ثائر ابراهيم : داعش هي جيش أمريكا على الأرض السورية.. وتركيا ستدمر ذاتها بالتناقضات الاقتصادية
رام الله - دنيا الوطن
وصف المحلل السياسي ثائر ابراهيم قصف طيران التحالف الأمريكي على مواقع للجيش السوري في دير الزور بأنه حدث تكتيكي وليس استراتيجياً في الحرب، ويهدف لإيصال رسائل بأكثر من اتجاه.
وقال ابراهيم لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" أن "هذا الخطأ الذي حدث مراراً في العراق قد يحصل في الداخل السوري، ويتكرر".
ورفض ابراهيم تسمية ما يحدث في سورية بأنه حرب بالوكالة وأوضح أن " داعش هي جيش أمريكا، الذي تعتمد عليه في كل حروبها، حيث يضم قلة من الـمريكان والباقي من جنسيات متعددة".
واعتبر ابراهيم أنه من التهريج الحديث عن حل سلمي في سورية، وكل المؤتمرات التي تعقد بمختلف البلدان تصب بهذا الاطار، وقد وصلنا للشوط الأخير من المعركة الذي قد يمتد لنهاية 2016، حيث يسعى الجميع لحجز مكان له بالمنصة الدولية، فهناك توزيع للقوى العالمية في البيت العالمي خلال المرحلة القادمة، ومنصة الترتيب هي الأرض السورية، بغرض الوصول لاتفاق على شكل المنطقة بين الأمريكي والروسي، إذ يعتبر الأمريكي الاتفاق مع روسيا تقسيم سورية، بينما الخلاف يعني تدمير دمشق".
وأكد ابراهيم أن "تركيا ستدمر ذاتها نتيجة التناقضات الاقتصادية بين النخب السياسية والشعب، ما يعني خسارة للمحور المعادي".
وختم ابراهيم حديثه بتوقعاته بأنه "في نهاية 2016 سيتم الإعلان عن القضاء على داعش والايبولا وهزيمة روسيا مع فوز الديمقراطيين بالانتخابات الأمريكية".
وصف المحلل السياسي ثائر ابراهيم قصف طيران التحالف الأمريكي على مواقع للجيش السوري في دير الزور بأنه حدث تكتيكي وليس استراتيجياً في الحرب، ويهدف لإيصال رسائل بأكثر من اتجاه.
وقال ابراهيم لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" أن "هذا الخطأ الذي حدث مراراً في العراق قد يحصل في الداخل السوري، ويتكرر".
ورفض ابراهيم تسمية ما يحدث في سورية بأنه حرب بالوكالة وأوضح أن " داعش هي جيش أمريكا، الذي تعتمد عليه في كل حروبها، حيث يضم قلة من الـمريكان والباقي من جنسيات متعددة".
واعتبر ابراهيم أنه من التهريج الحديث عن حل سلمي في سورية، وكل المؤتمرات التي تعقد بمختلف البلدان تصب بهذا الاطار، وقد وصلنا للشوط الأخير من المعركة الذي قد يمتد لنهاية 2016، حيث يسعى الجميع لحجز مكان له بالمنصة الدولية، فهناك توزيع للقوى العالمية في البيت العالمي خلال المرحلة القادمة، ومنصة الترتيب هي الأرض السورية، بغرض الوصول لاتفاق على شكل المنطقة بين الأمريكي والروسي، إذ يعتبر الأمريكي الاتفاق مع روسيا تقسيم سورية، بينما الخلاف يعني تدمير دمشق".
وأكد ابراهيم أن "تركيا ستدمر ذاتها نتيجة التناقضات الاقتصادية بين النخب السياسية والشعب، ما يعني خسارة للمحور المعادي".
وختم ابراهيم حديثه بتوقعاته بأنه "في نهاية 2016 سيتم الإعلان عن القضاء على داعش والايبولا وهزيمة روسيا مع فوز الديمقراطيين بالانتخابات الأمريكية".
التعليقات