وزير الداخلية والجماعات المحلية يشرف على مراسم الاحتفال باليوم العربي للشرطة
رام الله - دنيا الوطن
تحت إشراف معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي رفقة السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، احتضنت المدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" بالجزائر، يوم 19/12/2015، مراسم الاحتفال بيوم الشرطة العربية المصادف لـ 18 ديسمبر من كل سنة، بحضور عدد من السادة الوزراء، سفراء من الدول العربية المعتمدين بالجزائر، إطارات و مدراء من الهيئات الرسمية، ممثلين عن المجتمع المدني وممثلي الصحافة الوطنية.
ومن خلال الكلمة التي وجهها بالمناسبة، أوضح معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية أن الوثبة التي أنجزتها الشرطة الجزائرية اليوم تضع الجزائر أمام تحديات أخرى أكبر، بلنظر لتطلعات المواطنين في هذا الراهن تستوجب منا البذل والعطاء بشكل أكبر، مؤكدا أيضا أن الاحتفال بعيد الشرطة العربية هو تأكيد آخر على عزم الجزائر الدائم في تعزيز أطر التنسيق الشرطي والأمني بين الدول العربية ، مضيفا أن احتضان الجزائر الأسبوع المنصرم لاجتماع الافريبول ولمقر المنظمة دليل أخر تقدمه الجزائر بضرورة توحيد الجهود على المستويين الأفريقي والعربي .
ومن جهته، اكد السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للامن في كلمة له بالمناسبة ان الشرطة الجزائرية قد حققت في ظرف وجيز مكاسب كبيرة ومتعددة، تبوأت من خلالها مكانة رائدة في التصنيف الدولي وهذا ناتج عن الاستثمار في المورد البشري، وذلك لما له من دور محوري في تعزيز الاداء الشرطي في ظل الاحترام التام لحقوق الإنسان".
تحت إشراف معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي رفقة السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، احتضنت المدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" بالجزائر، يوم 19/12/2015، مراسم الاحتفال بيوم الشرطة العربية المصادف لـ 18 ديسمبر من كل سنة، بحضور عدد من السادة الوزراء، سفراء من الدول العربية المعتمدين بالجزائر، إطارات و مدراء من الهيئات الرسمية، ممثلين عن المجتمع المدني وممثلي الصحافة الوطنية.
ومن خلال الكلمة التي وجهها بالمناسبة، أوضح معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية أن الوثبة التي أنجزتها الشرطة الجزائرية اليوم تضع الجزائر أمام تحديات أخرى أكبر، بلنظر لتطلعات المواطنين في هذا الراهن تستوجب منا البذل والعطاء بشكل أكبر، مؤكدا أيضا أن الاحتفال بعيد الشرطة العربية هو تأكيد آخر على عزم الجزائر الدائم في تعزيز أطر التنسيق الشرطي والأمني بين الدول العربية ، مضيفا أن احتضان الجزائر الأسبوع المنصرم لاجتماع الافريبول ولمقر المنظمة دليل أخر تقدمه الجزائر بضرورة توحيد الجهود على المستويين الأفريقي والعربي .
ومن جهته، اكد السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للامن في كلمة له بالمناسبة ان الشرطة الجزائرية قد حققت في ظرف وجيز مكاسب كبيرة ومتعددة، تبوأت من خلالها مكانة رائدة في التصنيف الدولي وهذا ناتج عن الاستثمار في المورد البشري، وذلك لما له من دور محوري في تعزيز الاداء الشرطي في ظل الاحترام التام لحقوق الإنسان".
وأضاف السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للامن الوطني أن اعتماد الحوكمة في تسيير الأفراد وحسن انتقاء الإطارات هي أنجع السبل لتجسيد الإستراتيجية المعدة لمجابهة كل أشكال الجريمة التي أصبحت عابرة للحدود ناسجة بأفكارها التخريبية ارتباطا بين الشبكات الإجرامية والإرهابية، مضيفا الى ان انجازات الشرطة الجزائرية ، تحققت بفضل تكوين المورد البشري على أسس علمية تؤهله للتكيف مع كل الحالات وتماشيا مع ما تفرضه العولمة من تحديات.
وتم ايضا قراءة رسالة معالي الدكتور محمد بن علي كومان، الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ، حيث اشار الى ضرورة توحيد الجهود وتضافر الرؤى بين اجهزة الشرطة العربية من اجل التصدي الى مختلف اشكال الجريمة العابرة للاوطان والتي اضحت تهدد المجتمعات العربية.
وتم ايضا قراءة رسالة معالي الدكتور محمد بن علي كومان، الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ، حيث اشار الى ضرورة توحيد الجهود وتضافر الرؤى بين اجهزة الشرطة العربية من اجل التصدي الى مختلف اشكال الجريمة العابرة للاوطان والتي اضحت تهدد المجتمعات العربية.