Plan B الاسرائيلية وضرورة حذر المقاومة

كتب غازي مرتجى
بات اسم "غزة" يتردد منذ أيام في الاعلام الاسرائيلي لينتقل الى المسؤولين .. هذه الاتهامات والتلميحات ضد قطاع غزة هي "Plan B" الإسرائيلية لمواجهة الهبة الجماهيرية المتصاعدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة .
حصرٌ لأهم الاتهامات التي تم توجيهها ضد قطاع غزة في آخر يومين :
*صواريخ غزة ضربت منصات الغاز في البحر ابان الحرب الاخيرة .
*صواريخ غزة ضربت محطات توليد الكهرباء في الحرب الأخيرة.
*هآرتس تزعم وجود زعيم تنظيم القاعدة في سيناء في قطاع غزة - دخل عبر الانفاق وتحتضنه حماس.
*هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأمريكية "المرتقبة" تؤكد ما تحدثت به هآرتس وتتهم حماس بإيواء شادي المنيعي زعيم تنظيم داعش في سيناء .
*رئيس الموساد الجديد يهدد ويتوعد بعمليات نوعية .
*زعم متواصل اسرائيلي بإطلاق نار من قطاع غزة تجاه دوريات اسرائيلية وآخرها اطلاق نار ضد "جرافة" على حدود خانيونس .
كل تلك الاتهامات لم تكن وليدة اللحظة والخطة الإسرائيلية البديلة للتعامل مع الهبة الجماهيرية هو تحويل الأنظار تجاه قطاع غزة حتى لو بشن عدوان "قصير المدى" تعتقد إسرائيل أنها بذلك تقوم بوقف للأحداث في الضفة والداخل .
الرسالة التي يجب ان تصل التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة هو ضرورة التعامل الذكي والمتوازن مع التصريحات الاسرائيلية وعدم الرضوخ للتهديدات والاتهامات المتواصلة وحتى لـ"الاستفزازات" التي قد تفتعلها اسرائيل خلال الفترة القادمة .
في حال قامت المقاومة في الضفة بتنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه .. فمن المتوقع ان تحاول اسرائيل توجيه اصابع الاتهام للتنظيمات في قطاع غزة بداعي ان "مركزية" القرار في قطاع غزة , لذا فالحذر واجب وضرورة عدم تسهيل تنفيذ الخطة الاسرائيلية البديلة أضحت عملاً وطنياً حتى لا نحرف الأنظار عن انتفاضة أهم نتائجها أن بدأ الداخل الاسرائيلي يطالب حكومته المتطرفة اليمينية بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة بدلاً من استمرار الاستيطان والتنكر لاتفاقيات السلام .
التعليقات