الحملة الوطنية السعودية تشرف على تفويج اخر جسور الاغاثية الشتوية المصنعة في جمهورية الصين وتجري زيارة ميدانية مكثفة على مصانع جديدة

الحملة الوطنية السعودية تشرف على تفويج اخر جسور الاغاثية الشتوية المصنعة في جمهورية الصين وتجري زيارة ميدانية مكثفة على مصانع جديدة
رام الله - دنيا الوطن
تابعت اللجنة المشكلة بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد ةزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز – حفظه الله – و المكلفة بتأمين المستلزمات الاغاثية للأشقاء اللاجئين السوريين من جمهورية الصين الشعبية و الجمهورية التركية ;اعمالها في الاشراف و الوقوف على تفويج آخر جسور المساعدات الشتوية و الادوات المدرسية التي تم تصنيعها خصيصا للحملة الوطنية السعودية ،اضافة الى الاطلاع على جملة من المصانع الجديدة التي تختص بصناعة الاواني المنزلية و الحقائب الصحية ومستلزمات الطاقة الشمسية( الطاقة البديلة)  .

حيث عملت اللجنة خلال زيارتها للمصانع التي تعاقدت معها في وقت سابق من هذا العام بشأن تصنيع المواد الاغاثية من الكسوة الشتوية و المواد المدرسية التي اشتملت على ( 420 الف بطانية ،و 360 الف جاكيت و 450 الف حقيبة مدرسية ) من مختلف الاحجام و الانواع .

وتتميز المواد الاغاثية  التي وفرتها الحملة بمواصفات عالية الجودة من حيث المتانة  وجودة الخامات التي توائم الظروف المناخية التي يعيش فيها الاشقاء اللاجئين السوريين  ، و درجة امتصاص السوائل ،اضافة الى توفرها بإحجام تتناسب مع صغار و كبار السن ، مع تميز الجاكيتات بخاصية العزل الحراري و التي تمنح الشقيق السوري الدفء الكامل بـأذن الله .

وعلى ذات الصعيد قامت اللجنة بأجراء زيارات مكثفة على عدد من المصانع الجديدة المختصة في صناعة (الاواني المنزلية و الحقائب الصحية والطاقة الشمسية ) في الجمهورية الصينية ،حيث تم الاطلاع على جودة المنتجات وآلية التصنيع مع الاطلاع على عروض الاسعار لها  ليصار بعد ذلك  لطلب الموافقة على اعتمادها و تصنيعها ومن ثم شحنها الى مكاتب الحملة في الاردن وتركيا ولبنان وفقا لخطة تنفيذية معدة خصيصا لهذا الغرض.

من جهته اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان ان هذه الزيارة تأتي في اطار الدعم الكبير الذي تقدمه الحملة للأشقاء اللاجئين السوريين و العمل على تلبية احتياجاتهم في مختلف المحاور الحياتية ، منوها الى ان اللجنة عملت خلال هذه الزيارة على التأكد من جوده ومدى فعالية المواد الشتوية و المدرسية التي تم تصنيعها  ومطابقتها للمواصفات و المقاييس العالمية التي تم الاتفاق عليها وأنها قد حصلت على شهادة ( (SGSالعالمية ،اضافة الى الاطلاع على مصانع اخرى تختص بالمواد الاغاثية التي تعنى بالأدوات المنزلية والحقيبة الصحية و تقنيات الطاقة البديلة  ،وذلك في اطار احاطة الشقيق السوري بالرعاية الكاملة من كل الجوانب و المجالات الاغاثية.

ونوه السمحان الى ان كل الجهود الاغاثية التي قدمت منذ بداية الازمة الانسانية في سوريا والتي ما زالت مستمرة الى اليوم تأتي تجسيدا للدور الانساني الكبير الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين  حفظه الله والتي تؤكد ضرورة اعانة الاشقاء السوريين خلال ازمتهم الانسانية التي يمرون بها ، كما تأتي لتلبي الرؤيا النبيلة للشعب السعودي الكريم الذي ما زال ثابتا كما هو معهود عنه على مواقفه الاخوية الانسانية تجاه اشقاءه من العرب و المسلمين في كل الاوقات، سائلا الله عز وجل ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وان يجزي كل من ساهم وقدم خير الجزاء .










التعليقات