(فيديو وصور) : عشرات الألاف من أنصار الجبهة يحيون ذكرى الانطلاقة بمسيرة جماهيرية حاشدة في غزة

رام الله - دنيا الوطن
أحيى عشرات الألوف من قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار وأصدقاء الجبهة وجمع غفير صباح اليوم السبت الذكرى الثامنة والأربعين للانطلاقة تحت شعار " انطلاقتنا انتفاضة" بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من السرايا وجابت الشارع الرئيسي، متوجهة إلى مقر الأمم المتحدة بالمدينة، بمشاركة واسعة من قيادات العمل الوطني والإسلامي والمجتمعي، والمخاتير ولجان الإصلاح، وحشد نسوي وطلابي وشبابي وفتية
وأطفال، ومجموعة من الكشافة وحملة الأعلام والأكفان وملثمون يحملون البلطات والسكاكين تقدمت المسيرة.
وازدانت المسيرة الحاشدة بأعلام فلسطين ومصر وسوريا وفنزويلا وإيران ورايات الجبهة الشعبية وحزب الله وصور الشهداء والأسرى على وقع الأغاني الوطنية والجبهاوية وهتافات حماسية، ورفعت فيها الشعارات الوطنية التي تحمل مضامين التأكيد على الثوابت الوطنية والوحدة الوطنية، وتصعيد الانتفاضة والمواجهة ضد الاحتلال، والوفاء لدماء الشهداء والمضي على دربهم.
ورحبت لجنة العرافة المكونة من الرفيقة بيسان عودة، والرفيق زكريا أبو عبيد بالجماهير المحتشدة.
وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر الكلمة الجبهة المركزية، استهلها بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء، وجماهير شعبنا في الوطن والشتات في الضفة والقدس والداخل المحتل وغزة.
كما توجه بالتحية إلى أبطال الرد الثوري السريع أبطال الحجارة والمولوتوف من أشبال وفتيان فلسطين، وللأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم رفيقنا الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، والرفيقة المناضلة خالدة جرار، والقادة مروان
البرغوثي، وعاهد أبو غلمى، وجمال أبو الهيجا، وحسن سلامة.
وهنأ الرفيق مزهر في كلمته الرفيق القائد الصلب نضال أبو عكر والرفيق غسان زواهرة ابنا القلعة الحمراء الدهيشة، واللذان تنسما عبقّ الحرية بعد انتصارهما على السجان "الصهيوني" في معركة كسر القيود.
كما توجه بالتحية إل للعمال والمزارعين والطبقات الكادحة، وللمرأة الفلسطينية رمز التضحية وصانعة الرجال، مستحضراً أرواح شهداء ثورتنا الأبطال القادة ياسر عرفات، الشيخ أحمد ياسين، الدكتور فتحي الشقاقي، طلعت يعقوب، أبوجهاد، أبو
إياد، القاسم، غوشة، والنجاب، وأبو العباس، وقائمة طويلة من شهداء وقادة شعبنا.
كما استذكر قادة الجبهة الذين صنعوا مجدها وتاريخها وقدموا لنا مثلاً في التضحية والانتماء ونظافة اليد والعمل الوحدوي، وضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الوطن والشعب منهم الدكتور المؤسس جورج حبش، أبوعلي مصطفى، الرفيق أحمد سعدات، جيفارا غزة، وديع حداد، غسا كنفاني، أبوماهر اليماني، حمدي مطر، باسل الكبيسي، ربحي حداد، صابر محي الدين، أبو صالح الأسدي، شادية أبو غزالة، وقافلة طويلة من الرفاق العرب والأممين.
كما توجه بالتحية إلى مصر العروبة والجزائر وتونس وسوريا والعراق وللمقاومة الوطنية العربية، ولليمن التي تواجه عدواناً إجرامياً خليجياً يستهدف حضارته ووجوده ومستقبله.
كما توجه إلى أمهات الشهداء خاصاً أم الشهيد خالد جوابرة قائلاً: " طوبى لهذه الأم الرائعة التي تجسد الأم الفلسطينية التي تحمل ابنها فلذة كبدها على الأكتاف، وتهتف لفلسطين، فوالله بك وبأمثالك سننتصر على الفاشيين المجرمين".
كما توجه بالتحية إلى شهداء الانتفاضة الرفاق غسان وعدي وعلاء أبو جمل وبهاء عليان ومعتز زواهرة وطارق النتشة وإيهاب حنني وحمزة العملة ومعتز قاسم وخالد جوابرة ومالك شاهين، والرفيق الشهيد سامي ماضي أحد قيادات الجبهة في محافظة الوسطى، الذي ارتقى شهيداً في مواجهات أمس.
وأكد مزهر في كلمته على مجموعة من الحقائق أفرزتها الانتفاضة المتصاعدة، أولها أنها جسدت وحدة الوطن والإرادة والدم، وثانيها بأنها أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية بعد التهميش المتعمد، وثالثها بأن المظاهر العفوية لهذه الانتفاضة التي جاءت بعد تراكمات واعتداءات "صهيونية" أعطاها مساحة للاستمرارية والتحليق بعيداً وعالياً عن كل سياسات الانقسام، وجماعات المصالح وادواتها.
وفي هذا السياق، وجه مزهر رسالة للواهمين بالحل التسووي والمشروع الأمريكي واللجنة الرباعية والأجندات الخارجية، قائلاً لهم" لقد خاب فألكم فالانتفاضة مستمرة ولن يستطيع أحد إيقافها، وهي الكفيلة بتحطيم عربدة الاحتلال وإجباره على التسليم بحقوقنا".
أما الحقيقة الرابعة، فأكد مزهر بأن الانتفاضة كشفت الجانب الإبداعي الكفاحي للشباب الفلسطيني الذين فرضوا من خلاله إرادة شعبنا على قياداته، ليطوي من خلالها وإلى الأبد عهد التسوية والمراهنة عليها.
أما الحقيقة الخامسة فأكد مزهر بأن الانتفاضة ستستمر بوتائرها رغم محاولات إجهاضها، والانشغال بالصراع على كعكة السلطة، موجهاً رسالة للمنقسمين" كفى رهاناً خاسراً على السلطة وراهنوا على شعبكم".
أما في الحقيقة السادسة فأكد مزهر بأن الانتفاضة حمت المجتمع الفلسطيني من آفة الفكر التكفيري الذين تم صناعته وتمويله غربياً ومن قبل الرجعية العربية لنشر تعاليم الحقد والكراهية والقتل والظلامية.
أما الحقيقة السابعة، أكد مزهر بأن الانقسام شكّل عاملاً سلبياً يلقي بظلاله السوداء على انتفاضة شعبنا، في ظل استمرار القيادة الفلسطينية المتنفذة بسياسة التفرد والتلكؤ في تنفيذ الاتفاقات والقرارات الوطنية، والمماطلة في عقد الإطار القيادي المؤقت، والمراوغة في عقد مجلس وطني توحيدي جديد، وفي ظل
استمرار الأوضاع المأساوية في القطاع والأزمات المستمرة فيها من كهرباء ومياه ومعبر رفح وفرض ضرائب وآتاوات وبطالة وفقر ومشكلة خريجين.
وقال مزهر: " السلطة ليست دائمة، وهي عبر التاريخ كانت مهلكة لكل من تجاوز نبض الجماهير".
ودعا مزهر في كلمته لضرورة تنفيذ مجموعة من الخطوات من أجال تصعيد الانتفاضة وتجذيرها حتى لا يستطيع أحد اقتلاها، داعياً للوقوف بجدية أمام القيادة المتنفذة من أجل تنفيذ قرارات الاجتماع الوطني، ومن بينها عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، ليكون بمثابة لجنة تحضيرية لتشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، ينهي الانقسام ويقطع كلياً مع أوسلو والتزاماتها الأمنية والاقتصادية والسياسية.
كما طالب بتوفير مجموعة من الركائز السياسية والميدانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعنوية للانتفاضة، ومن بينها تشكيل قيادة وطنية موحدة، ومواجهة كل مشاريع الإجهاض والاحتواء ومحاولة تدجين وتذويب الانتفاضة، وتحويلها من خطوة تكتيكية ومن مقاومة شعبية شاملة إلى مقاومة سلمية.
وقال مزهر: " إن القيادة التي تقف مذهولة أو مرتبكة أو في مواقع الانتظار لا تستحق قيادة هذا الشعب العظيم بتضحياته الجسام، والتاريخ لن يرحم من يتخاذل ويعطّل حماية الانتفاضة".
كما دعا مزهر لتوفر الإرادة السياسية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة، ووضع حد لمعاناة الناس، وفي مقدمته حل مشكلة معبر رفح، مؤكداً على أن الحل الأساسي في هذا الموضوع يكمن بالتوافق الوطني الفلسطيني على إدارة المعبر بعيداً عن التجاذبات السياسية، معلناً أن الجبهة ومعها العديد من القوى بصدد إطلاق مبادرة لحل أزمة المعبر.
وفي ختام كلمته عاهد الرفيق مزهر جماهير شعبنا بأن تبقى الجبهة وفية للمبادئ السامية ورؤيتها الاستراتيجية الكفاحية وللخط السياسي الذي تمثله، وستواصل نضالها بمختلف الاشكال حتى طرد الاحتلال، موجهاً رسالة إلى شبابنا المنتفض قائلاً لهم بأن النصر قادم لا محالة، وأن شلال الدم الهادر لن يضيع هباءً.
ووجهت قيادة الجبهة خلال المسيرة مذكرة إلى الأمم المتحدة، أدانت فيها صمت المؤسسة الدولية أمام ما يجري في فلسطين من جرائم ضد شعبنا، وعدم تنفيذها لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعية إياها لإنصاف شعبنا الفلسطيني، والوقوف بجانبه، لافتة أنه في حال استمرار هذا الصمت فأن شعبنا سيرى في هذه المؤسسة شريك في العدوان وفي تفاقم معاناته.












































































































أحيى عشرات الألوف من قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار وأصدقاء الجبهة وجمع غفير صباح اليوم السبت الذكرى الثامنة والأربعين للانطلاقة تحت شعار " انطلاقتنا انتفاضة" بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من السرايا وجابت الشارع الرئيسي، متوجهة إلى مقر الأمم المتحدة بالمدينة، بمشاركة واسعة من قيادات العمل الوطني والإسلامي والمجتمعي، والمخاتير ولجان الإصلاح، وحشد نسوي وطلابي وشبابي وفتية
وأطفال، ومجموعة من الكشافة وحملة الأعلام والأكفان وملثمون يحملون البلطات والسكاكين تقدمت المسيرة.
وازدانت المسيرة الحاشدة بأعلام فلسطين ومصر وسوريا وفنزويلا وإيران ورايات الجبهة الشعبية وحزب الله وصور الشهداء والأسرى على وقع الأغاني الوطنية والجبهاوية وهتافات حماسية، ورفعت فيها الشعارات الوطنية التي تحمل مضامين التأكيد على الثوابت الوطنية والوحدة الوطنية، وتصعيد الانتفاضة والمواجهة ضد الاحتلال، والوفاء لدماء الشهداء والمضي على دربهم.
ورحبت لجنة العرافة المكونة من الرفيقة بيسان عودة، والرفيق زكريا أبو عبيد بالجماهير المحتشدة.
وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر الكلمة الجبهة المركزية، استهلها بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء، وجماهير شعبنا في الوطن والشتات في الضفة والقدس والداخل المحتل وغزة.
كما توجه بالتحية إلى أبطال الرد الثوري السريع أبطال الحجارة والمولوتوف من أشبال وفتيان فلسطين، وللأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم رفيقنا الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، والرفيقة المناضلة خالدة جرار، والقادة مروان
البرغوثي، وعاهد أبو غلمى، وجمال أبو الهيجا، وحسن سلامة.
وهنأ الرفيق مزهر في كلمته الرفيق القائد الصلب نضال أبو عكر والرفيق غسان زواهرة ابنا القلعة الحمراء الدهيشة، واللذان تنسما عبقّ الحرية بعد انتصارهما على السجان "الصهيوني" في معركة كسر القيود.
كما توجه بالتحية إل للعمال والمزارعين والطبقات الكادحة، وللمرأة الفلسطينية رمز التضحية وصانعة الرجال، مستحضراً أرواح شهداء ثورتنا الأبطال القادة ياسر عرفات، الشيخ أحمد ياسين، الدكتور فتحي الشقاقي، طلعت يعقوب، أبوجهاد، أبو
إياد، القاسم، غوشة، والنجاب، وأبو العباس، وقائمة طويلة من شهداء وقادة شعبنا.
كما استذكر قادة الجبهة الذين صنعوا مجدها وتاريخها وقدموا لنا مثلاً في التضحية والانتماء ونظافة اليد والعمل الوحدوي، وضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الوطن والشعب منهم الدكتور المؤسس جورج حبش، أبوعلي مصطفى، الرفيق أحمد سعدات، جيفارا غزة، وديع حداد، غسا كنفاني، أبوماهر اليماني، حمدي مطر، باسل الكبيسي، ربحي حداد، صابر محي الدين، أبو صالح الأسدي، شادية أبو غزالة، وقافلة طويلة من الرفاق العرب والأممين.
كما توجه بالتحية إلى مصر العروبة والجزائر وتونس وسوريا والعراق وللمقاومة الوطنية العربية، ولليمن التي تواجه عدواناً إجرامياً خليجياً يستهدف حضارته ووجوده ومستقبله.
كما توجه إلى أمهات الشهداء خاصاً أم الشهيد خالد جوابرة قائلاً: " طوبى لهذه الأم الرائعة التي تجسد الأم الفلسطينية التي تحمل ابنها فلذة كبدها على الأكتاف، وتهتف لفلسطين، فوالله بك وبأمثالك سننتصر على الفاشيين المجرمين".
كما توجه بالتحية إلى شهداء الانتفاضة الرفاق غسان وعدي وعلاء أبو جمل وبهاء عليان ومعتز زواهرة وطارق النتشة وإيهاب حنني وحمزة العملة ومعتز قاسم وخالد جوابرة ومالك شاهين، والرفيق الشهيد سامي ماضي أحد قيادات الجبهة في محافظة الوسطى، الذي ارتقى شهيداً في مواجهات أمس.
وأكد مزهر في كلمته على مجموعة من الحقائق أفرزتها الانتفاضة المتصاعدة، أولها أنها جسدت وحدة الوطن والإرادة والدم، وثانيها بأنها أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية بعد التهميش المتعمد، وثالثها بأن المظاهر العفوية لهذه الانتفاضة التي جاءت بعد تراكمات واعتداءات "صهيونية" أعطاها مساحة للاستمرارية والتحليق بعيداً وعالياً عن كل سياسات الانقسام، وجماعات المصالح وادواتها.
وفي هذا السياق، وجه مزهر رسالة للواهمين بالحل التسووي والمشروع الأمريكي واللجنة الرباعية والأجندات الخارجية، قائلاً لهم" لقد خاب فألكم فالانتفاضة مستمرة ولن يستطيع أحد إيقافها، وهي الكفيلة بتحطيم عربدة الاحتلال وإجباره على التسليم بحقوقنا".
أما الحقيقة الرابعة، فأكد مزهر بأن الانتفاضة كشفت الجانب الإبداعي الكفاحي للشباب الفلسطيني الذين فرضوا من خلاله إرادة شعبنا على قياداته، ليطوي من خلالها وإلى الأبد عهد التسوية والمراهنة عليها.
أما الحقيقة الخامسة فأكد مزهر بأن الانتفاضة ستستمر بوتائرها رغم محاولات إجهاضها، والانشغال بالصراع على كعكة السلطة، موجهاً رسالة للمنقسمين" كفى رهاناً خاسراً على السلطة وراهنوا على شعبكم".
أما في الحقيقة السادسة فأكد مزهر بأن الانتفاضة حمت المجتمع الفلسطيني من آفة الفكر التكفيري الذين تم صناعته وتمويله غربياً ومن قبل الرجعية العربية لنشر تعاليم الحقد والكراهية والقتل والظلامية.
أما الحقيقة السابعة، أكد مزهر بأن الانقسام شكّل عاملاً سلبياً يلقي بظلاله السوداء على انتفاضة شعبنا، في ظل استمرار القيادة الفلسطينية المتنفذة بسياسة التفرد والتلكؤ في تنفيذ الاتفاقات والقرارات الوطنية، والمماطلة في عقد الإطار القيادي المؤقت، والمراوغة في عقد مجلس وطني توحيدي جديد، وفي ظل
استمرار الأوضاع المأساوية في القطاع والأزمات المستمرة فيها من كهرباء ومياه ومعبر رفح وفرض ضرائب وآتاوات وبطالة وفقر ومشكلة خريجين.
وقال مزهر: " السلطة ليست دائمة، وهي عبر التاريخ كانت مهلكة لكل من تجاوز نبض الجماهير".
ودعا مزهر في كلمته لضرورة تنفيذ مجموعة من الخطوات من أجال تصعيد الانتفاضة وتجذيرها حتى لا يستطيع أحد اقتلاها، داعياً للوقوف بجدية أمام القيادة المتنفذة من أجل تنفيذ قرارات الاجتماع الوطني، ومن بينها عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، ليكون بمثابة لجنة تحضيرية لتشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، ينهي الانقسام ويقطع كلياً مع أوسلو والتزاماتها الأمنية والاقتصادية والسياسية.
كما طالب بتوفير مجموعة من الركائز السياسية والميدانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعنوية للانتفاضة، ومن بينها تشكيل قيادة وطنية موحدة، ومواجهة كل مشاريع الإجهاض والاحتواء ومحاولة تدجين وتذويب الانتفاضة، وتحويلها من خطوة تكتيكية ومن مقاومة شعبية شاملة إلى مقاومة سلمية.
وقال مزهر: " إن القيادة التي تقف مذهولة أو مرتبكة أو في مواقع الانتظار لا تستحق قيادة هذا الشعب العظيم بتضحياته الجسام، والتاريخ لن يرحم من يتخاذل ويعطّل حماية الانتفاضة".
كما دعا مزهر لتوفر الإرادة السياسية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة، ووضع حد لمعاناة الناس، وفي مقدمته حل مشكلة معبر رفح، مؤكداً على أن الحل الأساسي في هذا الموضوع يكمن بالتوافق الوطني الفلسطيني على إدارة المعبر بعيداً عن التجاذبات السياسية، معلناً أن الجبهة ومعها العديد من القوى بصدد إطلاق مبادرة لحل أزمة المعبر.
وفي ختام كلمته عاهد الرفيق مزهر جماهير شعبنا بأن تبقى الجبهة وفية للمبادئ السامية ورؤيتها الاستراتيجية الكفاحية وللخط السياسي الذي تمثله، وستواصل نضالها بمختلف الاشكال حتى طرد الاحتلال، موجهاً رسالة إلى شبابنا المنتفض قائلاً لهم بأن النصر قادم لا محالة، وأن شلال الدم الهادر لن يضيع هباءً.
ووجهت قيادة الجبهة خلال المسيرة مذكرة إلى الأمم المتحدة، أدانت فيها صمت المؤسسة الدولية أمام ما يجري في فلسطين من جرائم ضد شعبنا، وعدم تنفيذها لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعية إياها لإنصاف شعبنا الفلسطيني، والوقوف بجانبه، لافتة أنه في حال استمرار هذا الصمت فأن شعبنا سيرى في هذه المؤسسة شريك في العدوان وفي تفاقم معاناته.











































































































