مستشار رئيس مجلس النواب الليبي السابق: إجتماع روما يعكس عدم تحمس أمريكا لحل الأزمة الليبية
رام الله - دنيا الوطن
قال المستشار السابق لرئيس مجلس النواب الليبي، عيسي عبد القيوم، إن اجتماع روما خطوة للأمام فى طريق حل الأزمة السياسية فى ليبيا، مشيراً إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عكست مؤشر هو أن الأمريكيين ليس لديهم الحماس الكافي علي عكس الإنجليز والفرنسيين الذين أبدوا حماسا خلال اليومين القادميين.
وأضاف عبد القيوم خلال حوارٍ له ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع علي شاشة الغد العربي، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن كيري قال فى المؤتمر وقف إطلاق النار فى كامل ليبيا فى الوقت الذى تقول فيه الصحافة الأمريكية أن هناك عدة مدن تسيطر
عليها داعش في ليبيا، وبالتالي استخدامه لهذا اللفظ دليل على عدم الجدية، بخبايا الحرب التي يخوضها الجيش ضد داعش، ومن المفترض أن يعرفها كيري بالتفاصيل عبر المخابرات الأمريكية جيداً.
واستطرد عبد القيوم حديثه قائلاً" كيري يتحدث عن ممرات آمنة إلى بنغازي، وأنا قادم إلى القاهرة من بنغازي والطريق آمان ولا يوجد به شىء، الجيش الليبي يحاصر داعش، وليس الأهالي، وهنا يظهر عدم حماسة الجانب الأمريكي، فهل يتحدث كيري عن
ممرات آمنة لعمق داعش؟".
وختم عبد القيوم حديثه قائلاً" حجم التفائل بالنسبة لي قليل، الحالة الليبية بها الآن إعادة إصطفاف، قد لايفهمه الإعلام العربي، وربما يأتي حماس الأوروبين لمساعدة ليبيا بسبب الخوف من داعش أكثر من أمريكا، والمشهد السياسي الليبي كان به كتلتين الفاصل بينهما واضح المؤتمر الوطني، ومجلس النواب، وبينهما خط فاصل، الآن الجسمين كلاهما شرعيته انتهت، واصبح الأمر خليط من اعضاء الطرفين تحكمهما المصالح التي يحاول أن يحصل عليها، من خلال الذهاب إلى روما أو الإمتناع عنها،
وبالتالي فالمشهد حساس، ويجب التعامل معه بتفاؤل حذر".
قال المستشار السابق لرئيس مجلس النواب الليبي، عيسي عبد القيوم، إن اجتماع روما خطوة للأمام فى طريق حل الأزمة السياسية فى ليبيا، مشيراً إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عكست مؤشر هو أن الأمريكيين ليس لديهم الحماس الكافي علي عكس الإنجليز والفرنسيين الذين أبدوا حماسا خلال اليومين القادميين.
وأضاف عبد القيوم خلال حوارٍ له ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع علي شاشة الغد العربي، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن كيري قال فى المؤتمر وقف إطلاق النار فى كامل ليبيا فى الوقت الذى تقول فيه الصحافة الأمريكية أن هناك عدة مدن تسيطر
عليها داعش في ليبيا، وبالتالي استخدامه لهذا اللفظ دليل على عدم الجدية، بخبايا الحرب التي يخوضها الجيش ضد داعش، ومن المفترض أن يعرفها كيري بالتفاصيل عبر المخابرات الأمريكية جيداً.
واستطرد عبد القيوم حديثه قائلاً" كيري يتحدث عن ممرات آمنة إلى بنغازي، وأنا قادم إلى القاهرة من بنغازي والطريق آمان ولا يوجد به شىء، الجيش الليبي يحاصر داعش، وليس الأهالي، وهنا يظهر عدم حماسة الجانب الأمريكي، فهل يتحدث كيري عن
ممرات آمنة لعمق داعش؟".
وختم عبد القيوم حديثه قائلاً" حجم التفائل بالنسبة لي قليل، الحالة الليبية بها الآن إعادة إصطفاف، قد لايفهمه الإعلام العربي، وربما يأتي حماس الأوروبين لمساعدة ليبيا بسبب الخوف من داعش أكثر من أمريكا، والمشهد السياسي الليبي كان به كتلتين الفاصل بينهما واضح المؤتمر الوطني، ومجلس النواب، وبينهما خط فاصل، الآن الجسمين كلاهما شرعيته انتهت، واصبح الأمر خليط من اعضاء الطرفين تحكمهما المصالح التي يحاول أن يحصل عليها، من خلال الذهاب إلى روما أو الإمتناع عنها،
وبالتالي فالمشهد حساس، ويجب التعامل معه بتفاؤل حذر".