وزارة الاعلام في محافظة طوباس تخصص الحلقة 34 من سلسلة اصوات من طوباس لمواكبة تجربة الروضة الصديقة للبيئة

رام الله - دنيا الوطن
خصصت وزارة الإعلام في محافظة طوباس والأغوارالشمالية الحلقة (34) من سلسلة "أصوات من طوباس" لمواكبة تجربة الروضةالصديقة للبيئة، التي يطلقها مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضيالمقدسة بالشراكة مع جمعية طوباس الخيرية وبالتعاون مع الوزارة، منذ ثلاث سنوات.
تقول رئيسة الجمعية مها دراغمة: منذ كانون أول 2012 خرجت الروضةالخضراء التابعة للجمعية إلى الحياة، وبدأ نحو 150 طفلاً من الصفوف التمهيدية، بإشراف خمس معلمات، في التفاعل معقضايا بيئية، والاستماع لتدريبات للحفاظ على النظافة، وتجنب قطف الأزهار، وحملوارسالة شفهية إلى أولياء أمورهم لتبني مبادرة غرس شجرة أو زهرة باسم كل واحد منهمفي حدائق منازلهم أو أراضي عائلاتهم؛ ليتعلموا الحفاظ عليها ولتشجيعهم على رعايتهامستقبلاً.
وتضيف: نحقق تقدمًا في كل سنة، ونواجه الكثير من العقبات وأبرزها تراجع الثقافة والوعي البيئي في مجتمعنا، لكننابدأنا بالفعل في مشاهدة نتائج المبادرة، فأطفالنا لا يتناولون المسليات الصناعيةوخاصة (الشيبس)، ويأكلون وجبات وحلوى تراثية، ويصنعون الزيتون بأيديهم، وتوقف قسمكبير منهم عن تناول اللحوم المُصعنّة، واعتادوا إحضار طعامهم في علب بعيدًا عناستخدام الأكياس البلاستيكية، والتقينا بأمهاتهم أكثر من مرة لنقل رسالتنا الخضراء.
"سوسن"
تتابع دراغمة: في كل موسم نعلم الصغار غرس الأشجار ونشركهم في زراعةالنباتات، واختار غالبيتهم أشجار الزيتون والجوافة وأزهار الورد الجوري وكرومالعنب لتحمل أسماءهم، فيما تلقوا تدريبًا على محاربة النفايات العشوائية، وأخذواينظفون ساحة روضتهم، ويضعون نفاياتها في الحاويات، كما نعلم صناعة السماد العضوي(الكمبوست).
وتفتح الجمعية و"التعليم البيئي" من خلال منتدى"السوسن البيئي" نقاشات إرشادية للأمهات نقاشاً مسهباً تشمل التعريف بالروضةوتنفيذ فعاليات مستدامة تتصل بعادات الغذاء الصحية، والممارسات البيئية اليومية،وغرس الأشجار، والإعلان عن إجراءات تساهم في تغيير سلوك الأطفال، بجوار تطويرمهارات التعبير عن الذات للأطفال، ومساعدتهم في نقل فكرة روضتهم الخضراء، عبر نشاطاتنادي الإعلامي الصغير الذي ترعاه وزارة الإعلام.
شراكة
تكمل رئيسة الجمعية: تلقت المشاركات محاضرات لمفاهيم أساسية فيالبيئة ونظافتها، والتنوع الحيوي، ومخاطر النفايات، ومزايا تكثيف زراعة الأشجار،وأضرار الأغذية المصنعة، عدا عن مبادئ نادي الإعلامي الصغير، التي سيشارك الأهاليفي تفعيله. والأهم في خطتنا إشراك الأهالي في دعم وتطوير مبادرة الروضة، وبدأنابالفعل في تغيير نمط الأغذية المقدمة للصغار، من خلال العودة إلى الأطباق التراثيةوالشعبية، والابتعاد عن الأغذية المُصنعة والتي تحتوي على مواد حافظة، ودعيناعائلات الأطفال إلى غرس أشجار ونباتات في حديقة منزلهم باسم صغارهم، وتنفيذ حملاتتنظيف دائمة في محيط البيوت والأحياء، عدا عن تزيين الروضة بنباتات مختلفة، ودمجالبيئة في مناهج الروضة. وقد نجحنا في أولى خطوتنا، وأمامنا طريق طويل نحتاج إلىقطعه لتحقيق كل أهدافنا الكبيرة.
أولويات
ويشير المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض أنهذه الروضة، تتقاطع مع مبادرات أخرى أطلقها المركز، ضمن فعاليات شهر البيئة فيكانون أول 2012؛ والذي هدف لنشر ثقافة خضراء في مجتمع تختفي البيئة من أولوياتهوإعلامه.
وأضاف: يؤمن المركز، منذ انطلاقه قبل 29 سنة، بأن تغيير الوعي البيئييجب أن يبدأ في سن مبكر، ونولي المدارس أهمية كبيرة في جهود التوعية الخضراء،ولدينا الكثير من البرامج في المؤسسات التعليمية، والزيارات الصفية، وبرامج "حصةفي الطبيعة"، والمنتديات البيئية للمعلمين والنساء والأطفال وطلبة الجامعات، انطلاقامن شعار "المسؤولية البيئة فردية وجماعية".
وتفيد المعلمة ندى دراغمة أن الروضة الخضراء استطاعت نحت الكثير منالمفاهيم في أذهان الأطفال، ونقلت لهم طرق تصنيع الزيتون، وإعداد بعض الوجباتالتراثية، وشاركوا في صناعة غذائهم، وتوقفوا عن رمي النفايات على الأرض، وصاروايفكرون قبل إدخال الطعام إلى أجسامهم.
فيما تشير المعلمة لينا دراغمة: نحرص على التربية البيئية التطبيقية، وفي الأعوامالماضية نظمنا رحلات إلى الطبيعية لتعريف الأطفال بالأزهار والنباتات، واصطحبناهمفي جولة في أحراش المدينة، و حقول البقيعة، وحقول الزيتون، وكما غرسوا الأشجار فييوم البيئة الماضي ( 5 آذار)، وسننفذ هذا العام أنشطة مشابهة.
وقال الأطفال زيد سامر، ويوسف عبيد، ومحمد عطية، وأحمد جمال، وغنىشريم، إنهم سيأكلون التفاح من أشجارهم مجاناً، بدل الشيبس، الذي يدفعون ثمنه،وتطير أكياسه في الشارع وتصبح نفايات، قبل أن "يأكل أسنانهم البيضاء"!
لوحة
بدوره، ذكر منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار الشمالية عبدالباسط خلف أن "أصوات من طوباس" التي تقترب من نهاية سنتها الثالثةاستطاعت نقل لوحة تعكس ألوان الحياة والأمل والنجاح والصراع مع الاحتلال في المحافظةالشاسعة، التي تواجه استيطانًا يلتهم الأخضر واليابس.
وأضاف: نقلت السلسلة أيضًا 34جانبًا لقضايا وشؤون اجتماعية وإنسانية واقتصادية وثقافية ورياضية وشبابية وإبداعيةوتربوية، لا تحظى بفرصة مناسبة لظهور في وسائل الإعلام، واليوم يأتي دور البيئة.




خصصت وزارة الإعلام في محافظة طوباس والأغوارالشمالية الحلقة (34) من سلسلة "أصوات من طوباس" لمواكبة تجربة الروضةالصديقة للبيئة، التي يطلقها مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضيالمقدسة بالشراكة مع جمعية طوباس الخيرية وبالتعاون مع الوزارة، منذ ثلاث سنوات.
تقول رئيسة الجمعية مها دراغمة: منذ كانون أول 2012 خرجت الروضةالخضراء التابعة للجمعية إلى الحياة، وبدأ نحو 150 طفلاً من الصفوف التمهيدية، بإشراف خمس معلمات، في التفاعل معقضايا بيئية، والاستماع لتدريبات للحفاظ على النظافة، وتجنب قطف الأزهار، وحملوارسالة شفهية إلى أولياء أمورهم لتبني مبادرة غرس شجرة أو زهرة باسم كل واحد منهمفي حدائق منازلهم أو أراضي عائلاتهم؛ ليتعلموا الحفاظ عليها ولتشجيعهم على رعايتهامستقبلاً.
وتضيف: نحقق تقدمًا في كل سنة، ونواجه الكثير من العقبات وأبرزها تراجع الثقافة والوعي البيئي في مجتمعنا، لكننابدأنا بالفعل في مشاهدة نتائج المبادرة، فأطفالنا لا يتناولون المسليات الصناعيةوخاصة (الشيبس)، ويأكلون وجبات وحلوى تراثية، ويصنعون الزيتون بأيديهم، وتوقف قسمكبير منهم عن تناول اللحوم المُصعنّة، واعتادوا إحضار طعامهم في علب بعيدًا عناستخدام الأكياس البلاستيكية، والتقينا بأمهاتهم أكثر من مرة لنقل رسالتنا الخضراء.
"سوسن"
تتابع دراغمة: في كل موسم نعلم الصغار غرس الأشجار ونشركهم في زراعةالنباتات، واختار غالبيتهم أشجار الزيتون والجوافة وأزهار الورد الجوري وكرومالعنب لتحمل أسماءهم، فيما تلقوا تدريبًا على محاربة النفايات العشوائية، وأخذواينظفون ساحة روضتهم، ويضعون نفاياتها في الحاويات، كما نعلم صناعة السماد العضوي(الكمبوست).
وتفتح الجمعية و"التعليم البيئي" من خلال منتدى"السوسن البيئي" نقاشات إرشادية للأمهات نقاشاً مسهباً تشمل التعريف بالروضةوتنفيذ فعاليات مستدامة تتصل بعادات الغذاء الصحية، والممارسات البيئية اليومية،وغرس الأشجار، والإعلان عن إجراءات تساهم في تغيير سلوك الأطفال، بجوار تطويرمهارات التعبير عن الذات للأطفال، ومساعدتهم في نقل فكرة روضتهم الخضراء، عبر نشاطاتنادي الإعلامي الصغير الذي ترعاه وزارة الإعلام.
شراكة
تكمل رئيسة الجمعية: تلقت المشاركات محاضرات لمفاهيم أساسية فيالبيئة ونظافتها، والتنوع الحيوي، ومخاطر النفايات، ومزايا تكثيف زراعة الأشجار،وأضرار الأغذية المصنعة، عدا عن مبادئ نادي الإعلامي الصغير، التي سيشارك الأهاليفي تفعيله. والأهم في خطتنا إشراك الأهالي في دعم وتطوير مبادرة الروضة، وبدأنابالفعل في تغيير نمط الأغذية المقدمة للصغار، من خلال العودة إلى الأطباق التراثيةوالشعبية، والابتعاد عن الأغذية المُصنعة والتي تحتوي على مواد حافظة، ودعيناعائلات الأطفال إلى غرس أشجار ونباتات في حديقة منزلهم باسم صغارهم، وتنفيذ حملاتتنظيف دائمة في محيط البيوت والأحياء، عدا عن تزيين الروضة بنباتات مختلفة، ودمجالبيئة في مناهج الروضة. وقد نجحنا في أولى خطوتنا، وأمامنا طريق طويل نحتاج إلىقطعه لتحقيق كل أهدافنا الكبيرة.
أولويات
ويشير المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض أنهذه الروضة، تتقاطع مع مبادرات أخرى أطلقها المركز، ضمن فعاليات شهر البيئة فيكانون أول 2012؛ والذي هدف لنشر ثقافة خضراء في مجتمع تختفي البيئة من أولوياتهوإعلامه.
وأضاف: يؤمن المركز، منذ انطلاقه قبل 29 سنة، بأن تغيير الوعي البيئييجب أن يبدأ في سن مبكر، ونولي المدارس أهمية كبيرة في جهود التوعية الخضراء،ولدينا الكثير من البرامج في المؤسسات التعليمية، والزيارات الصفية، وبرامج "حصةفي الطبيعة"، والمنتديات البيئية للمعلمين والنساء والأطفال وطلبة الجامعات، انطلاقامن شعار "المسؤولية البيئة فردية وجماعية".
وتفيد المعلمة ندى دراغمة أن الروضة الخضراء استطاعت نحت الكثير منالمفاهيم في أذهان الأطفال، ونقلت لهم طرق تصنيع الزيتون، وإعداد بعض الوجباتالتراثية، وشاركوا في صناعة غذائهم، وتوقفوا عن رمي النفايات على الأرض، وصاروايفكرون قبل إدخال الطعام إلى أجسامهم.
فيما تشير المعلمة لينا دراغمة: نحرص على التربية البيئية التطبيقية، وفي الأعوامالماضية نظمنا رحلات إلى الطبيعية لتعريف الأطفال بالأزهار والنباتات، واصطحبناهمفي جولة في أحراش المدينة، و حقول البقيعة، وحقول الزيتون، وكما غرسوا الأشجار فييوم البيئة الماضي ( 5 آذار)، وسننفذ هذا العام أنشطة مشابهة.
وقال الأطفال زيد سامر، ويوسف عبيد، ومحمد عطية، وأحمد جمال، وغنىشريم، إنهم سيأكلون التفاح من أشجارهم مجاناً، بدل الشيبس، الذي يدفعون ثمنه،وتطير أكياسه في الشارع وتصبح نفايات، قبل أن "يأكل أسنانهم البيضاء"!
لوحة
بدوره، ذكر منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار الشمالية عبدالباسط خلف أن "أصوات من طوباس" التي تقترب من نهاية سنتها الثالثةاستطاعت نقل لوحة تعكس ألوان الحياة والأمل والنجاح والصراع مع الاحتلال في المحافظةالشاسعة، التي تواجه استيطانًا يلتهم الأخضر واليابس.
وأضاف: نقلت السلسلة أيضًا 34جانبًا لقضايا وشؤون اجتماعية وإنسانية واقتصادية وثقافية ورياضية وشبابية وإبداعيةوتربوية، لا تحظى بفرصة مناسبة لظهور في وسائل الإعلام، واليوم يأتي دور البيئة.




