لقاء رئيس المؤتمر الوطني برئيس النواب الليبي شكلي.. وجاء استجابة للضغوط الدولية
رام الله - دنيا الوطن
قال المحلل السياسي الليبي، عبد العزيز غنية، إن لقاء نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، لا يعد كونه سوي لقاء بروتوكولي وشكلي، من أجل التقاط الصور التذكارية استجابة للضغوط الدولية التي تم ممارستها علي كافة الأطراف السياسية في ليبيا.
وأضاف غنية خلال لقاءٍ له عبر برنامج "حصة مغاربية"، المذاع على شاشة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي سفيان ثابت، أن كل هذه اللقاءات، وغيرها لن تغير من واقع الليبيين الذين يعيشون في البلاد نتيجة تفشي السلاح واستمرار الميلشيات فهي استمرار للفشل السياسي ولم تقدم حلاً، سوي بمساعدة الأمم المتحدة أو الدول الداعمة لها.
واختتم غنية حديثه، قائلاً: "الأمم المتحدة لم تدعم الجيش الليبي حتى الآن، ولم تزوده بالإمكانيات اللازمة منذ ما يقرب من عام ونصف لمحاربة داعش، كما أنّه لا توجد نية لدى المسؤولين الحاليين لمحاربة كل التنظيمات المتطرفة، التي لن يتم القضاء عليها سوي بالتدخل الأجنبي العسكري وهو ما يرفضه كل الليبيين".
قال المحلل السياسي الليبي، عبد العزيز غنية، إن لقاء نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، لا يعد كونه سوي لقاء بروتوكولي وشكلي، من أجل التقاط الصور التذكارية استجابة للضغوط الدولية التي تم ممارستها علي كافة الأطراف السياسية في ليبيا.
وأضاف غنية خلال لقاءٍ له عبر برنامج "حصة مغاربية"، المذاع على شاشة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي سفيان ثابت، أن كل هذه اللقاءات، وغيرها لن تغير من واقع الليبيين الذين يعيشون في البلاد نتيجة تفشي السلاح واستمرار الميلشيات فهي استمرار للفشل السياسي ولم تقدم حلاً، سوي بمساعدة الأمم المتحدة أو الدول الداعمة لها.
واختتم غنية حديثه، قائلاً: "الأمم المتحدة لم تدعم الجيش الليبي حتى الآن، ولم تزوده بالإمكانيات اللازمة منذ ما يقرب من عام ونصف لمحاربة داعش، كما أنّه لا توجد نية لدى المسؤولين الحاليين لمحاربة كل التنظيمات المتطرفة، التي لن يتم القضاء عليها سوي بالتدخل الأجنبي العسكري وهو ما يرفضه كل الليبيين".