثالث لأننا لم نلوث أيدينا بالدماء"/ منوهاً إلى انه "في حال عدم قبولهم لمشاركتنا في وفد المعارضة سيكون بمثابة إلغاء لتمثيل نصف الشعب السوري، وسنبدأ بشجب وبيانات استنكار ونضال سلمي، وفي حال أرادوا حقيقة حل الأزمة بسورية سيدعوننا للمشاركة، وغير ذلك يعني اأنهم يريدون استمرار العنف والدم، فالوفاق الداخلي سيؤدي لانتهاء الأزمة الخارجية بسرعة أكثر".

وعن موقف الصين، أوضح مسعد إن "للصين رغبة بالمشاركة في إعادة الإعمار، وسورية سيتحول الى بلد مصدر للغاز، لذا من الأهمية بمكان وضع نقاط على الحروف لتفاهمات لاحقة، وتظهير الموقف الصيني سيؤدي إلى اضافة لبنة لبناء معارضة الداخل، وليس لمعارضة الخارج، فالصين لا يمكنها بحال من الأحوال تجاهل ما يحدث في سورية".

التعليقات