سياسي ليبي: اتفاق المصالحة مجرد محاولات لخلق الفوضى.. وتمكين المليشيات من الحكم
رام الله - دنيا الوطن
قال الكاتب والمحلل السياسي عبد العزيز غنية، إن وسائل الإعلام تعاملت مع اتفاق المصالحة بين مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني بنوايا حسنة، على اعتبار أنه "البلسم الشافي" للأزمة السياسية في ليبيا، مشيراً إلى أن هذا الأمر غير صحيح، على الإطلاق، فهو مجرد محاولات تفضي إلى مزيداً من الفوضى
والتعقيدات.
وأضاف غنية خلال حواره عبر برنامج "وراء الحدث" على شاشة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن هذا الإتفاق يظل مبادرة أخري ، مثلها مثل أخري تريد تمكين المليشيات المسلحة، وغيرها تحاول أن ترجع الليبيون إلى الملكية، متسائلاً: "هل الليبيون يريدون الملكية مرة أخرى.. أم دستور متطور لدولة جديدة.. وأين هيئة الدستور التي تعمل ما يقرب منذ عامين، وتتحصل علي أموال ليبية طائلة".
واختتم غنية حديثه قائلاً: "هناك من يحاول تفتيت المشهد الليبي تارة بالسلاح، وتارة بالميلشيات وأخرى بالنوايا الحسنة غير قابلة للتطبيق، مثل هذا الإتفاق، الذى تم تحت رعاية مجموعة من رجال الأعمال التونسيين، إلا أنّ الواقع الليبي ملىء بالتشتت والسلاح والقتال، والآلة الأعلامية الغربية تقرع طبولها بوجود داعش من الرقة والموصل إلى سرت".
قال الكاتب والمحلل السياسي عبد العزيز غنية، إن وسائل الإعلام تعاملت مع اتفاق المصالحة بين مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني بنوايا حسنة، على اعتبار أنه "البلسم الشافي" للأزمة السياسية في ليبيا، مشيراً إلى أن هذا الأمر غير صحيح، على الإطلاق، فهو مجرد محاولات تفضي إلى مزيداً من الفوضى
والتعقيدات.
وأضاف غنية خلال حواره عبر برنامج "وراء الحدث" على شاشة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن هذا الإتفاق يظل مبادرة أخري ، مثلها مثل أخري تريد تمكين المليشيات المسلحة، وغيرها تحاول أن ترجع الليبيون إلى الملكية، متسائلاً: "هل الليبيون يريدون الملكية مرة أخرى.. أم دستور متطور لدولة جديدة.. وأين هيئة الدستور التي تعمل ما يقرب منذ عامين، وتتحصل علي أموال ليبية طائلة".
واختتم غنية حديثه قائلاً: "هناك من يحاول تفتيت المشهد الليبي تارة بالسلاح، وتارة بالميلشيات وأخرى بالنوايا الحسنة غير قابلة للتطبيق، مثل هذا الإتفاق، الذى تم تحت رعاية مجموعة من رجال الأعمال التونسيين، إلا أنّ الواقع الليبي ملىء بالتشتت والسلاح والقتال، والآلة الأعلامية الغربية تقرع طبولها بوجود داعش من الرقة والموصل إلى سرت".