تونى بلير: "اتفاق الصحراء" مع القذافى منع سقوط أسلحة كيماوية فى أيدى داعش
رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق دافع عن "اتفاق الصحراء" مع معمر القذافى، الرئيس الليبى آنذاك فى 2004، معتبرا أن قراره بالتعامل معه ربما يكون منع سقوط الأسلحة الكيماوية فى أيدى داعش اليوم.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الأسبق تحدث أمام لجنة الشئون الخارجية بشأن علاقته بالقذافى كجزء من تحقيق موسع حول تدخل بريطانيا فى ليبيا عام 2011، مؤكدا أن اتفاقه معه والذى أنهى العزلة الليبية تسبب فى تخلص القذافى من الأسلحة الكيماوية.
وقال بلير "لو لم يحدث ذلك، لكنا واجهنا موقفنا حيث تستمر ليبيا فى رعاية الإرهاب، وتطوير أسلحتها الكيماوية والنووية، وكانت لتظل منعزلة فى المجتمع الدولى".
وأضاف بلير أمام مجلس العموم "فى نهاية الأمر، كانت اللعبة تستحق، ولكن هذا لا يعنى أننى كنت أوافق على الطريقة التى أدار بها دولته. وكان لدى أمل –ربما فى غير محله- أنه سينخرط فى الإصلاح السياسى والاقتصادى".
وأكد بلير، ما نشر فى بعض الرسائل الإلكترونية، أنه حاول أن يقنع القذافى بترك ليبيا فى 2011 قبل التدخل الغربى فى أكثر من مكالمة هاتفية، مشددا أنه سيكون من الخطأ وصف هذه المكالمات بمحاولة انقاذ القذافى، وإنما الهدف منها تأمين طريق للخروج متفق عليه.
وفى تقرير آخر للصحيفة البريطانية حول خضوع بلير للمساءلة أمام لجنة الشئون الخارجية فى مجلس العموم، اعتبرت الصحيفة أن اللجنة تساهلت مع رئيس الوزراء الأسبق، لاسيما بعد استخدامه ورقة "الوضع كان ليصبح أسوأ" إذا لم يبرم هذا الاتفاق.
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق دافع عن "اتفاق الصحراء" مع معمر القذافى، الرئيس الليبى آنذاك فى 2004، معتبرا أن قراره بالتعامل معه ربما يكون منع سقوط الأسلحة الكيماوية فى أيدى داعش اليوم.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الأسبق تحدث أمام لجنة الشئون الخارجية بشأن علاقته بالقذافى كجزء من تحقيق موسع حول تدخل بريطانيا فى ليبيا عام 2011، مؤكدا أن اتفاقه معه والذى أنهى العزلة الليبية تسبب فى تخلص القذافى من الأسلحة الكيماوية.
وقال بلير "لو لم يحدث ذلك، لكنا واجهنا موقفنا حيث تستمر ليبيا فى رعاية الإرهاب، وتطوير أسلحتها الكيماوية والنووية، وكانت لتظل منعزلة فى المجتمع الدولى".
وأضاف بلير أمام مجلس العموم "فى نهاية الأمر، كانت اللعبة تستحق، ولكن هذا لا يعنى أننى كنت أوافق على الطريقة التى أدار بها دولته. وكان لدى أمل –ربما فى غير محله- أنه سينخرط فى الإصلاح السياسى والاقتصادى".
وأكد بلير، ما نشر فى بعض الرسائل الإلكترونية، أنه حاول أن يقنع القذافى بترك ليبيا فى 2011 قبل التدخل الغربى فى أكثر من مكالمة هاتفية، مشددا أنه سيكون من الخطأ وصف هذه المكالمات بمحاولة انقاذ القذافى، وإنما الهدف منها تأمين طريق للخروج متفق عليه.
وفى تقرير آخر للصحيفة البريطانية حول خضوع بلير للمساءلة أمام لجنة الشئون الخارجية فى مجلس العموم، اعتبرت الصحيفة أن اللجنة تساهلت مع رئيس الوزراء الأسبق، لاسيما بعد استخدامه ورقة "الوضع كان ليصبح أسوأ" إذا لم يبرم هذا الاتفاق.