أنس جودة : إسقاط الطائرة الروسية فتيل فتنة لضرب اتفاق فيينا
رام الله - دنيا الوطن
أوضح المعارض السوري أنس جودة أن المشكلة ليست بإسقاط المقاتلة الروسية بحد ذاته بقدر ما هو عبارة عن فتيل لإشعال فتنة بهدف ضرب اتفاق فيينا، مؤكدا أنه لايجب انتظار أي من المسارات السياسية الخارجية لبدء الحوار الوطني.
وقال جودة في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد"، ان "تركيا لن تخرج من اللعبة السياسية لأن هناك تحالفات بالمنطقة، فهي أداة تدخل مباشر على الحدود السورية، وواجهة إدخال مقاتلين وتبادل النفط، والاتحاد الاوروبي سارع لتعويضها عن خسارتها جراء العقوبات الروسية بمبلغ تحت عنوان قضية اللاجئين ".
واضاف جودة "تركيا مغطاة قانونياً في سرقتها للنفط السوري، عبر قرار من الاتحاد الاوروبي يسمح بشراء النفط السوري من المجموعات المسلحة بحجة دعمها".
وأكد جودة ان "دور السعودية ليس دوراً توحيديا للمعارضة السورية، وأاي عمل لجمع المعارضة على برنامج ما، يجب أن يكون برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها، كونها الأكثر تواصلاً مع غالبية السوريين، والسعودية تريد استباق الاحداث كي لا يقوم اي طرف بتسمية المجموعات التي تدعمها وتصنفها بالارهابية".
ونوه جودة إلى أن الحديث عن حوار جدي لا يجب تحديده بقبل او بعد جنيف او فيينا، بل لابد من وضع أسس واضحة للحوار، فهناك مشاكل عميقة بالمجتمع السوري، والحوار ليس فقط بالشكل السياسي للدولة فهذا مجرد جزء من الحوار، الذي يجب ان يبيذن كيف نبني وطن وننتمي له وننتقل به للامام، دون انتظار فيينا او غيره، فأي مسار سياسي أتنبع هميته من وجود وحدة وطنية تحصن البيت الداخلي وتمنحه قدرة على مواجهة أي عدو خارجي".
أوضح المعارض السوري أنس جودة أن المشكلة ليست بإسقاط المقاتلة الروسية بحد ذاته بقدر ما هو عبارة عن فتيل لإشعال فتنة بهدف ضرب اتفاق فيينا، مؤكدا أنه لايجب انتظار أي من المسارات السياسية الخارجية لبدء الحوار الوطني.
وقال جودة في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد"، ان "تركيا لن تخرج من اللعبة السياسية لأن هناك تحالفات بالمنطقة، فهي أداة تدخل مباشر على الحدود السورية، وواجهة إدخال مقاتلين وتبادل النفط، والاتحاد الاوروبي سارع لتعويضها عن خسارتها جراء العقوبات الروسية بمبلغ تحت عنوان قضية اللاجئين ".
واضاف جودة "تركيا مغطاة قانونياً في سرقتها للنفط السوري، عبر قرار من الاتحاد الاوروبي يسمح بشراء النفط السوري من المجموعات المسلحة بحجة دعمها".
وأكد جودة ان "دور السعودية ليس دوراً توحيديا للمعارضة السورية، وأاي عمل لجمع المعارضة على برنامج ما، يجب أن يكون برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها، كونها الأكثر تواصلاً مع غالبية السوريين، والسعودية تريد استباق الاحداث كي لا يقوم اي طرف بتسمية المجموعات التي تدعمها وتصنفها بالارهابية".
ونوه جودة إلى أن الحديث عن حوار جدي لا يجب تحديده بقبل او بعد جنيف او فيينا، بل لابد من وضع أسس واضحة للحوار، فهناك مشاكل عميقة بالمجتمع السوري، والحوار ليس فقط بالشكل السياسي للدولة فهذا مجرد جزء من الحوار، الذي يجب ان يبيذن كيف نبني وطن وننتمي له وننتقل به للامام، دون انتظار فيينا او غيره، فأي مسار سياسي أتنبع هميته من وجود وحدة وطنية تحصن البيت الداخلي وتمنحه قدرة على مواجهة أي عدو خارجي".
التعليقات