منتدى الأمن الوطني يحتضن ندوة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة المصادف لـ 03 ديسمبر من كل سنة احتضن منتدى الأمن الوطني  صبيحة اليوم الخميس 3 ديسمبر 2015، في طبعته 96 ندوة إعلامية بعنوان "الدعم المادي والمعنوي لمصالح الأمن الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة" من تنشيط عميد أول للشرطة نايت الحسين أحمد نائب مدير الوقاية المرورية  و ممثل عن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيد نباوي زروقي علي،ممثل عن وزارة الشؤون الدينية السيد عمر بافلولو، إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، ممثلي المجتمع المدني والأسرة الإعلامية.

 

وفي مستهل الندوة، تطرق عميد أول للشرطة نايت الحسين أحمد إلى أهمية الأمن المروري في الوسط الحضري، مبرزا الأسباب المباشرة وغير المباشرة المؤدية لحوادث المرور لايسما في الوسط الحضري مستشهدا بآخر الإحصائيات في هذا المجال وأضاف  أن مصالح الأمن الوطني تتحكم في الظاهرة رغم التزايد المستمر لحظيرة السيارات الوطنية التي تعرف تزايدا بنسبة 50 الف سيارة سنويا حيث أرجع التزايد في حوادث المرور إلى زيادة عدد  المركبات.

 

  في نفس السياق كشف عن تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور في العشرة أشهر الأولى من  سنة 2015 مقارنة بـنفس الفترة  من سنة 2014 في الوسط الحضري حيث عرف عدد  الحوادث إنخفاضا قدر بـ  8 بالمائة ـ 7.97 بالمائة بالنسبة للجرحى أما عدد  عدد القتلى إنخفض بنسبة  2.52 بالمائة .

 

وعن الإستراتيجية المسطرة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني من أجل التقليل من حوادث المرور  أكد عميد أول الشرطة نايت الحسين أحمد أن المديرية العامة للأمن الوطني سخرت جميع إمكانياتها المادية والبشرية من خلال التكثيف من عمليات التحسيس والتوعية مع ردع جميع المتسببين في التجاوزات .

 

وبالمناسبة أستعرض نفس  المتحدث بعض الاقتراحات التي قدمتها المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الشأن والتي ساهمت بشكل كبير  في التقليص من معدل حوادث المرور من بينها وضع تشكيل من أفراد الشرطة بالزي المدني على مستوى الطرقات من اجل المراقبة والسهر على احترام قانون المرور وإجراءات أخرى مثل إخضاع المترشحين للحصول على رخصة السياقة لفحص طبي دقيق يحدد ما إذا كان الشخص مؤهل للسياقة أم لا وكذا إلزامية اخضاع المركبات للمراقبة التقنية الدورية بصفة دورية .

 

وفي ختام الندوة  أشاد  كل من ممثل وزارة التضامن الوطني ووزارة الشؤون الدينية بالدور الكبير والفعال للمديرية العامة للأمن الوطني، وبالعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة من  خلال إدماجهم  في المجتمع، منوهين في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي تلعبه مصالح الأمن في مجال التكفل بهذه الشريحة بناء على توجيهات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني الذي يشدد في جميع زياراته التفقدية للمرافق الأمنية على ضرورة تخصيص ممرات لذوي الإحتياجات الخاصة في مقرات الشرطة الجديدة .