حزب التحرير يحذر ثوار الشام من مخرجات مؤتمر الرياض وعقد الاتفاقيات والهدن

رام الله - دنيا الوطن
حذر حزب التحرير في بيان له وزع في دول عديدة من أماكن تواجده، ومنها فلسطين، من الهدن التي يجري العمل على انجازها في الداخل السوري، والمفاوضات التي جرت في مؤتمر الرياض، وغيره من المؤتمرات الشبيهة به. حيث رأى الحزب فيهما إطالة لعمر النظام وخطرا كبيرا على الثورة وسعيا حثيثا لؤادها وتمكين الغرب من تنفيذ مخططاته في الشام.
فحول الهدن التي تمت والتي يجري الترتيب لها، رأى الحزب أنها تهدف إلى تمكين النظام من التمدد في أكبر قدر ممكن من البلاد في مقابل جمع المقاتلين في أماكن محددة وخاصة في منطقة إدلب ليسهل القضاء عليهم لاحقا وضربهم، واستند الحزب في رأيه أيضا إلى تاريخ النظام مع نقض الهدن والاتفاقيات السابقة.
وكذلك رأى الحزب في مؤتمر الرياض والمفاوضات الأخرى مخططا للوصول إلى دولة مدنية علمانية في سوريا، بدلا من تطبيق الإسلام الذي ينادي به أهل الشام من بداية الثورة، واعتبر المفاوضات جريمة وتناسيا لدماء الشهداء التي أريقت من أجل الخلاص من الطاغية ونظامه.
ورأى الحزب في بيانه أن الغرب بزعامة أمريكا هو الراعي لتلك المؤتمرات والمفاوضات والهدن، وهو من يحرك الأدوات والأتباع، من أجل القضاء على الثورة. ورأى أن من دهاء الغرب هذه المرة أنه استعان بملك "بلاد الحرمين" ليلبس على الثوار أمرهم ويخدعهم بالمكان الطاهر الذي احتضن المؤتمر.
وخلص الحزب إلى القول بأن مؤتمر الرياض يحمل فشله معه، إذ يثق الحزب بأن من ذهبوا إلى التفاوض لا يمثلون أهل الشام، وأنّ في الشام أسودا تعرفهم الأمة بصدقهم وإخلاصهم هم من يمثلون توجهات الثوار وأهل الشام، بحسب ما جاء في البيان.
وختم الحزب بيانه بدعوة المؤتمرين إلى الرجوع عما مضوا فيه، والتحلل من تبعاته، والتشديد على جريمة التفاوض مع النظام المجرم والمطالبة بدولة مدنية علمانية. وطالبهم بنصرة العاملين إلى إقامة حكم الله في الأرض.
حذر حزب التحرير في بيان له وزع في دول عديدة من أماكن تواجده، ومنها فلسطين، من الهدن التي يجري العمل على انجازها في الداخل السوري، والمفاوضات التي جرت في مؤتمر الرياض، وغيره من المؤتمرات الشبيهة به. حيث رأى الحزب فيهما إطالة لعمر النظام وخطرا كبيرا على الثورة وسعيا حثيثا لؤادها وتمكين الغرب من تنفيذ مخططاته في الشام.
فحول الهدن التي تمت والتي يجري الترتيب لها، رأى الحزب أنها تهدف إلى تمكين النظام من التمدد في أكبر قدر ممكن من البلاد في مقابل جمع المقاتلين في أماكن محددة وخاصة في منطقة إدلب ليسهل القضاء عليهم لاحقا وضربهم، واستند الحزب في رأيه أيضا إلى تاريخ النظام مع نقض الهدن والاتفاقيات السابقة.
وكذلك رأى الحزب في مؤتمر الرياض والمفاوضات الأخرى مخططا للوصول إلى دولة مدنية علمانية في سوريا، بدلا من تطبيق الإسلام الذي ينادي به أهل الشام من بداية الثورة، واعتبر المفاوضات جريمة وتناسيا لدماء الشهداء التي أريقت من أجل الخلاص من الطاغية ونظامه.
ورأى الحزب في بيانه أن الغرب بزعامة أمريكا هو الراعي لتلك المؤتمرات والمفاوضات والهدن، وهو من يحرك الأدوات والأتباع، من أجل القضاء على الثورة. ورأى أن من دهاء الغرب هذه المرة أنه استعان بملك "بلاد الحرمين" ليلبس على الثوار أمرهم ويخدعهم بالمكان الطاهر الذي احتضن المؤتمر.
وخلص الحزب إلى القول بأن مؤتمر الرياض يحمل فشله معه، إذ يثق الحزب بأن من ذهبوا إلى التفاوض لا يمثلون أهل الشام، وأنّ في الشام أسودا تعرفهم الأمة بصدقهم وإخلاصهم هم من يمثلون توجهات الثوار وأهل الشام، بحسب ما جاء في البيان.
وختم الحزب بيانه بدعوة المؤتمرين إلى الرجوع عما مضوا فيه، والتحلل من تبعاته، والتشديد على جريمة التفاوض مع النظام المجرم والمطالبة بدولة مدنية علمانية. وطالبهم بنصرة العاملين إلى إقامة حكم الله في الأرض.
التعليقات