الشعبية في بيروت تضع إكليلاً من الزهر على أضرحة القادة المؤسسين في ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين.

رام الله - دنيا الوطن
لمناسبة الذكرى الـ 48 لانطلاقة  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تم وضع إكليل من الزهر على أضرحة القادة المؤسسين من قبل الجبهة، وذلك صباح يوم الخميس 10/12/،2015 بحضور حشد  سياسي فلسطيني ولبناني، كما وضع سيادة العميد مصطفى حمدان إكليلاً من الزهر على أضرحة الشهداء القادة، باسم حركة الناصريين المستقلين "المرابطون".

وقد ألقى مروان عبد العال، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة جاء فيها:

نوجه التحية لهؤلاء الشهداء الذين علمونا رسم الطريق، والهدف، الشهيد غسان كنفاني، والشهيد أبو علي مصطفى، والشهيد أبوعمار، والشهيد أحمد ياسين، والشهيد أبوجهاد، وجهاد جبريل، وسميرغوشة، وكل الشهداء. هؤلاء الشهداء لهم منا كل الوفاء، وهم ليسوا أرقاماً، ومازال الدم حتى الآن يسيل على أرض فلسطين. نحن هنا نعاهد الشهداء في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بينما الدماء مازالت تروي أرض فلسطين. هؤلاء الشهداء في عقولنا، وفي قلوبنا، وفي تاريخ فلسطين، وفي ذاكرتها.

جئنا إلى هنا اليوم لنزرع زهرة وفاء، ولنؤكد على كل الأسس التي نؤمن بها، لأن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع يؤكد انتمائه العربي، وهذا هو شكل الصراع مع هذا العدو الغاشم على أرض فلسطين .

وكما نؤكد أن المشروع الوطني الفلسطيني لا يكتمل إلا باكتمال كل المكونات الأساسية، لأن الشعب الفلسطيني، وكل حلقات الصراع للشعب الفلسطيني، وهذه دعوة من أجل الانتفاضة المباركة على أرض فلسطين، لتقوم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وهي الحامي الأكبر لاستمرار هذه الانتفاضة، حتى تستطيع أن تحقق أهدافها، ونحن على ثقة أن لهذا الشعب تجارباً، ولهذا الشعب الكثير من الدروس التي استطاع أن يتعلم منها، وأن يعلم الجميع، وخاصة الأجيال الفلسطينية الجديدة. هذه الأجيال هي الغد القادم، والمستقبل القادم للشعب الفلسطيني.

 وفي ختام كلمته، قال: التحية للجميع، وسنبقى على العهد، وسننضال هنا في لبنان، من أجل حقوقنا بالكرامة لحين تحقيق حقنا التاريخي بالعودة إلى أرضنا، وقرانا، نحن أبناء فلسطين، ومعنى فلسطين، وحقيقة فلسطين التي تنغرس في أعماق كل واحد منّا.

التعليقات