افتتاح أشغال الدورة الـ22 للندوة الإقليمية الإفريقية للأنتربول بوهران
رام الله - دنيا الوطن
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية ، السيد عبد العزيز بوتفليقة افتتحت يوم الثلاثاء 10/09/2013 بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بوهران أشغال الدورة الـ22 للندوة الإقليمية الإفريقية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول بمشاركة 53 بلدا، بحضور السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني ورئيسة الأنتربول السيدة ميراي باليسترازي والأمين العام لنفس المنظمة السيد رونالد ك. نوبل.
ويشارك في هذا اللقاء الذي ينظم من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول، المدراء العامون للشرطة لزهاء عشرة بلدان إفريقية فضلا عن 53 ممثلا عن الدول الإفريقية ، وكذا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وبالمناسبة، كرمت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية - الأنتربول فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة نظير جهوده الكبيرة في سبيل تطوير جهاز الشرطة الجزائرية.
خلال كلمته الافتتاحية، أكد السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على أن التحدي الراهن والمستقبلي يكمن في مكافحة الأشكال الجديدة والمتجددة للجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
وذكر أن المجتمع يشهد بروز جرائم بأشكال وأبعاد جديدة تحتاج إلى تحيين المعارف والمعلومات لمكافحتها، موضحا أن ذلك يحتاج إلى تعزيز التعاون الجهوي والدولي من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتجارب.
وأشار السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني إلى أن تطوير آليات التعاون بات أكثر من ضرورة أمام ترابط الكثير من الجرائم المنظمة مع ظاهرة الإرهاب على غرار الإتجار بالأسلحة وتهريب المخدرات وغيرها، مبرزا أن هذه الجرائم صارت عائقا في تنمية البلدان مما يتوجب تكثيف الجهود لمحاربتها بمقاربات واستراتيجيات ناجعة من الضروري أن تستند على التعاون الدولي.
وأعرب بالمناسبة عن قناعة الجزائر وجاهزيتها للرفع من مستوى التعاون الجهوي والإقليمي وتصدير تجربتها الرائدة في مكافحة الإرهاب لفائدة الدول في إطار آليات منظمة الأنتربول.
وتطرق في كلمته أيضا إلى مختلف الإصلاحات التي تجسدت على مستوى هياكل المديرية العامة للأمن الوطني لاسيما الاعتماد على عصرنة وتطوير المنظومة التكوينية واللجوء أكثر فأكثر إلى التكنولوجيات الرفيعة للإعلام والإتصال، داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة تطوير آليات مساعدة البلدان الإفريقية في مجال مكافحة الإجرام
ومن جهتها، أكدت السيدة ميراي باليسترازي، رئيسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية –الأنتربول- على الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء بالنظر إلى المخاطر التي تواجهها القارة الإفريقية خاصة في مجال مكافحة الجريمة وكذا الإرهاب، وأوضحت السيدة باليسترازي أيضا دور الجزائر في بسط الاستقرار والأمن في ربوع القارة.
وأعقب الجلسة الافتتاحية تنظيم لقاء صحفي من تنشيط السيدة ميراي باليسترازي رئيسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية رفقة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، تم التأكيد خلاله على ضرورة إعداد خطط واستراتيجيات جديدة بآليات مستحدثة وفعالة للحد من مخاطر الجرائم العابرة للحدود والأوطان كالإرهاب، المخدرات وتهريب الأسلحة.
للإشارة، يتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أيام ( من 10 إلى12 سبتمبر 2013) مواضيع ذات الصلة بالإرهاب وتهريب المخدرات والقرصنة البحرية.
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية ، السيد عبد العزيز بوتفليقة افتتحت يوم الثلاثاء 10/09/2013 بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بوهران أشغال الدورة الـ22 للندوة الإقليمية الإفريقية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول بمشاركة 53 بلدا، بحضور السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني ورئيسة الأنتربول السيدة ميراي باليسترازي والأمين العام لنفس المنظمة السيد رونالد ك. نوبل.
ويشارك في هذا اللقاء الذي ينظم من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول، المدراء العامون للشرطة لزهاء عشرة بلدان إفريقية فضلا عن 53 ممثلا عن الدول الإفريقية ، وكذا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وبالمناسبة، كرمت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية - الأنتربول فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة نظير جهوده الكبيرة في سبيل تطوير جهاز الشرطة الجزائرية.
خلال كلمته الافتتاحية، أكد السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على أن التحدي الراهن والمستقبلي يكمن في مكافحة الأشكال الجديدة والمتجددة للجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
وذكر أن المجتمع يشهد بروز جرائم بأشكال وأبعاد جديدة تحتاج إلى تحيين المعارف والمعلومات لمكافحتها، موضحا أن ذلك يحتاج إلى تعزيز التعاون الجهوي والدولي من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتجارب.
وأشار السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني إلى أن تطوير آليات التعاون بات أكثر من ضرورة أمام ترابط الكثير من الجرائم المنظمة مع ظاهرة الإرهاب على غرار الإتجار بالأسلحة وتهريب المخدرات وغيرها، مبرزا أن هذه الجرائم صارت عائقا في تنمية البلدان مما يتوجب تكثيف الجهود لمحاربتها بمقاربات واستراتيجيات ناجعة من الضروري أن تستند على التعاون الدولي.
وأعرب بالمناسبة عن قناعة الجزائر وجاهزيتها للرفع من مستوى التعاون الجهوي والإقليمي وتصدير تجربتها الرائدة في مكافحة الإرهاب لفائدة الدول في إطار آليات منظمة الأنتربول.
وتطرق في كلمته أيضا إلى مختلف الإصلاحات التي تجسدت على مستوى هياكل المديرية العامة للأمن الوطني لاسيما الاعتماد على عصرنة وتطوير المنظومة التكوينية واللجوء أكثر فأكثر إلى التكنولوجيات الرفيعة للإعلام والإتصال، داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة تطوير آليات مساعدة البلدان الإفريقية في مجال مكافحة الإجرام
ومن جهتها، أكدت السيدة ميراي باليسترازي، رئيسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية –الأنتربول- على الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء بالنظر إلى المخاطر التي تواجهها القارة الإفريقية خاصة في مجال مكافحة الجريمة وكذا الإرهاب، وأوضحت السيدة باليسترازي أيضا دور الجزائر في بسط الاستقرار والأمن في ربوع القارة.
وأعقب الجلسة الافتتاحية تنظيم لقاء صحفي من تنشيط السيدة ميراي باليسترازي رئيسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية رفقة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، تم التأكيد خلاله على ضرورة إعداد خطط واستراتيجيات جديدة بآليات مستحدثة وفعالة للحد من مخاطر الجرائم العابرة للحدود والأوطان كالإرهاب، المخدرات وتهريب الأسلحة.
للإشارة، يتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أيام ( من 10 إلى12 سبتمبر 2013) مواضيع ذات الصلة بالإرهاب وتهريب المخدرات والقرصنة البحرية.