طارق الأحمد : الحل بالمحافظة على المسارين المحلي والدولي الإقليمي وليس على طريقة خلصت
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد أن التعاطي مع الأزمة السورية مشابه لما يحدث، بمعنى أن هناك شخصيات سياسية مهمتها الأساسية تلبية مصالح الدول التي تسكن فيها.
وقال الأحمد لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، إن "مؤتمر الرياض مرسوم السيناريو والهدف ولا أعتقد أنه سيفشل بل سينجح في مهمته التي أوكلها لنفسه، ووفق الاشارات التي تلقيتها هناك نوع من شبه الاعتراف من القوى الفاعلة بمخرجات المؤتمر".
وأكد الأحمد إلى أن "حل الأزمة يجب أن يكون وفق مسارين أولهما سوري محلي والثاني دولي اقليمي، ومن يقول بأنه لا حل للأزمة إلا بالتوافق الدولي الإقليمي، يعني أنه يعلن حكم الاعدام على الحالة السورية، إذ يجب المحافظة على المسارين، فالحل ليس على طريقة خلصت وعدنا كما كنا قبل الأزمة، إلا أننا لا ننكر أن الخارج قد يعطل الحل، حيث لا يوجد تدخل خارجي إلا وله سند داخلي".
واعتبر الأحمد أن "ما يمكن أن يحققه السعوديون من نجاح في تلميع صورة بعض المسلحين هو بسبب ضعف الإجراءات التي يقوم بها حتى الحلفاء الروس، لذا لا يجب أن ترتكز العملية السياسية على تفاوض بين طرفين، ولا بد من إدخال طرف ثالث أهم أركانه هو المجتمع المدني".
وأشار الأحمد إلى أن "فيينا 1 معتمد على فقرة من جنيف1 هي وجود الوفد الحكومي المعروف ووفد المعارضة، لكن ماذا عن من يشابهنا فنحن حزب إصلاحي ولا نريد أن نبوب أنفنسا في خانة المعارضة أو النظام، بل نتكلم عن الخطأ لإصلاحه، وأمام الهجمة الإرهابية لا يمكن أن نكون إلا مع الدولة السورية، أما بالنسبة لنهجنا الفكري فهناك خلاف مع بقية الأحزاب، ولابد من أن يكون هناك ثلاثة أطراف على طاولة الحوار وليس طرفين".
اعتبر القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد أن التعاطي مع الأزمة السورية مشابه لما يحدث، بمعنى أن هناك شخصيات سياسية مهمتها الأساسية تلبية مصالح الدول التي تسكن فيها.
وقال الأحمد لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، إن "مؤتمر الرياض مرسوم السيناريو والهدف ولا أعتقد أنه سيفشل بل سينجح في مهمته التي أوكلها لنفسه، ووفق الاشارات التي تلقيتها هناك نوع من شبه الاعتراف من القوى الفاعلة بمخرجات المؤتمر".
وأكد الأحمد إلى أن "حل الأزمة يجب أن يكون وفق مسارين أولهما سوري محلي والثاني دولي اقليمي، ومن يقول بأنه لا حل للأزمة إلا بالتوافق الدولي الإقليمي، يعني أنه يعلن حكم الاعدام على الحالة السورية، إذ يجب المحافظة على المسارين، فالحل ليس على طريقة خلصت وعدنا كما كنا قبل الأزمة، إلا أننا لا ننكر أن الخارج قد يعطل الحل، حيث لا يوجد تدخل خارجي إلا وله سند داخلي".
واعتبر الأحمد أن "ما يمكن أن يحققه السعوديون من نجاح في تلميع صورة بعض المسلحين هو بسبب ضعف الإجراءات التي يقوم بها حتى الحلفاء الروس، لذا لا يجب أن ترتكز العملية السياسية على تفاوض بين طرفين، ولا بد من إدخال طرف ثالث أهم أركانه هو المجتمع المدني".
وأشار الأحمد إلى أن "فيينا 1 معتمد على فقرة من جنيف1 هي وجود الوفد الحكومي المعروف ووفد المعارضة، لكن ماذا عن من يشابهنا فنحن حزب إصلاحي ولا نريد أن نبوب أنفنسا في خانة المعارضة أو النظام، بل نتكلم عن الخطأ لإصلاحه، وأمام الهجمة الإرهابية لا يمكن أن نكون إلا مع الدولة السورية، أما بالنسبة لنهجنا الفكري فهناك خلاف مع بقية الأحزاب، ولابد من أن يكون هناك ثلاثة أطراف على طاولة الحوار وليس طرفين".
التعليقات