ابوقيلة برعاية مصر الفرقاء الليبيون يتفقون علي اقامة جنازة عسكرية وشعبية للزعيم معمر القذافي
رام الله - دنيا الوطن
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل دنيا الوطن في تصريحات صحافية حصريا لدنيا الوطن اليوم نشرت اليوم الاحد 6 / 12 / 2015 انطلاقت منذ يومين المفاوضات السرية بين بين الفرقاء الليبيين برعاية مصرية في العاصمة المصرية القاهرة ولأول مرة بين عناصر من الدولة الجديدة التي يقودها برلمان طبرق المنتخب من الشعب وشخصيات محسوبة علي الموتمر الوطني العام وأطراف من نظام الزعيم معمر القذافي وزعماء قبائل ليبية وقادة من الجيش الليبي و تطرقت إلى إمكانية إعادة دفن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وابنه المعتصم ووزير دفاعه أبو بكر يونس جابر في جنازة عسكرية و رسمية وشعبية وبالفعل تم الاتفاق علي اقامة جنازة عسكرية وشعبية للقذافي ولكن لم يتم تحديد موعد الجنازة
ونقل الصحفي الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة أن المفاوضات السرية تطرقت إلى الدعوة لعودة اسرة القذافي و مليون ونصف المليون مواطن ليبي من المهجرين منهم 700 ألف يعيشون في مصر و400 ألف في تونس ونحو 50 ألفا في الجزائر و50 ألفا في النيجر، إضافة إلى عودة المهجرين في الداخل إلى مدنهم الأصلية والذي يفوق عددهم مائة ألف مواطن وخاصة اهالي مدينة تاورغاء وتضمنت المقترحات الدعوة للإفراج عن 20 ألف أسير وسجين من انصار القذافي والموزعين على سجون غير قانونية ويمارس ضدهم التعذيب بشهادة منظمات حقوقية وحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
واضاف اسعد ابوقيلة نقلآ عن مصادر مصرية مطلعة قالت المصادر إن الجانب المصري يقف بقوة خلف المصلحة الليبية حفاظا على ليبيا الموحدة أرضا وشعبا، مؤكدا للجميع أن علاقة مصر التاريخية والجغرافية بليبيا تحتم القيام بهذا الدور الذي بدأ عبر استقبال مصر لهجرات ليبية متعددة على مدار التاريخ فمصر ما زالت حتى الساعة تعتبر وحدة ليبيا الجغرافية واستقرارها من أولويات أمنها القومي
وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدير بالدكر ان نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سقط بفعل الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة مباشرة يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية وقامت قوات الثوار بالتمتيل و التنكيل بجثة الزعيم الليبي معمر القذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما ودفنه هو ورفاقه تحت جنح الظلام في مكان مجهول .
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل دنيا الوطن في تصريحات صحافية حصريا لدنيا الوطن اليوم نشرت اليوم الاحد 6 / 12 / 2015 انطلاقت منذ يومين المفاوضات السرية بين بين الفرقاء الليبيين برعاية مصرية في العاصمة المصرية القاهرة ولأول مرة بين عناصر من الدولة الجديدة التي يقودها برلمان طبرق المنتخب من الشعب وشخصيات محسوبة علي الموتمر الوطني العام وأطراف من نظام الزعيم معمر القذافي وزعماء قبائل ليبية وقادة من الجيش الليبي و تطرقت إلى إمكانية إعادة دفن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وابنه المعتصم ووزير دفاعه أبو بكر يونس جابر في جنازة عسكرية و رسمية وشعبية وبالفعل تم الاتفاق علي اقامة جنازة عسكرية وشعبية للقذافي ولكن لم يتم تحديد موعد الجنازة
ونقل الصحفي الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة أن المفاوضات السرية تطرقت إلى الدعوة لعودة اسرة القذافي و مليون ونصف المليون مواطن ليبي من المهجرين منهم 700 ألف يعيشون في مصر و400 ألف في تونس ونحو 50 ألفا في الجزائر و50 ألفا في النيجر، إضافة إلى عودة المهجرين في الداخل إلى مدنهم الأصلية والذي يفوق عددهم مائة ألف مواطن وخاصة اهالي مدينة تاورغاء وتضمنت المقترحات الدعوة للإفراج عن 20 ألف أسير وسجين من انصار القذافي والموزعين على سجون غير قانونية ويمارس ضدهم التعذيب بشهادة منظمات حقوقية وحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
واضاف اسعد ابوقيلة نقلآ عن مصادر مصرية مطلعة قالت المصادر إن الجانب المصري يقف بقوة خلف المصلحة الليبية حفاظا على ليبيا الموحدة أرضا وشعبا، مؤكدا للجميع أن علاقة مصر التاريخية والجغرافية بليبيا تحتم القيام بهذا الدور الذي بدأ عبر استقبال مصر لهجرات ليبية متعددة على مدار التاريخ فمصر ما زالت حتى الساعة تعتبر وحدة ليبيا الجغرافية واستقرارها من أولويات أمنها القومي
وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدير بالدكر ان نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سقط بفعل الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة مباشرة يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية وقامت قوات الثوار بالتمتيل و التنكيل بجثة الزعيم الليبي معمر القذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما ودفنه هو ورفاقه تحت جنح الظلام في مكان مجهول .