لجنة دعم المقاومة في فلسطين تنظم لقاءا تضامنيا مع انتفاضة القدس

لجنة دعم المقاومة في فلسطين  تنظم لقاءا تضامنيا مع انتفاضة القدس
رام الله - دنيا الوطن
دعماً لانتفاضة القدس الباسلة وتضامنا مع أهلنا في الضفة والقطاع وأراضي 48، ولمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين لقاءا إعلاميا تضامنيا في العاصمة اللبنانية بيروت حضره ممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية من قوى التحالف الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ووفود من السفارة الإيرانية في بيروت وسفارة فلسطين وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية اللبنانية - الفلسطينية ، والعربية وممثلين عن 23 وسيلة إعلامية ما بين مقروءة ومرئية ومسموعة وقد نقلت محطة الميادين الفضائية وقائع اللقاء بحضور مديرها العام الأستاذ غسان بن جدو  .

بعد تلاوة مباركة من القران الكريم وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني قدم الأستاذ حمزة البشتاوي للاحتفال :

كلمة لجنة دعم المقاومة في فلسطين ألقاها أمين سر اللجنة النائب السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج حسن حب الله الذي أكد فيها  أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني هو عبارة عن رسالة قائلا : " رسالة دينية و رسالة قومية و رسالة وطنية ، هذه الرسالة تحتم علينا أن نقف إلى جانب الشعوب المظلومة ، ما يحصل في فلسطين يجب أن ينقل إعلاميا إلى بقاع العالم و هذا دور الإعلاميين ، دور الريادة في هذه المعركة المصيرية مؤكدا أن الخطر الصهيوني لا يقتصر على فلسطين فحسب إنما هو خطر على المنطقة برمتها داعيا وسائل الإعلام في عالمنا العربي والإسلامي إلى إبراز الحدث الفلسطيني والتركيز على المظلومية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال الصهيوني وفضحه أمام الرأي العام . "

السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور طالب وسائل الإعلام بالتالي : " تخصيص مساحات لدعم الانتفاضة في فلسطين ليكون الحدث الفلسطيني هو الأول في الإعلام ، و لتكن فلسطين هي البوصلة الأساس التي نوجه إليها كل أعيننا "

كلمة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ألقاها المستشار السياسي محمد ماجد : " أننا في إيران نرى من واجبنا الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين و دعمهم بكل الوسائل المتاحة.

رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ شدد على أن التضامن العربي كفيل بإعادة القضية الفلسطينية إلى الخارطة مشيرا إلى أن : " الحدث الذي مثلته هذه الانتفاضة هو الذي يفرض نفسه بقوة و بالتالي الإعلام سوف يكون مصاحبا لهذا الحدث فقد أثبتت التجربتين اللبنانية و الفلسطينية ، أن للكاميرا فعل الرصاص ، التضامن العربي و الإسلامي هو الكفيل بإعادة فلسطين إلى أن تكون حاضرة على الخارطة "

كما تخلل اللقاء مداخلات تضامنية لعدد من مدراء من وسائل الإعلام  أجمعت أن سلاح الإعلام هو السلاح الأمضى إلى جانب سلاح المقاومة في توثيق جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وقد تعاقب على الكلام كل من السادة:

غالب قنديل عضو المجلس الوطني للإعلام

- واصف عواضة مسؤول البرامج السياسية في تلفزيون لبنان

نافذ أبو حسنة مدير البرامج السياسية في تلفزيون فلسطين اليوم

زينة عبد الصمد مدير محطة فلسطين في بيروت

إبراهيم الديلمي مدير محطة المسيرة اليمنية في بيروت

 رأفت نبهان مدير البرامج السياسية في تلفزيون القدس .